من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الوطن: سورية تطالب المجتمع الدولي بالتعاون في مكافحة الإرهاب.. وتحمل الأردن مسؤولية إغلاق معبر «نصيب»…داعش يهاجم اليرموك بالتواطؤ مع «النصرة».. و«التسوية باي باي»
كتبت الوطن: لم يكتف القدر بمآس تتتابع على مدنيي مخيم اليرموك الواقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة الإسلامية المتشددة، فمع النقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية، يتصاعد اقتتال المسلحين راسماً ملامح أيام سوداوية يبدو أنها ستطول على أهالي المخيم المنكوب، وكانت ذروة اقتتال المجموعات المسلحة أمس حين هاجم إرهابيو داعش المخيم من الحجر الأسود المجاور له من الجبهة الجنوبية بالتنسيق مع جبهة النصرة التي سهلت تسللهم من المحاور التي تسيطر عليها.
واستطاع داعش انطلاقاً من شارع 30 وبدعم من «النصرة» التقدم تجاه مسجد فلسطين ومشفى فلسطين وشارع 15، في حين تصدت له كتيبة «أكناف بيت المقدس» ومن خلفها عدة مجموعات مسلحة من بينها «أبابيل حوران».
وأكدت مصادر متطابقة مقتل المسؤول الأمني في داعش الملقب أبو خالد، خلال الهجوم والمعارك العنيفة التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة إضافة لقذائف الهاون والصواريخ المحلية.
وبعد أن استطاع داعش السيطرة على نصف المخيم تقريباً قامت الأكناف بصد الهجوم واسترجاع جامع فلسطين وعدد من المباني التي دخلها داعش بعد أن وصلتها تعزيزات من مسلحي يلدا وببيلا وبيت سحم.
وبحسب ما تحدثت مصادر أهلية في اتصالات مع «الوطن» فإن «النصرة» حاولت منع وصول التعزيزات للأكناف من خلال النقاط التي تسيطر عليها في المخيم.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنور رجا أن دخول داعش إلى اليرموك يعزز ما أكدته الجبهة مراراً بأن التسوية في اليرموك لا يمكن أن تنجح ومن يتحدث عن تسويات فهو واهم، مشدداً على أنه «لا تسوية في المخيم إلا تسوية القوة».
وقال: «الآن داعش في اليرموك والتسوية باي باي»، داعياً من يريد المخيم إلى أن «يعد العدة للقتال»، موجهاً كلامه «لكل فصيل فلسطيني ما زال يراهن على الزمن والتسوية».
في غضون ذلك تحدثت مصادر إعلامية متطابقة في الغوطة الشرقية عن بوادر معركة جديدة تلوح في الأفق على أرض الغوطة بين «النصرة» و«جيش الإسلام» بعد تفاقم الخلافات بينهما.
وسياسياً وفي رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن المجازر والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة وآخرها مجزرة المبعوجة بحماة تحتم على الدول المحبة للسلام اتخاذ الإجراءات العقابية ضد الدول الداعمة والممولة للإرهاب الأعمى الذي يستهدف سورية وشعبها منذ أكثر من أربع سنوات، داعية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره عبر تفعيل تنفيذ قراراته واتخاذ كل الإجراءات بحق منتهكي هذه القرارات، ومطالبة المجتمع الدولي بتأكيد التزامه بمكافحة الإرهاب عبر التعاون والتنسيق التامين مع الحكومة السورية.
كما وجهت الوزارة رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان بشأن الأحداث الخطيرة التي تعرضت لها مدينة إدلب التي هاجمها آلاف من «النصرة» فرع تنظيم القاعدة الإرهابي بينت فيها حجم المغالطات الكثيرة التي تضمنها البيان الصحفي للمفوضية ومحاولات تزوير الحقائق وتضليل الرأي العام الدولي بشأن ما يجري في سورية، مؤكدة أن استمرار المفوضية في تعاملها المنحاز والانتقائي الفاضحين مع الأوضاع في سورية أمر لافت للنظر ويدعو للاستغراب والدهشة والاستنكار معاً.
من جهة ثانية حملت الوزارة في تصريح لمصدر مسؤول الأردن المسؤولية عن تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب بين البلدين وما يترتب على ذلك اقتصادياً واجتماعياً، بعد إغلاق عمان معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر «نصيب» في الجانب السوري.
