من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 37 شهيداً و 96 جريحاً بتفجير إرهابي بسيارتين مفخختين في الحسكة… الجيش يقضي على مجموعات إرهابية بريف حمص ويوجّه ضربات مكثفة لأوكارالمرتزقة في أرياف اللاذقية وإدلب ودرعا
كتبت تشرين: وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة لتحصينات الإرهابيين في أرياف اللاذقية وإدلب ودرعا وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت عدة آليات بعضها مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات نوعية في ريفي حمص وحماة كبدت خلالها هؤلاء المرتزقة خسائر فادحة في العديد والعتاد.
في غضون ذلك استشهد 37 مواطناً وأصيب العشرات معظمهم أطفال ونساء بسبب تفجير إرهابي بسيارتين مفخختين في ساحة الشهداء بمدينة الحسكة.
وتفصيلاً دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عدة أوكار وآليات وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في جرود القلمون بريف دمشق.
أما في حمص فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مجموعات إرهابية تم رصد تحركها قرب عنق الهوى وفي المزبل بناحية جب الجراح، وذلك وفقاً لما ذكره مصدر عسكري لفت إلى مقتل إرهابيين كانوا يتنقلون بين قريتي سلام شرقي وسلطانية بالريف الشرقي للمحافظة.
وأضاف المصدر: إن عدداً من أفراد تنظيم «داعش» الإرهابي سقطوا قتلى ومصابين جنوب رحوم، مشيراً إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على مجموعة إرهابية في البيت المقنطر بأم شرشوح.
وأقرّت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اثنين من أفرادها خلال عمليات الجيش بالريف الشمالي.
كما دمرت وحدات من الجيش أوكاراً للتنظيمات الإرهابية وقضت على العديد منهم في قرية مسعدة والتلال المحيطة بقرية الدويبة وفي تلبيسة والغجر وعلى اتجاه الرستن.
وفي حماة دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة أوكار للإرهابيين في رسم قنبر وسرحة وأبو جبيلات وتل أم حارتين وتل عرسان ورسم امون وحسو العلباوي وجنى العلباوي وتل سليمة وبيوض وشرق الشيخ هلال وجنوبه وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين.
أما في اللاذقية فقد دمرت وحدات من الجيش مستودعاً للأسلحة والذخيرة وعدداً من الآليات مزودة برشاشات ثقيلة في مرج خوخة وكنسبا وسلمى وترتياح وكتف الرمان وجبل النوبة وساقيه الكرت والزويك بالريف الشمالي وقضت على عدد من الإرهابيين من بينهم التونسي بيرس المهاجر ومتزعمان فيما يسمى «أحرار الشام» هما أبو عائشة البانياسي وعماد عبود، وبشار حميدو المتزعم ضمن ما يسمى «كتيبة القعقاع» وخالد طعوم وأمجد رحال ومروان جانودي وعمار مطرجي ومصطفى جلالو وحسان بديوي.
وفي إدلب قضت وحدات من الجيش على إرهابيين ودمرت لهم عدة آليات بعضها مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة في بنش ومحيط تفتناز شمال شرق المحافظة على طريق حلب، حيث يواصل إرهابيو «جبهة النصرة» جرائمهم بحق الأهالي، بينما وجهت وحدة ثانية ضربات محكمة لأوكار الإرهابيين في تل الرمان وقرية فيلون أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم، كما قتل وأصيب العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحة وآليات لهم في قرية انب جنوب بلدة محمبل.
وقضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في مزارع بروما وجدار بكفلون والبشيرية وقميناس وشمال شرق وغرب الموارد المائية.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 20 إرهابياً في منطف ودمرت عدداً من الآليات بمن فيها في محيط جبل الأربعين والتمانعة.
أما في درعا فقد وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة لتحصينات التنظيمات الإرهابية في تل الحارة الاستراتيجي أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من آلياتهم، بينما قضت وحدات أخرى على إرهابيين وأصابت آخرين بعد رصد تحركاتهم في محيط الخزان ببلدة سملين.
كذلك تابعت وحدات من الجيش ملاحقة بؤر التنظيمات الإرهابية في حي الكرك وعلى اتجاه الحمادين- المخيم كما قتل كامل أفراد مجموعة إرهابية في محيط حي البحر.
