بو صعب من ثانوية جبيل: مع تحركات الأساتذة المتعلقة بالسلسلة
زار وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ثانوية جبيل الرسمية للاطلاع على عملية اطلاق مشروع تنمية قدرات المعلمين وتطوير المدرسة الرسمية ضمن مشروع “دراستي” الذي تشرف عليه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، بحضور ممثلتي الوكالة في لبنان كارولين برايين وفي واشنطن منى يعقوبيان، ورئيس بلدية جبيل زياد الحواط.
بداية رحب مدير ثانوية جبيل جوزيف مخايل بالوزير بو صعب وممثلي الوكالة والحضور ، كاشفا أن مشروع “دراستي” يؤمن أحدث الطرق للطلاب، من حيث توفير وسائل التكنولوجيا لايصال المعلومات بأسرع طريقة ممكنة لهم، وأن هذا المشروع يعم حوالى 126 ثانوية رسمية.
وجال بو صعب والحضور على الصفوف التي تطبق نموذج “دراستي” وفق شاشة متطورة تعرف بالINTERACTIVE BOARD، وقال بعد الجولة:”إن مشروع دراستي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID نرى نتائجه الايجابية في الثانويات التي تطبقه كافة ، وبات باستطاعتنا القول اليوم أنه بات بامكان الطلاب الاستفادة من التكنولوجيا التي دخلت على منهجهم عبر استخدام ال TABLET، وهذا ما يؤثر على مستوى التربية في لبنان“.
وتابع: “رأينا في ثانوية جبيل أن هناك أكثر من صف جاهز للعمل وفق هذا النموذج، شاكرا الوكالة لمساعدتها ومساهتمها لأن هذا المنهج يمكن تطويره بمطابقة المناهج المعمول بها مع التقنيات الحديثة المستخدمة“.
وكشف أن “هذا المشروع سيعمل عليه على المدى البعيد ما سيبشر بأن المدرسة الرسمية ستظل هي السباقة على مستوى التعليم المتطور“.
وأيد بو صعب “الحقوق التي يطالب بها الأساتذة وفق مشروع سلسلة الرتب والرواتب”، كاشفا عن “اجتماعات مكثفة تعقد لهذه الغاية بعيدا من الاعلام، وأن “هناك نية من قبل الأطراف المعترضة سابقا لاقرار السلسلة بعد المدة الطويلة التي استغرقتها المناقشات”، مشيرا الى “جلسة لمجلس الوزراء لاقرار الموازنة العامة في 14 نيسان، وهو تاريخ مفصلي لاقرار البنود العالقة في السلسلة، وأن ما يحكى عن ربط للسلسلة بقطع حساب سابق غير صحيح”.