وشهد المعبر أمس اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة تقودها جبهة النصرة للسيطرة عليه وذلك ضمن هجوم مزدوج بدأته المجموعات المسلحة باتجاه المعبر وقرية قرفا، وذكر نشطاء على صفحات «فيسبوك» أنه قد «تمت السيطرة على الهجمة مبدئياً باتجاه قرية قرفا وبدأ انسحاب المهاجمين بعد تدمير دبابتين وعربة بمن فيهم من الإرهابيين، على حين تواصل الهجوم في محيط مركز نصيب الحدودي، وأكد النشطاء أن بواسل الجيش صامدون ومستمرون بصد موجات المهاجمين والطيران السوري وسلاحا المدفعية والصواريخ تؤازرهم باستهداف الإرهابيين المشاركين بالهجوم.
الاتحاد: الأردن تغلق معبر نصيب مع سوريا بعد اشتباكات مع متشددين… اليرموك في قبضة «داعش» وإدلب تحت حكم «الشريعة»
كتبت الاتحاد: قالت مصادر فلسطينية وسورية إن تنظيم «داعش» سيطر على معظم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق بعد اقتحامه صباح أمس، بينما أشارت «جبهة النصرة» (جناح تنظيم القاعدة) في سوريا إلى تطبيق أحكام الشريعة في مدينة إدلب التي سيطرت عليها أخيرا، قائلة إنها لا تريد الاستئثار بالسلطة، في حين تسببت اشتباكات عنيفة على الحدود السورية مع الأردن في إغلاق السلطات الأردنية معبر نصيب المسمى (جابر) الحدودي الاستراتيجي مع سوريا «مؤقتا».
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا أنور عبد الهادي أمس «اقتحم مقاتلو داعش صباحا مخيم اليرموك واستولوا على غالبيته»، مشيرا إلى أن «القتال لا يزال مستمرا بين عناصر التنظيم والمسلحين داخله».
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود إن «داعش» سيطر على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك في جنوب دمشق أمس.،في حين قال أحد الشهود : «انطلقوا من منطقة الحجر الأسود، وأن أعمال العنف مستمرة». وذكر المرصد أن «داعش» تسيطر على بعض الشوارع الرئيسية فيه وأن الاشتباكات مستمرة المخيم المحاصر بين قوات الحكومة وقوات المعارضة ومن بينها «جبهة النصرة».
من جهة أخرى قالت قيادة قوة المهام المشتركة في بيان صحفي أمس إن طائرات التحالف دمرت بغارة واحدة، وحدة تكتيكية وسيارة تابعة لـ»داعش» في مدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا.
وفي إدلب، أشارت «جبهة النصرة» أمس، إلى تطبيق أحكام الشريعة، وموضحة أنها لا تريد الاستئثار بالسلطة. وقال أبو محمد الجولاني زعيم «جبهة النصرة» إن مقاتليه الذين سيطروا على إدلب مع جماعات إسلامية أخرى يوم السبت، سيعاملون سكان المدينة معاملة طيبة، مضيفا في رسالة صوتية نشرت على الإنترنت «سينعمون بعدل شريعة الله التي تحفظ دينهم ودماءهم وأعراضهم وأموالهم».
إلى ذلك قال وزير الداخلية الأردني حسين المجالي إنه «تم إغلاق المعبر الحدودي الأردني نصيب المسمى (جابر) الحدودي الاستراتيجي مع سوريا أمام حركة المسافرين ونقل البضائع بشكل مؤقت». وأضاف أن «إغلاق الحدود يأتي كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظرا لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود- بلدة نصيب».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة جرت أمس بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري التي طوقت قوات المعارضة في منطقة معبر جابر (نصيب). ومعبر جابر الحدودي أو مركز نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا يقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة إربد شمال البلاد، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا. وقد تم إغلاق هذا المعبر في عدة مراحل بسبب الظروف السياسية للبلدين.
وحملت سوريا السلطات الأردنية مسؤولية تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب وما يترتب على ذلك اقتصاديا واجتماعيا.
القدس العربي: ليبيا: الثني يكشف تعرضه لتهديدات كبيرة… لفرض أشخاص في مناصب سيادية وتمرير صفقات
كتبت القدس العربي: كشف رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني في حوار مع الإعلامي الليبي محمود المصراتي، الضغوط والتهديدات التي تعرض لها من قبل شخصيات من مدينة مصراتة، وتنظيم الإخوان المسلمين، والجماعة الليبية المقاتلة، ومفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، حول تسليم رئاسة الوزراء في الحكومة السابقة الى أحمد أمعيتيق.
وتناول الثني خلال حديثة محاولة الضغط عليه من قبل بعض أعضاء مجلس النواب الليبي لتكليف رجل الأعمال الليبي حسونة طاطانكي بمنصب رئيس محفظة ليبيا للاستثمار.
وكشف الثني محاولات رئيس حزب تحالف القوى الوطنية محمود جبريل لتكليف عبد المجيد أمليقطة بمنصب نائب رئيس الحكومة المؤقتة.