في غضون ذلك وإيغالاً في جرائمهم الوحشية، فجّر إرهابيون سيارتين مفخختين في ساحة الشهداء بمدينة الحسكة ما أسفر عن استشهاد 37 مواطناً وإصابة العشرات بجروح.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسل «سانا» أن التفجيرين الإرهابيين وقعا في ساحة الشهداء بحي المفتي السكني في مدينة الحسكة ما أدى إلى استشهاد 37 مواطناً وإصابة 96 معظمهم أطفال ونساء نقلوا إلى مشافي الحسكة.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداء الإرهابي تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات.
في هذه الأثناء سلّم 89 مطلوباً من حمص وريف دمشق ودمشق والرقة والحسكة وحماة والقنيطرة أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
الاتحاد: «داعش» يتبنى التفجيرات ويتوعد «الحوثيين» والأحزاب اليمنية تحذر من «فتنة مذهبية»… 142 قتيلاً بهجمات انتحارية استهدفت مسجدين في صنعاء
كتبت الاتحاد: قُتل 142 شخصاً وأصيب 351 آخرون، بعضهم في حالة حرجة، في تفجيرات انتحارية استهدفت أمس الجمعة مسجدين في العاصمة اليمنية صنعاء في تطور خطير يدفع بالبلاد نحو مزيد من العنف الطائفي في ظل الاضطرابات السياسية والأمنية التي تعصف بالبلد منذ سنوات. وأعلنت شرطة العاصمة، في بيان رسمي، مقتل العشرات في «أربعة تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة أثناء صلاة الجمعة» استهدفت مسجدي بدر والحشوش في جنوب وشمال المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين منذ أواخر سبتمبر الماضي. والمسجدان المستهدفان مركزان دينيان بارزان لأنصار جماعة الحوثيين التي استولت رسميا على السلطة في صنعاء في السادس من فبراير في خطوة عمقت الأزمة المتفاقمة في البلاد منذ الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011.
وقال شاهد عيان لـ (الاتحاد): «التفجير الانتحاري وقع داخل مسجد الحشوش» في حي الجراف شمال العاصمة والذي كان مكتظا بالمصلين الذين قدموا لأداء صلاة الجمعة. وأوضح أن الانتحاري فجر نفسه بعد دقائق على وقوع انفجار عند مدخل المسجد، «الأمر الذي سمح له بالدخول إلى المسجد واجتياز الإجراءات الأمنية» التي عادة ما تفرضها جماعة الحوثيين حول مراكزها الدينية المشهورة. وأكد مسؤول في المكتب السياسي لجماعة الحوثيين لـ (الاتحاد) أن رئيس المكتب، صالح الصماد، كان متواجداً داخل المسجد أثناء وقوع التفجير لكنه لم يصب بأي أذى، مشيرا إلى إصابة، طه المتوكل، وهو قيادي بارز في الجماعة وعضو اللجنة الثورية التي تدير شؤون الحكم في العاصمة.
وتزامن ذلك مع تفجيرين انتحاريين استهدفا مسجد بدر في حي الصافية جنوب شرق العاصمة صنعاء، بحسب مصادر أمنية ومسؤولين في جماعة الحوثيين. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف وسط المصلين في مسجد بدر بعد أن فجر انتحاري آخر نفسه عند حاجز تفتيش خارج المسجد الذي يديره المرجع الشيعي البارز، العلامة الدكتور المرتضى زيد المحطورى. وأعلنت وزارة الداخلية في رسالة نصية عبر الجوال مقتل العلامة المرتضى المحطوري وعشرات المصلين في تفجير مسجد بدر، ستهدفا مسجد بدر، مضيفة في رسالة أخرى أن أكثر من 120 شخصا قتلوا في التفجيرات التي استهدفت المسجدين في العاصمة.
ولاحقا، أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة مقتل 142 شخصا على الأقل وإصابة 351 آخرين في أحدث إحصائية طبية رسمية لضحايا التفجيرات، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى مرشحة بالارتفاع بسبب وجود العديد من الإصابات الحرجة. وذكر أن طواقم الإسعاف باشرت فور وقوع التفجيرات نقل الجرحى إلى العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة في العاصمة صنعاء.
