من الصحافة العربية
تشرين: أكد في مقابلة مع قناة « CBS NEWS » الأميركية الانفتاح على أي حوار استناداً إلى الاحترام المتبادل ودون انتهاك للسيادة السورية… الرئيس الأسد: أي شيء يتعلق بالسياسة السورية الداخلية ينبغي أن يتم التعامل معه من الشعب السوري وليس أي أحد آخر
كتبت تشرين: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الأرقام الغربية عن أعداد القتلى والمهجّرين في سورية مبالغ فيها، وأضاف: دعوت دائماً وسائل الإعلام الغربية والمسؤولين ألّا يتعاملوا مع هذه القضية كمجرد أرقام إحصائية، لأن القضية تتعلق بأُسر فقدت أحبّة لها. إنها مأساة طالت كلّ أسرة سورية، وأشخاص خسروا مصادر رزقهم، وبالتالي سواءً كان عدد هؤلاء بضعة آلاف أو مئات الآلاف إنها مأساة.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة « CBS NEWS » الأمريكيـة أجراها شارلي روز: كل صراع لابد له من أن ينتهي بالحوار، بحلٍّ سياسي بين الأطراف المختلفة، وهذا ما نفعله في سورية على مدى العامين الماضيين، وقد نجحنا في التوصل إلى عدد من المصالحات.
وفي ما يتعلق بظهور «داعش» في سياق الأحداث الجارية في سورية خلال السنوات الأربع الماضية أكد الرئيس الأسد أن «داعش» لم يظهر فجأة لأن من المستحيل أن يظهر شيء – أكبر مما يمكن أن نطلق عليه المنظمة وأصغر من دولة- مع كل هذه الموارد المالية والبشرية دون دعم خارجي ودون أن يكون قد تم إعداده وبشكل تدريجي ومتعاظم لوقت طويل قبل ظهوره المفاجئ خلال الصيف الماضي.
وعن تصريح كيري فيما يتعلق بالحوار، قال الرئيس الأسد: ما لدينا في سورية هو مجرد تصريحات، ولا شيء ملموساً حتى الآن. ليس هناك وقائع جديدة فيما يتعلق بالمقاربة السياسية للولايات المتحدة حيال الوضع لدينا، أو حيال الصراع في سورية، لكن من حيث المبدأ، بوسعنا القول نحن في سورية إن كل حوار هو أمر إيجابي، وسنكون منفتحين على أي حوار مع أي جهة، بما في ذلك الولايات المتحدة، فيما يتعلق بأي شيء، استناداً إلى الاحترام المتبادل ودون انتهاك السيادة السورية.
وفي هذا السياق أكد الرئيس الأسد أن لا اتصالات مباشرة مع الحكومة الأميركية، وليس هناك أي حديث عن شكل التسوية التي يمكن التوصل إليها، أو أي حديث عن كيفية محاربة «داعش».
وقال الرئيس الأسد: أي شيء يتعلق بالسياسة السورية الداخلية ينبغي أن يتم التعامل معه من قبل الشعب السوري، وليس أي أحد آخر. لن نناقش هذا مع الأميركيين ولا مع أي جهة أخرى. هذا يتعلق بنظامنا السياسي، بدستورنا، بقوانيننا وبإجراءاتنا. يمكننا أن نتعاون معهم فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والضغط على البلدان المختلفة، مثل تركيا والسعودية وقطر وبعض حلفائهم في أوروبا الذين يدعمون الإرهابيين سياسياً ومالياً وبالوسائل العسكرية.
وعن الحل السياسي للأزمة في سورية قال الرئيس الأسد: هناك مستويات مختلفة. هناك المستويات الداخلية والمستويات الإقليمية والمستويات الدولية. كما أن هناك وسائل مختلفة في الوقت نفسه. الأهم في كل هذا هو الجانب المحلي، وهذا ينبغي التعامل معه على محورين: قيام حوار بين السوريين حول كل شيء، بما في ذلك النظام السياسي، وأي تفاصيل أخرى يمكن أن تمضي أبعد من ذلك وتتناول مستقبل البلاد بالطبع. ثانياً قيام حوار مباشر مع المجموعات المسلحة كما فعلنا خلال السنتين الماضيتين لمنح أفرادها العفو كي يتخلوا عن أسلحتهم ويعودوا إلى حياتهم الطبيعية.
