من الصحافة الاميركية
اهتمت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بتسارع تطورات الأزمة اليمنية وقرار السعودية التدخل بمشاركة خليجية وعربية لما تدعيه “حماية اليمن من الحوثيين” بعد فشل الحوار في حل الازمة.
فأوضحت صحيفة واشنطن بوست ان الولايات المتحدة والمسؤولين السعوديين ناقشوا مسالة اتدخل العسكري في اليمن منذ الصيف الماضي حيث انتقل الحوثيون من الجنوب، الى الحدود السعودية شمال اليمن.
اما صحيفة نيويورك تايمز فقد نقلت عن تمارا كوفمان ويتس، الباحثة في معهد بروكينغز ومسؤولة سابقة في وزارة الدولة قولها ان الواقع يعكس عدم وجود سياسة متماسكة على الاميركي ويعكس ببساطة مدى تعقيد الصراع على السلطة في المنطقة”.
نيويورك تايمز
– مساعد الطيار كان وحيدا في قمرة القيادة
– ما بعد 11 سبتمبر قمرات القيادة بنيت لحماية التهديدات الخارجية
– لغز السياسة الأميركية وتحالفاتها في الشرق الأوسط
– الولايات المتحدة تساهم بضرب داعش في تكريت
– مصر تقول انها قد ترسل قوات إلى اليمن لمكافحة الحوثيين
– كوريا الشمالية تعلن أنها اعتقلت اثنين من الجواسيس في الجنوب
واشنطن بوست
– مصر تستعد للانضمام للسعودية في ضرب المتمردين اليمن
– المملكة العربية السعودية تدخل في صراع الفوضى في اليمن
– المدعي العام الفرنسي: مساعد الطيار اسقط الطائرة
– المفاوضون الأميركيون والإيرانيون يستعدون لإبرام صفقة تاريخية
– المحكمة العليا البريطانية تمهد الطريق لخطابات الأمير تشارلز
تعليقا على الحرب التي تشنها السعودية بدعم ومساندة عدد من الدول العربية وصف مسؤولون في صحيفة واشنطن بوست الحرب البرية عبر الجبال والصحارى القاحلة في اليمن بغير المتوقعة وغير المحتملة، ولكن بعض المسؤولين رجحوا ان تتدخل القوات البرية لحماية هادي وحكومته، على افتراض أنه يمكن إعادته إلى عدن.
وتابعت الصحيفة: “ينظر إلى الضربات الجوية بقيادة القوى السنية الإقليمية كأنها مفتاح لإقناع السنة في اليمن للانضمام الى القوات المعارضة للحوثيين مع امتياز الانضمام الى تنظيم القاعدة في البلاد لمحاربة الحوثيين الشيعية.
وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية: “يجب أن نكون حذرين فالتدخل السعودي لن يكون إيجابي في كافة الاحوال، فقد تكون هناك محاولة لتأسيس المعارضة السنية ضد الحوثيين”.
واوضحت الصحيفة: “وفقا لجدول زمني مقدم من الولايات المتحدة والمسؤولين السعوديين، فان المناقشات حول تدخل عسكري محتمل في اليمن بدأ الصيف الماضي حيث انتقل الحوثيون من الجنوب، الى الحدود السعودية في شمال اليمن. وبحلول سبتمبر، كان هناك احتمالات بأنها قادرة على إسقاط الحكومة والتوجه الى صنعاء.
اما صحيفة نيويورك تايمز فقد نشرت تحليلا لفتت فيه الى ان الإدارة الاميركية وجدت نفسها ضمن خليط متزايدة من التحالفات المتوترة في أعقاب الربيع العربي، فقلت الصحيفة ان الأنظمة الاستبدادية العربية الفاسدة والعاجزة التي وقفت لمدة نصف قرن في أماكن مثل مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا فقدت مصداقيتها لأنها فشلت في تلبية احتياجات المواطنين، ولكن النموذج الجديد ليس افضل. فهناك مجموعة من اللاعبين المحليين والقوى الإقليمية التي تقاتل وتتنافس لتشكيل نظام جديد، أو على الأقل تكبير بقعة سيطرتها.
وقالت تمارا كوفمان ويتس، وهي باحثة في معهد بروكينغز ومسؤولة سابقة في وزارة الدولة هذا الواقع يعكس عدم وجود سياسة متماسكة على الاميركي ويعكس ببساطة مدى تعقيد الصراع على السلطة في المنطقة”، ووصف مسؤول كبير في ادارة أوباما صعوبة وضع استراتيجية متماسكة خلال فترة الاضطرابات المقبلة.
وقالت ليزلي كامبل، المدير الإقليمي لبرامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الديمقراطي الوطني، أنه من الصعب تجاهل فكرة أن الهجوم السعودي على اليمن هو في جزء منه رسالة إلى الولايات المتحدة التي تتفاوض مع إيران والتي تساعد المليشيات الشيعية في العراق.