القدس العربي: أوباما يحذّر نتنياهو من إعادة تقييم السياسة الأمريكية تجاه اسرائيل
كتبت القدس العربي: هنأ رئيس الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إعلان النتائج الرسمية بفوز حزبه الليكود بأكثر المقاعد في انتخابات الكنيست العشرين. وبحث أوباما مع نتنياهو في مكالمته الهاتفية الليلة قبل الماضية، أول مكالمة بينهما منذ ما قبل خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الذي تحدى فيه الإدارة الأمريكية، وعارض فيه إبرام اتفاق بين «مجموعة الخمسة + واحد» وبين إيران حول سلاحها النووي وعملية السلام وتصريحاته المتشددة عشية الانتخابات، بشأن السلام وفلسطينيي الداخل.
ورغم أن الاتصال لم يتجاوز البروتوكول المتعارف عليه، خاصة بسبب الخلافات بين الرجلين، إلا أن أوباما استغل الاتصال ليؤكد لنتنياهو ما سربته الصحف الأمريكية والإسرائيلية خلال الأيام الماضية، عن عزم الإدارة إعادة تقييم سياسة إسرائيل ازاء عملية السلام ودراسات خيارات أخرى لعملية السلام، لدفعها قدماً. كما عبر أوباما عن احتجاجه على تصريحات صدرت عن نتنياهو ضد إقامة دولة فلسطينية وضد فلسطينيي 1948.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم» عن مسؤول لم تسمه في البيت الأبيض القول «ان أوباما أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة مضطرة لإعادة تقييم خياراتنا بعد مواقف رئيس الوزراء وتعليقاته حول حل الدولتين وكذلك تعليقاته حول العرب الإسرائيليين».
وبعد نشر خبر المكالمة الهاتفية قال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار المشارك في الائتلاف الحكومي إن «التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الرافضة لإعلان دولة فلسطينية مستقلة، تدعو للقلق للغاية»، محذرا من أن «تصريحات كهذه من الممكن أن تجعل بريطانيا تعترف بدولة فلسطين».
وأعتبر كليغ في مقابلة مع إذاعة محلية في لندن، أن «نتنياهو تصرف كما لم يتصرف أي سياسي إسرائيلي حتى الآن، إذ جعل حل الدولتين خارج الاحتمالات، وهذا أمر مقلق».
وحذر كليغ «وإذا استمر نتنياهو في إبعاد حل الدولتين، وفي التوسع في بناء المستوطنات غير الشرعية، فإن العالم أجمع بما في ذلك البرلمان البريطاني لن يكون أمامه خيار آخر سوى الاعتراف بدولة فلسطين». وأوضح أنه يشاطر الرئيس الأمريكي الرأي بخصوص تصريحات نتنياهو، أكثر من مشاطرته لرأي رئيس حكومة بلاده ديفيد كاميرون.
الحياة: «داعش» يطلّ من صنعاء بـ «مذبحة المسجدين»
كتبت الحياة: بعد يومين على صدمة مقتل سيّاح أجانب في تونس وتبنّي «داعش» عملية احتجازهم، أعلن التنظيم أمس أنه كان وراء مجموعة انتحاريين نفّذت تفجيرات في مسجدين في صنعاء تزامنت مع صلاة الجمعة، وذلك للمرة الأولى في اليمن.
وإذ شهدت صنعاء يوماً دموياً طويلاً، تبدّلت خلال ساعاته حصيلة القتلى والجرحى، اعتبر «داعش» أن الهجومين الانتحاريين في المسجدين «بداية لسطوع شمس الدولة الإسلامية في اليمن».
وبثت القناة التلفزيونية التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في صنعاء، أن حصيلة القتلى في المذبحة بلغت 137 والجرحى 345، في حين أفادت مصادر الجماعة أنها أحبطت تفجيراً ثالثاً كان يستهدف جامع الإمام الهادي في مدينة صعدة، حيث معقل الحوثيين. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول في وزارة الصحة اليمنية تأكيده مساءً، أن القتلى 142 على الأقل والجرحى 351.
وأعلن البيت الأبيض أنه لا يمكنه تأكيد مسؤولية «داعش» عن التفجيرَيْن، وقال الناطق باسمه جوش أرنست، إنه ليس واضحاً بعد هل هناك علاقة بين منفذَيْهما ومقاتلي التنظيم في سورية والعراق.