وأوضح الرئيس الأسد أن الجماعات المسلحة بعضها إرهابي، وبعضها تورّط في الأحداث ولأسباب مختلفة. وقال: كل من يحمل سلاحاً ويحاول تدمير البنية التحتية أو مهاجمة الناس أو التسبب بالضرر أو انتهاك القانون في سورية ينتمي إلى الجماعات المسلحة.
وأكد الرئيس الأسد أن لا علاقة لأي طرف خارجي بمستقبل سورية وبدستورها ورئيسها ولن نناقش هذه المسائل مع الغير، هذه قضية سورية.
تابعت الصحيفة، وأكد الرئيس الأسد أنه ينبغي أن يكون هناك حوار مباشر مع الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب، لأن الإرهاب موجود على أرضنا ولا يستطيعون هزيمته دون تعاوننا، ودون معلوماتنا، لأننا نعيش معه ونعرف الواقع ونعرف كيف نهزمه.
ورداً على سؤال حول التعاون غير الرسمي مع الولايات المتحدة بخصوص الضربات الأميركية لـ«داعش» أشار الرئيس الأسد إلى أن سورية تحصل على المعلومات من خلال طرف ثالث، وأنه كان من الواضح جداً أن هدفهم كان مهاجمة «داعش» وليس الجيش العربي السوري، وهذا ما حدث حتى الآن، موضحاً أن الطرف الثالث هو العراق وغيره، وقال: يخبرنا بذلك أيضاً مسؤولون روس، ويبلغوننا بالتفاصيل.
الاتحاد: غارة أميركية تقتل اثنين من «الحرس الثوري» في تكريت.. بان كي مون لاحتواء المليشيات والعبادي يبشر بنصر وشيك
كتبت الاتحاد: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من بغداد أمس،عن قلقه حيال ما تردد عن انتهاكات ارتكبتها قوات ومقاتلون موالون للحكومة العراقية في قتالهم تنظيم «داعش»، وحيال عدم قدرة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي، على رعاية أكثر من 2.5 مليون عراقي نزحوا بسبب الصراع، مما دفع رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم إلى الطلب من الأمم المتحدة المساعدة لحل مشكلة النازحين.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي استقبل بان كي مون أيضا «إننا نخوض معارك نهائية في صلاح الدين والنصر أصبح في اليد، وسنعلن قريبا الانتصار النهائي في هذه المحافظة ونتبعها في الأنبار والموصل في نينوى»، وسط تقدم بطيء للقوات العراقية في تكريت، التي قتل فيها عنصران من الحرس الثوري الإيراني في إحدى غارات شنتها طائرة بدون طيار.
ودعا بان كي مون في مؤتمر صحفي مشترك مع العبادي، إلى «وضع المليشيات المسلحة تحت سيطرة الحكومة» قائلاً: «أنا قلق بشأن مزاعم عمليات إعدام خارج القانون وخطف وتدمير ممتلكات، ارتكبتها قوات ومقاتلون يحاربون مع القوات العراقية»..لا بد من التحقيق في الانتهاكات أو الإساءات لحقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها».
بدوره قال العبادي «إن المعارك تسير بشكل جيد وإن قواتنا المسلحة ستهزم داعش» موضحاً أن «هناك تدفقاً للإرهابيين الأجانب إلى العراق، وعلى المجتمع الدولي التعاون لوقف هذه الظاهرة والتصدي لتجار الحروب الذين يسرقون ويهريون النفط والآثار لتمويل داعش».
وتابع أن «العراق يتعرض لخطر الإرهاب، ومن حق الحكومة اللجوء للمجتمع الدولي لمساعدتنا، ولكن دون قوات برية وإنما بغطاء جوي لمساندة الجيش العراقي، وهو الوحيد الذي يقاتل داعش على الأرض». وأكد عزمه محاسبة «أي إساءة لحقوق الإنسان».
وأضاف «ليس هناك أي تواجد بري للقوات الاجنبية»، موضحا «نرفض أي ميليشيات في البلد، ودستورنا وبرنامجنا الحكومي يؤكد على رفضها، وهي كل جماعة تحمل السلاح خارج إطار الدولة».