وأوضح خلال الحوار الشخصيات التي اختارها لشغل حقائب في الحكومة الليبية المؤقتة، والتي استبعدها مجلس النواب الليبي، مؤكدا أن كل الوزراء تم اختيارهم بشكل قبلي.
وتناول الثني عملية تكليف وزير الداخلية بحكومته عمر السنكي، وأوضح بأن اختياره جاء من خلال اقتراح من قبل رئيس حزب تحالف القوى الوطنية محمود جبريل.
وأوضح الثني أنه يتعرض لتهديدات وضغوط من قبل عبد المجيد أمليقطة وعثمان أمليقطة، لتوقيع صفقات أسلحة مع شركات فرنسية، ويؤكد كذلك أنه يتعرض من عبد المجيد وأخيه عثمان آمر كتيبة القعقاع إلى حملة شرسة لأنه رفض التوقيع على هذه الصفقات.
وأضاف الثني أن عبد المجيد أمليقطة قال له «احنا اللي جبناك واحنا اللي نشيلك»، فرد عليه الثني «طيب اتفضل شيلني» حسب تعبيره.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق) ومقرها البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني ومقرها طرابلس (غرب).
ومنذ أيلول/سبتمبر الماضي، ترعي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الحوار السياسي الليبي لحل الأزمة السياسية والأمنية في البلاد وذلك ضمن جولات للمباحثات يعقد آخرها في المغرب، ومن المتوقع أن ينبثق عنها حكومة وفاق وطني تضم كافة التيارات في البلاد.
الحياة: أنصار هادي يتقدّمون في الضالع والحوثيون يخترقون خور مكسر
كتبت الحياة: في اليوم السابع لعملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، ركّز طيران التحالف العربي ضرباته أمس على معقل جماعة الحوثيين في محافظة صعدة (شمال)، وطاول مواقع لها ومعسكرات للقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء والحديدة ومأرب وإب وتعز، في وقت أدت الغارات المساندة لأنصار الرئيس عبدربه منصور هادي إلى تقدُّمهم في محافظة الضالع وتراجع المسلّحين الحوثيين.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود، أن رتْل دبابات للحوثيين وأنصارهم في الجيش، يتقدّم إلى منطقة خور مكسر في عدن.
وأكدت لـ«الحياة» مصادر في محافظة حضرموت أن ألوية ووحدات الجيش اليمني المرابطة على إمتداد المحافظة والتي تتبع المنطقة العسكرية الأولى كانت حددت موقفها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ومع الشرعية، وقررت عدم تنفيذ أي تعليمات ترد إليها من صنعاء، في حين بدأت ألوية عسكرية في محافظات تعز وأبين والحديدة إعلان وقوفها مع الرئيس هادي، وتمردها على سيطرة الحوثيين على مركز القيادة العسكرية في العاصمة صنعاء.
إلى ذلك أكدت لـ «الحياة» مصادر في محافظة لحج بأن القوات المشتركة للجيش والحوثيين تراجعت عن مواقع متقدمة كانت تحتلها في محافظة لحج، ومواقع في مناطق مختلفة من محافظة البيضاء نتيجة الضربات الجوية والمراقبة المستمرة على مدار الساعة لطيران التحالف، وقالت هذه المصادر بأن مسلحي القبائل والقوات العسكرية المؤيدة للشرعية تعمل على الإستفادة من ضربات التحالف لجهة تراجع الحوثيين، والتقدم في المواجهات معها على مختلف الجبهات.
ويخشى اليمنيون أن تسفر العمليات العسكرية عن زيادة معاناتهم المعيشية، وارتفاع الأسعار، وإختفاء المواد الأساسية، وتدمير البنى التحتية، دون أن ترغم الحوثيين على الخضوع للشرعية، والعودة إلى طاولة الحوار على أساس المبادرة الخليجية.
وفيما تواصلت المواجهات على أطراف مدينة عدن الشرقية والشمالية، تقدَّمت القوات الموالية للحوثيين في جبهة شبوة (وسط) وسيطرت على مديرية حريب بعد استكمال سيطرتها على مديرية بيحان، في حين شهدت صنعاء خلال النهار هدوءاً نسبياً، واللافت هو اختفاء كامل للوقود والسلع الأساسية التي ارتفعت أسعارها، واستمرار حركة النزوح إلى القرى.