وهددت جماعة الحوثيين التي تسيطر على صنعاء منذ أيلول (سبتمبر) الماضي باستكمال «الثورة الشعبية» بعد مذبحة المسجدَيْن، واتّهمت أطرافاً محلية وخارجية بالوقوف وراء الهجمات، فيما جدَّد الطيران الحربي الموالي لها لليوم الثاني، قصفه محيط القصر الرئاسي في عدن، حيث يقيم الرئيس عبدربه منصور هادي، غداة حسم القوات الموالية له في الجيش و «اللجان الشعبية» المعركة مع قوات الأمن الخاصة المتمردة، والسيطرة على المدينة.
ووردت أنباء عن تحرُّك قوات موالية للجماعة وللرئيس السابق علي عبدالله صالح باتجاه تعز (جنوب غرب) للسيطرة عليها، فيما هاجم مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة» المقرات الحكومية والأمنية في مدينة الحوطة (مركز محافظة لحج) المجاورة لعدن، وسيطروا عليها.
وكان مسلحون هاجموا الخميس السجن المركزي في عدن، ما أدى إلى فرار جميع الموقوفين فيه، وبينهم عشرات من المتهمين بالانتماء إلى «القاعدة»، في حين نجح قائد قوات الأمن الخاصة المتمرد على هادي، العميد عبد الحافظ السقاف، في الفرار إلى تعز شمالاً، متحدثاً عن خيانة في صفوف قواته أدت إلى خسارته المعركة مع أنصار الرئيس. وصرح مسؤول يمني امس أن السقاف نجا من محاولة اغتيال ادت الى مقتل اربعة من رجاله.
إلى ذلك، أطلقت مستشفيات صنعاء نداءات للتبرع بالدم، بعد الهجومين الانتحاريَّيْن على مسجدي بدر والحشوش، وتأكد ان حصيلة الضحايا تجاوزت 140، بينهم عالم الدين الزيدي وإمام وخطيب مسجد بدر المرتضى بن زيد المحطوري القريب من جماعة الحوثيين. وبين الجرحى قادة بارزون في الجماعة، منهم الدكتور طه المتوكل وهو إمام وخطيب مسجد الحشوش، والقائد الميداني خالد المداني.
وقالت مصادر أمنية وشهود لـ «الحياة» إن انتحارياً فجّر حزاماً ناسفاً في الطوق الأمني لمسجد بدر، قبل أن يفجر انتحاري آخر نفسه داخل المسجد، مستغلاًّ ما حصل من فوضى، وذلك بالتزامن مع تفجيرين بالطريقة ذاتها في مسجد الحشوش شمال صنعاء.
وأعلنت حسابات للمتطرفين على «تويتر» لم يتسنَّ التحقق منها، مسؤولية تنظيم «داعش» عن هذه الهجمات، واعتَبرت أنها «بداية لسطوع شمس الدولة الإسلامية في اليمن التي سيطاول حَرُّها جميع أعدائها».
البيان: التنظيم المتشدد يقتل العشرات من قوات النظام السوري… «داعش» يستهدف الأكراد في عيد النوروز
كتبت البيان: قتل 30 شخصاً وأصيب العشرات في تفجيرين نفذهما انتحاريان من «داعش» في مدينة الحسكة السورية استهدف احتفالات للأكراد في تلك المدينة بمناسبة عيد «النوروز» فيما قتل أكثر من 70 عنصرا من قوات النظام السورية التي يرأسها رئيس النظام بشار الأسد والمسلحين الموالين لها في هجمات نفذها «داعش» على مواقع لهذه القوات في ريفي حمص وحماة وسط البلاد.
وذكرت مصادر أن «داعش» استهدف احتفالات للأكراد مما أدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة 50 آخرين بجروح.
من جانب آخر، قتل أكثر من 70 عنصرا من القوات التابعة للنظام السوري والمسلحين الموالين لها في هجمات نفذها عناصر «داعش» على مواقع لهذه القوات في ريفي حمص وحماة وسط البلاد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل أكثر من 70 عنصرا من قوات النظام والدفاع الوطني في هجمات نفذها داعش على حواجز ومواقع لقوات النظام في منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي ومنطقة الشيخ هلال في ريف حماة الشرقي».