وفي وقت سابق قال معصوم خلال استقباله بان كي مون، إن بلاده مصممة على القضاء التام على الإرهاب وبؤره في العراق. وأكد عزم العراق إنجاز مصالحة وطنية شاملة وحقيقية تشمل الجميع باستثناء الإرهابيين. ودعا الأمم المتحدة إلى مساعدة العراق في حل مشكلة 2,5 نازح شردهم الإرهاب وألحق الدمار بديارهم.
بدوره دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري بان كي مون، إلى تفعيل بعثة الأمم المتحدة دورها في تحقيق المصالحة الوطنية ودعم النازحين في العراق.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يتواصل هجوم القوات العراقية على تكريت، التي قتل فيها أمس عنصران من الحرس الثوري الإيراني كانا موجودين بالمدينة، بضربة من طائرة أميركية بدون طيار، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إيرنا» التي أوضحت أن «الرجلين قتلا في 23 مارس خلال عملية ضد داعش بتكريت».
في غضون ذلك واصلت قوات الأمن العراقية قتال «داعش» في ضواحي تكريت أمس، وشوهدت سحب من الدخان الكثيف تتصاعد من أماكن انفجارات، وتردد دوي أصوات أعيرة نارية غداة تحذير مسؤولين محليين من أن معركة استعادة تكريت لن تكون سريعة. ونفذت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة سبع ضربات جوية في العراق ضد «داعش» منذ صباح أمس الأول، قرب الموصل وسنجار وتلعفر وتكريت، واستهدفت وحدتين لمقاتلي التنظيم، وموقعا قتاليا وعددا من المباني وأهدافا أخرى.
ولا تزال المعركة تمضي ببطء، وقال أحد الضباط إن 17 على الأقل من القوات العراقية قتلوا في الاشتباكات وأصيب 100 آخرون حول تكريت منذ الخميس. وأحبط المتشددون أمس محاولة للجيش للتسلل إلى تكريت من الجنوب. فيما نصب مقاتلو «داعش» كمينا للقوات العراقية والميليشيات قرب الدجيل، وقتلوا 6 من «الحشد» وأصابوا 14 آخرين.
وفي بغداد قتل 7 أشخاص بثلاثة تفجيرات، بينما قتل جندي بانفجار قنبلة استهدفت قافلة بالطارمية شمال العاصمة.
القدس العربي: العراق: العبادي سيطلب وقف غارات التحالف على تكريت استجابة للميليشيات… بان كي مون يدعو لمساءلة منتهكي حقوق الإنسان
كتبت القدس العربي: ذكرت مصادر مقربة من ميليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يتجه إلى الطلب من التحالف الدولي إيقاف غاراته على مدينة تكريت، استجابة لتهديدها بعدم العودة إلى معركة تحرير تكريت مع وجود الغارات الأمريكية، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الإثنين، العراق، إلى احترام مصالح سكان المناطق التي يجري تحريرها من تنظيم «الدولة» ومساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
من جهته أكد مصدر في التيار الصدري لـ»القدس العربي» أن الاجتماع الذي عقد في بيت رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وشارك فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولون كبار وقادة ميليشيات ضمن الحشد الشعبي تمخض عن وعد من العبادي بالاتصال بالتحالف الدولي لطلب إيقاف الغارات على تكريت، تمهيدا لعودة مشاركة الفصائل في المعركة.
وأشار المصدر إلى أن ضغوطا كبيرة وتهديدات تمارس على العبادي من بعض الأحزاب والميليشيات والشخصيات المقربة من الميليشيات الشيعية المقربة من إيران من أجل إيقاف مشاركة الأمريكيين في معركة تكريت. وكانت مرجعية النجف دخلت على الخط عندما طلب ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة الماضية ضرورة التشاور بين القوات الحكومية والحشد الشعبي في محاربة تنظيم «الدولة».
واعتبر المصدر أن انسحاب الميليشيات من معركة تكريت بعد الغارات الأمريكية عليها أعطى انطباعا بأن بعض قيادات الحشد تتجاوب مع الرغبات الإيرانية، لافتا إلى أن السيد مقتدى الصدر أبدى رغبته في أن تكون «سرايا السلام» و»لواء اليوم الموعود» التابعة له تحت قيادة الجيش العراقي لما في ذلك من مصلحة وطنية ولقدرة الجيش على قيادة المعارك وتحقيق نتائج أفضل بوقت أقل وخسائر أقل.
