من الصحافة الاميركية
الشأن الفلسطيني الاسرائيلي حظي باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث لفتت الصحف الى ان تصريحات نتنياهو خلال الفترة الاخيرة لم تقنع مسؤولي البيت الأبيض، الذين أشاروا إلى أن مناورات رئيس الحكومة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، لاسيما في الأمم المتحدة حيث كانت واشنطن أقوى مؤيد ومدافع لإسرائيل، ووصف البيت الأبيض التزامه بحل الدولتين بأنه مبدأ يمثل حجر الأساس لسياسة أميركا في المنطقة.
نيويورك تايمز
– البيت الأبيض العداء نحو نتنياهو ينمو
– الالتزام بنظام الانقسامات داخل إسرائيل يهدد نتنياهو
– الهجمات الانتحارية في المساجد اليمنية تقتل أكثر من 130 شخصا
– ليبيريا: تقارير حول الحالة الأولى لإيبولا منذ أسابيع
– وزراء كوريا الجنوبية والصين واليابان يبحون تحسين العلاقات
واشنطن بوست
– ضرب المساجد خلال صلاة الجمعة في اليمن
– هجوم تونس يسلط الضوء على خطر امتداد العنف من ليبيا
– بعد فوز نتنياهو، الفلسطينيون يضغطون على الساحة الدولية
قال ديفيد اغناتيوس صحيفة “واشنطن بوست” إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تراجع عن تصريح واضح أدلى به في حملته الانتخابية، والذى قال فيه إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة طالما ظل قائدا لإسرائيل.
وأشارت إلى أن تصريحات نتنياهو لم تقنع مسؤولي البيت الأبيض، الذين أشاروا إلى أن مناورات رئيس الحكومة الإسرائيلية قد تؤدى إلى تحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، لاسيما في الأمم المتحدة حيث كانت واشنطن أقوى مؤيد ومدافع لإسرائيل، ووصف البيت الأبيض التزامه بحل الدولتين بأنه مبدأ يمثل حجر الأساس لسياسة أميركا في المنطقة.
وقال الكاتب إن الموقف ملتهب بين إسرائيل والولايات المتحدة مع إعراب إدارة أوباما عن معارضتها لتصريحات نتانياهو الرافضة للدولة الفلسطينية، وقال إنه سيكون هناك تصادم سياسي وأيضا دبلوماسي خاصة بعد ترحيب الجمهوريين بخطاب نتنياهو الذى ألقاه أمام الكونجرس بشأن سياسة إدارة أوباما إزاء إيران. البيت الأبيض يدرس سبل الضغط على نتانياهو.
وأشار إلى أن تراجع نتانياهو عن تصريحاته يأتي في يوم كان البيت الأبيض يدرس فيه سرا عددا من وسائل الضغط تشمل صياغة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يوضح إطار عمل للدولة الفلسطينية، وردع خطط نتانياهو لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية من خلال تحذيرات في تقرير مخطط إلى الكونجرس حول ضمانات القروض للكونجرس، وكان الرئيس بوش الأب قد قطع ضمانات القروض لفترة وجيزة عام 1991 للاحتجاج على المستوطنات مما أدى إلى ضجة سياسية لكن دون نجاح مستمر في وقف الاستيطان. وشملت الخيارات أيضا تغيير السياسة الأمريكية التي تعارض جهود الفلسطينيين لنقل شكواها من إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبالمثل، فإن واشنطن قد تخفف ضغوطها على الحلفاء الأوروبيين الذين ينادون بفرض عقوبات ضد إسرائيل، وأخيرا دراسة استخدام حق الفيتو في المستقبل ضد قرارات مجلس الأمن التي تدين الاستيطان الإسرائيلي أو أنشطة أخرى.