من الصحافة الاميركية
بدء الطائرات الحربية الاميركية بضرب قوات داعش في مدينة تكريت العراقية ومحيطها حاز على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم، ونقلت الصحف عن مسؤولين في البنتاغون قولهم ان الحكومة العراقية طلبت المساعدة، وان “هذه الضربات تهدف إلى تدمير معاقل داعش بدقة وبالتالي انقاذ ارواح عراقية مع تقليص الاضرار التي تلحق بالبنية التحتية إلى أدنى حد ممكن”.
نيويورك تايمز
– فتح جبهة العراق من جديد الطائرات الاميركية تضرب في تكريت
– المملكة العربية السعودية تبدأ هجومها الجوي في اليمن
– طلبات اللجوء تتزايد في الأمم المتحدة
– الأسلحة الكيميائية في العراق: الكشف عن أسرار وزارة الدفاع منذ فترة طويلة
– إيران: اتفاقية نووية بحلول الاسبوع المقبل
واشنطن بوست
– المملكة العربية السعودية تطلق هجماتها الجوية على اليمن
– استقرار أوكرانيا تحت التهديد
– بوكو حرام تخطف المئات في شمال شرق
– تفجير انتحاري يقتل 7 في كابول
اعد لوفدي موريس وكارين دي يونغ وميسي ريانو تقريرا في صحيفة واشنطن بوست اعتبروا فيه ان الكفاح من أجل تكريت هو اختبار حاسم لتحقيق اهداف اكبر في المستقبل بما في ذلك في الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، التي كانت رمزا ومركزا “للدولة الإسلامية”.
مشيرة الى ان عملية تكريت محفوفة التعقيدات السياسية والاستراتيجية المحتملة لإدارة أوباما، فوجود ما يعرف “بالميليشيات الشيعية”، يثير المخاوف فانتصارهم يعزز الانقسامات. ويقدر مسؤولون اميركيون ان المقاتلين الشيعة يفوق عددهم قوات الأمن العراقية بخمس مرات.
لكن مسؤولون أميركيون اخرون، اصروا على عدم ربط المسائل ببعضها وقالوا إن الانتصار على الدولة الإسلامية هو جيد للعراق مشيرين الى الترحيب الاميركي بالمساعدة الإيرانية.
وقال مسؤولون إن طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أول ضربات له ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في تكريت يوم امس لدعم القوات العراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران على الأرض.
ويمثل قرار المساندة الجوية لحملة تكريت أكبر تعاون حتى الآن من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات العراقية وقوات الحشد الشعبي ويفتح صفحة جديدة في الحرب.