وكان المتحدث الرسمي لـ»عصائب أهل الحق» نعيم العبودي أعلن عن استجابة العبادي لطلب فصائل الحشد الشعبي بمنع تدخل طيران التحالف الدولي في عملية تحرير مدينة تكريت، مؤكداً أن عصائب أهل الحق ستعود إلى معركة تكريت خلال الأيام المقبلة لإكمال عملية تحريرها من إرهابيي تنظيم الدولة».
وذكر مصدر إعلامي في الحشد أن «غالبية الميليشيات انسحبت من تكريت وتركت مواقعها، وأبرزها بدر والعصائب وحزب الله وسرايا الخراساني، ولواء أبو الفضل العباس وميليشيات أخرى، بينما أعلنت بعض الميليشيات أنها لن تنسحب من تكريت، ولكنها لن تشارك في المعارك ما دامت الغارات الأمريكية مستمرة».
من جهة أخرى طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باحترام حقوق مواطني المناطق المحررة ومساءلة منتهكي حقوقهم، وذلك خلال لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد التي وصلها أمس في زيارة يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين العراقيين، على ما افادت بعثة الأمم المتحدة في العراق. والتقى خلال زيارته بالإضافة إلى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ورئيس البرلمان سليم عبد الله الجبوري.
الحياة: حادث باردو يثقل على تونس: ارتباك أمني واقتصادي ودعم عالمي
كتبت الحياة: «يوم عادي»، هكذا عنون «موقع أفريقـــيا للإعلام» الذي أعلن مبايعته «الدولة الإسلامية في العراق والـــشام»، تدوينة على الإنتـــرنت وصـــف فيـــها مراحل تنفيذ العملية الإرهابية ضد تونسيين وأجانب في المتحف الأثري في باردو يوم الأربعاء 18 آذار (مارس). لكن هذا اليوم لم يكن عادياً في حياة التونسيين. كان يوماً مخـــتلفاً بكل المقاييس، اختلطت فيه مشاعر الصدمة والخوف باليقين بأن هذا الأمر لا يحدث فقط للآخرين، إنه يحدث هنا أيضاً، وببشاعة جعلت التونسيين يعيدون ترتيب نظرتهم إلى الأمور.
صباح يوم الأربعاء 18 آذار فتحت أســـوار متحف باردو، الملاصق لمقر مجلس نواب الشعب، أبوابها في وجه الوافدين من ســـيّاح ونواب وصـــحافيين.
بدا الـــيوم عادياً ورتيــباً إلى حدود منتــصف النهــار حين تزامن دخول حافلتين سياحيتين مع إطلاق نار كثيف استهدف عشوائياً جمـــيع الـــموجـودين في المكان وأوقع 18 قتيلاً من بينهم تونسي، وإصابة 43 آخرين من جنسيات أجنبية.
على إثر انتشار خبر العملية الإرهابية على المواقع الاجتماعية، توافدت أعداد كبيرة من التونسيين لمتابعة الحدث عن قرب. وعلى رغم الجهود الأمنية التي بذلت لتطويق مكان الحادثة ومنع المتجمهرين من الاقتراب، تضاعفت أعداد الوافدين لمتابعة آداء رجال الجيش والأمن وسط تصفيق الحاضرين وهتافاتهم وصراخ المحتجزين وأصوات إطلاق الرصاص والقنابل وهدير المروحيات.
عملية تحرير الرهائن والقضاء على الإرهابيين انتهت الساعة الثالثة مساء، لتجد تونـــس نفسها بعد يوم منهك أمام منعطف أمني وســـياسي جـــديد، خـــصوصاً بعد أن أصبحت محط أنظار العالم الذي عاش حيرة مساندة بلد نجح في أولى خطواته نحو الحرية والديموقراطية أو التعامل بحذر مع وجهة سياحية لم تعد آمنة.
على إثر إعلان الدولة الإسلامية تبنيها عملية باردو، أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي في اليوم التالي، تورط تنظيم ما يسمى «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في الهجوم الإرهابي على متحف باردو بتنفيذ خلية تابعة لهذا التنظيم تنــشط في تونـــس وتسمى «كتيبة عقبة ابن نافع». وأكد وزير الداخلية أنه تم اعتقال 80 في المئة من هذه الخلية التي تضم عنصرين من المغرب وجزائرياً واحداً ما زالوا في حالة فرار. كما تضم هذه الخلية أيضاً عنصرين عائدين من سورية وثلاثة آخرين ثبتت مشاركتهم في القتال في ليبيا.
