الأخبار: “النصرة” ستحصر التواصل مع الجانب القطري وأهالي العسكريين
أشارت صحيفة الأخبار إلى أنه بعد اتهامات “جبهة النصرة” أوصلت رسالة إلى أهالي العسكريين المخطوفين تقترح عليهم فيها تسلّم ملف المفاوضات، لكونهم الأكثر أمانة، لاعتبارهم المعني الأول بنجاحها. وبرّرت ذلك “الدولة تماطل ولا تُريد إنهاء الملف”.
وأضافت الصحيفة أن المعلومات كشفت بأن “قيادياً في “النصرة” اقترح على الأهالي تشكيل لجنة لمتابعة ملف الأسرى وتسلّم دفة التفاوض مع كل من الدولة اللبنانية والجانب القطري. وأشارت المعلومات إلى أن “النصرة” في صدد حصر التواصل مع الجانب القطري وأهالي الأسرى”.
بالمقابل، نقلت “الأخبار” نفي مصادر معنية “أي عرقلة من الدولة للملف وقالت إن المفاوضات كانت ماشية بسلاسة الى حد انها لم تتطلّب انعقاد لقاءات لخلية الأزمة.
ولفتت الى الخاطفين ارسلوا لائحة بأسماء 40 معتقلاً وافقت الدولة على إطلاق بعضهم، “وكنا في انتظار تسلّم اللائحة الثانية التي لم يأت بها الوسيط القطري لأسباب لا نعلمها”.
وتابعت الصحيفة أن “الخاطفين من “جبهة النصرة” رفضوا “على ما يبدو استقبال الوسيط القطري لأسباب مجهولة تتعلق بالقطريين والخاطفين”. ورجحت أن تصعيد الخاطفين قد يكون سببه “مشكل بينهم وبين القطريين أو محاولة لاستعمال هذا الملف في محاولة لمنع أي عملية يشنها الجيش اللبناني وحزب الله في الجرود”.
من جهة أخرى قالت الصحيفة أن مصادر أمنية رأت أن “إجبار مسؤولي النصرة أهالي المخطوفين على استخدام الشارع يشير الى رغبة لديهم في عدم إنهاء الملف”. وكشفت أن كلاً من “النصرة” و”داعش” يسعيان إلى تحصيل ما أمكن من مبالغ مالية”.