البيان: اشتباكات قرب الحدود الأردنية والمملكة تغلق معبر نصيب… «داعش» يسيطر على جزء كبير من مخيم اليرموك
كتبت البيان: سيطر مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي على جزء كبير من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق بعد اقتحامه أمس، في وقت خاضت المعارضة السورية اشتباكات عنيفة مع القوات السورية قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن ما حدا بالمملكة إلى إغلاق المعبر، بينما أعلنت جبهة النصرة تطبيق الشريعة في مدينة إدلب التي استولت عليها أخيراً.
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا أنور عبد الهادي لـ«فرانس برس»: «اقتحم مقاتلو داعش صباح (الأربعاء) مخيم اليرموك واستولوا على غالبيته»، مشيراً إلى أن «القتال لا يزال مستمراً بين عناصر التنظيم والمسلحين داخله».
وأشار ناشط فلسطيني داخل المخيم إلى «معارك اندلعت مع كتائب أكناف بيت المقدس ومقاتلي التنظيم الذين تقدموا من حي الحجر الأسود المجاور».
ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم من طرف، ومقاتلي فصيل إسلامي من طرف آخر في الشوارع الواقعة عند أطراف المخيم»، لافتاً إلى «معلومات مؤكدة عن تقدم للتنظيم في المخيم».
الشرق الأوسط: العبادي يرفع العلم العراقي وسط مدينة تكريت
كتبت الشرق الأوسط: حل حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، في تكريت أمس حيث رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين بعد تحرير المدينة، وتجول في شوارعها وقرب مجلس المحافظة والقصور الرئاسية.
والتقى العبادي القيادات العسكرية وقوات العمليات الخاصة التي أرسلها القائد العام قبل يومين لإحكام السيطرة على تكريت، وكذلك قائد شرطة صلاح الدين والمحافظ ورئيس مجلس المحافظة، للبحث في إعادة الخدمات الأساسية بسرعة بعد تطهير المدينة من الألغام وعودة المواطنين.
من ناحية ثانية، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، وفدا من أكراد العراق، وتحديدا من مسؤوليهم العسكريين، برئاسة وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان مصطفى سيد قادر.
وقال وزير البيشمركة إن الرسالة التي يريد توصيلها إلى الرئيس هولاند هي أن قواته تحتاج لأسلحة ثقيلة وشحنها مباشرة إلى أربيل بدلا من إرسالها عن طريق بغداد.
الخليج: “داعش” يجتاح مخيم اليرموك والعراق يستعد لتحرير الموصل
كتبت الخليج: بدأت القوات العراقية، أمس، استعداداتها لتحرير الموصل كبرى مدن محافظة نينوى من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، وواصلت مطاردة الإرهابيين بين الأنقاض المنتشرة في شوارع تكريت بعد تحريرها، فيما فر قادة التنظيم الإرهابي البارزين من المدينة وتمكنوا من الاختفاء في محافظة نينوى، في وقت اجتاح تنظيم “داعش” مخيم اليرموك جنوب دمشق إثر معارك عنيفة مع فصائل معارضة أخرى، بينما اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في محيط معبر نصيب الحدودي الاستراتيجي مع الأردن في محافظة درعا جنوب البلاد، ما دفع الأردن إلى إغلاق المعبر مؤقتاً، وهو المعبر الحدودي الوحيد المتبقي للنظام مع الدول المجاورة .
وعقد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مؤتمراً موسعاً في بغداد لمناقشة التحضيرات العسكرية لتحرير محافظة نينوى من تنظيم “داعش”، بحضور أمين السر العام لوزارة الدفاع ورئيس أركان الجيش ومعاون رئيس أركان الجيش للتدريب وقائد القوة الجوية وعدد من قادة العمليات والفرق .
وفيما شكك التحالف الدولي بسيطرة القوات العراقية على كامل المدينة، وقال الميجور كيم ميكلسن “ما زالت أجزاء من المدينة تحت سيطرة داعش ومازال هناك عمل يجب القيام به”، قام رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس بزيارة إلى تكريت رفع خلالها العلم العراقي في المدينة وفق بيان صادر عن مكتبه، وطالب الحكومة المحلية بالإسراع في إعادة الأسر النازحة الى المدينة وباقي المناطق المحررة، والمباشرة في إعادة إعمار المدينة، فيما قرر مجلس محافظة صلاح الدين عقد اجتماعه المقبل في تكريت، وكشف مسؤول أمني أنه تم تفكيك أكثر من 500 عبوة كان داعش زرعها في مختلف أرجاء المدينة .
إلى ذلك، أعلنت “جبهة النصرة” جناح تنظيم القاعدة في سوريا، في شريط مسجل أن مدينة إدلب التي سيطرت عليها من الحكومة قبل بضعة أيام ستحكم طبقا لأحكام الشريعة، لكنها أشارت إلى أنها لا تريد الاستئثار بالسلطة هناك .