وكشفت وزارة الداخلية عن هوية بعض أعضاء الخلية، من بينهم رئيسها وهو تونسي ويدعى محمد أمين قبيلي. كما تعرفت الوزارة إلى هوية الإرهابيين اللذين قتلا خلال العملية وهما ياسين العبيدي، ويبلغ من العمر 27 عاماً ويعمل متربصاً في شركة ويقطن في أحد الأحياء الشعبية في العاصمة، وجابر الخشناوي عمره 21 عاماً ويقطن في محافظة القصرين. وكان كاتب الدولة في وزارة الداخلية رفيق الشلي صرح من خلال وسائل الإعلام العمومية بأن هذه الخلية تضم 16 فرداً مكلفين مهمات مختلفة من بينها نقل السلاح ومراقبة مكان العملية والتشاور حول توقيت تنفيذ الهجمات.
البيان: تظاهرة للأمن الجزائري تشل عاصمة القبائل الكبرى
كتبت البيان: شل عناصر الحرس البلدي (أفراد الأمن) مدينة تيزي وزو المعروفة بعاصمة القبائل الكبرى (100 كيلومتر شرق الجزائر) خلال مسيرة جاب خلالها المحتجون الشوارع الكبرى للمدينة رافعين شعارات عدة على غرار «أي مستقبل للحرس البلدي»، «أين هي حقوقنا المهضومة؟» وغيرها من الشعارات، التي دعوا من خلالها الجهات الوصية إلى ضرورة تجسيدها في القريب العاجل قبل أن تتفاقم الأوضاع.
ويطالب المحتجون السلطات بعدم نسيان تضحيات سلك الحرس البلدي واسترجاع جميع الحقوق المهضومة، إضافة إلى إنشاء المحافظة السامية للضحايا ووزارة لحقوق الإنسان، وكذا المطالبة بإعادة النظر في أجور المتقاعدين وتصنيف ذوي الإعاقة من عناصر الحرس البلدي خلال العشرية السوداء، وكذلك المطالبة بإدماج الذين أنهت خدماتهم من دون شروط وتصنيفهم كضحايا وتوفير الحصانة والحماية لجميع أفراد الأمن دون استثناء، وتحصيل المنح والتعويضات بأثر رجعي للفترة الممتدة من تاريخ إنشاء الحرس البلدي إلى غاية 31 ديسمبر 2007، وكذلك إعادة الموقوفين والمشطوبين إلى مناصبهم كأعوان أمن في المؤسسات واستفادتهم من التقاعد.
وكان المحتجون الذين سبق أن اعتصموا قرب مقر الولاية قبل احتلالهم للشارع باتجاه أول نوفمبر، استجابوا لنداء التنسيقية الوطنية لعناصر الحرس البلدي وهم يطالبون بضرورة التعجيل بالاعتراف بتضحيات هذه الفئة خلال العشرية السوداء، إلى جانب تجسيد مطالب أخرى من خلال مطالبتهم الحكومة الاعتراف بما قدموه في مرحلة كانت الجزائر تواجه مخالب الإرهاب، محذّرين مما أسموه بـ «التلاعب الحاصل على المستوى المركزي بخصوص تلبية لائحة مطالبهم».
الشرق الأوسط: بعد الأجواء.. موانئ اليمن تحت سيطرة التحالف
كتبت الشرق الأوسط: تمكنت قوات التحالف خلال اليوم الخامس من عملية «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية من إحكام السيطرة على جميع موانئ اليمن، بعد إتمام محاصرة الموانئ التي كانت استولت عليها جماعة «أنصار الله» الحوثية. وجاء هذا التطور بعد أن نجحت «عاصفة الحزم» في السيطرة على أجواء اليمن منذ اليوم الأول للعملية التي انطلقت فجر الخميس الماضي.
وأعلن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، اكتمال وصول جميع القطع البحرية المدرجة ضمن خطة الحصار البحري الذي تنفذه قوات التحالف لمراقبة ومنع الدخول أو الخروج من الموانئ اليمنية. وأكد أن «القوات البحرية أصبحت في كامل انتشارها، وتفرض حصارا كاملا على الموانئ، وتراقب عمليات تهريب الأسلحة أو البشر».
في سياق متصل، كشفت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن أن القوات البحرية التابعة لتحالف «عاصفة الحزم» أجبرت سفنا حربية إيرانية على الانسحاب من منطقة مضيق باب المندب الاستراتيجي، بعد محاولة فاشلة لإعاقة تقدم 4 قطع بحرية مصرية من الوصول إلى المضيق.
وركزت قوات التحالف, أمس, على منع تقدم ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى مدينة عدن الجنوبية، وقصفت مقاتلات رتلا عسكريا كان في طريقه إلى المدينة.
الخليج: قرب اقتحام طرابلس يربك الميليشيات ويدفعها لتجنيد الشباب قسراً… قتيل و8 جرحى بهجوم صاروخي غربي ليبيا وقصف الرحبان
كتبت الخليج: قتل فليبيني يعمل في حقل النفط وأصيب 8 أشخاص آخرون في قصف صاروخي غربي طرابلس، فيما قصفت طائرة حربية تابعة لميليشيا “فجر ليبيا المتشددة أحياء في مدينة الرجبان غربي البلاد، وذلك للمرة الثانية، أمس الاثنين، وكشفت المصادر عن ارتباك في أوساط الميليشيات مع اكتمال استعداد الجيش لتحرير طرابلس دفعتها لتجنيد الشباب قسراً .
وأفاد مصدر أمني مسؤول في الزاوية “40 كلم غرب طرابلس” قتل عامل فليبيني وأصيب 3 آخرون بجروح في قصف صاروخي استهدف المدينة أول أمس الأحد وأصاب مجموعة من السيارات”، وأضاف أن “العمال الفليبينيين كانوا في إحدى هذه السيارات، بينما أصيب بجروح سوداني كان يقود سيارة ثانية، وليبي كان يقود سيارة ثالثة” . وذكر أن الفليبينيين الثلاثة يعملون في شركة نفطية .
من جهته، أكد متحدث باسم الخارجية الفليبينية أن “فليبينياً قتل في تفجير في الزاوية”، من دون إعطاء تفاصيل إضافية . وأفاد شهود عيان من المدينة بأن الميليشيات أطلقت حملة تجنيد إجباري في أوساط الأهالي منذ منتصف ليلة أول أمس الأحد .
وقال الشهود ل”العربية .نت” إن الميليشيا التي يقودها أبو عبيدة الزاوي تتجول في المدينة وتطلق الرصاص لإرهاب الأحياء الموالية للجيش الوطني، وأكدوا أن منافذ المدينة خصوصاً الجنوبية والغربية أقفلت بسواتر ترابية منذ ليل الأحد .ويأتي التوتر بالمدينة بعد قصف صاروخي للجيش لمواقع الميليشيا أدى إلى مقتل4 من أفرادها .
وبحسب ذات الشهود، فإن الجيش الليبي بات على مقربة كيلومترات من المدينة جنوبا، حيث تدور الاشتباكات في منطقة بئر عسل أول إحياء المدينة الجنوبية .
إلى جانب ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة طيلة ليلة الأحد بين شباب أحياء فشلوم زاوية الدهماني بالعاصمة طرابلس وميليشيات الردع بقيادة عبدالرؤوف كاره إثر اعتقاله لشاب من الدهماني، وأكد أهالي فشلوم مقتل شابين خلال الاشتباكات التي أجبرت الميليشيات إلى التقهقر خارج الحيين .
وأشارت المصادر إلى ارتباك كبير في صفوف الميليشيا، خصوصاً بعد الأنباء عن اكتمال استعداد الجيش، وانتظاره لأوامر رئاسة الأركان لبدء تحرير العاصمة .
على صعيد آخر قصفت طائرة حربية تابعة لميليشيا فجر ليبيا أحياء في مدينة الرجبان غربي البلاد، وذلك للمرة الثانية، أمس الاثنين .وقالت مصادر ل”سكاي نيوز عربية” إن الطائرة أقلعت من مصراتة وشنت الغارة على الرجبان المجاورة لمدينة الزنتان، وأوضحت أن الغارة أسفرت عن إصابة مدرسة ابتدائية بشظايا .
في غضون ذلك طلب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عقد اجتماع حول الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب الجمعة المقبلة .