واوضح ان «معظم القتلى سقطوا في ريف حماة -نحو 50 قتيلا-، بينما قتل الآخرون في ريف حمص»، مشيرا الى سقوط عدد لم يحدد من عناصر التنظيم الإرهابي.
وتسيطر قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد على معظم محافظتي حمص وحماة، وهناك وجود محدود لـ«داش» في الريف الشرقي لكل من المحافظتين.
ورأى عبدالرحمن أن تنظيم «داعش» الذي مني بهزائم في الفترة الأخيرة في محافظات حلب والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) في مواجهة المقاتلين الاكراد من جهة والنظام من جهة اخرى، يسعى الى تسجيل انجازات عسكرية ولو محدودة على الارض لتعويض خسائره.
واشار الى ان المنطقة التي حصلت فيها الهجمات التي ترافقت مع اشتباكات عنيفة هي في معظمها شبه صحراوية تتناثر فيها التجمعات، ما يسهل تنفيذ هجمات.
صدّت قوات البيشمركة الكردية هجوماً لمسلحي تنظيم داعش جنوبي الموصل، في وقت سيطر التنظيم على بعض مناطق بيجي، الأمر الذي يهدد حياة 200 عائلة، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن بغداد لم تطلب دعماً للتحالف في تكريت.
وأحبطت قوات البيشمركة، أمس، هجوماً واسع النطاق لمسلحي داعش في محور بعشيقة جنوبي الموصل، وكبدت المسلحين خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.
وأكد مصدر مطلع أن مسلحي التنظيم شنوا هجوماً على مواقع البيشمركة في جبال بعشيق، مستغلين الأجواء الماطرة في المنطقة، إلا أن البيشمركة تمكنت من تدمير عربتين مصفحتين وقتل أكثر من 15 عنصراً من المسلحين.
وأوضح المصدر أن طيران التحالف ساعد قوات البيشمركة على تأمين الغطاء الجوي لصد الهجوم الذي استمر زهاء ساعة.
في غضون ذلك، حذر عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد، القادة الأمنيين العراقيين من أن داعش سيطر على بعض مناطق قضاء بيجي وأن 200 عائلة في خطر.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الحكومة العراقية لم تطلب من التحالف الدولي تنفيذ غارات جوية ضد داعش في تكريت لدعم القوات الحكومية في هجومها لاستعادة هذه المدينة.
وقال الناطق باسم البنتاغون ستيفن وارن: «لست على علم بأي طلب قدم عبر القنوات الرسمية للمشاركة في العمليات في محيط تكريت».وبحسب الكولونيل وارن فإن خطوط الجبهة في معركة تكريت جامدة حالياً.
الشرق الأوسط: حفتر يعلن بدء عملية تحرير العاصمة طرابلس
كتبت الشرق الأوسط: وسط توقعات بقرب اندلاع معركة دامية بين ميليشيات «فجر ليبيا» وقوات الجيش الليبي الموالية للشرعية التي أعلنت اقترابها من مطار العاصمة طرابلس, قال مصدر مقرب من الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، إن وحدات الجيش بالعاصمة طرابلس جاهزة للتحرك والالتحام بقوات الجيش من أجل تطهير العاصمة من ميليشيات «فجر ليبيا» والتنظيمات الإرهابية الأخرى المتحالفة معها.
في غضون ذلك، دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون المشاركين في الحوار الذي ترعاه البعثة في المغرب, إلى اعتبار هذه الجولة بمثابة الجولة الحاسمة. وقال إنه متفائل في الاقتراب من الحل السياسي.
وقال ليون في بيان وزعه في مستهل أحدث جولة من المفاوضات: «سنقوم خلال ثلاثة أيام بمناقشة وثيقة الترتيبات الأمنية، ووثيقة حكومة الوحدة الوطنية}.
الخليج: التنظيم الإرهابي يتلقى ضربات موجعة وواشنطن تحقق في استخدام الكلور في سوريا… عملية تحرير تكريت تنتظر ساعة الصفر
كتبت الخليج: شنت قوات التحالف الدولي 8 غارات جوية جديدة على مواقع تابعة لمسلحي تنظيم “داعش” منها 7 في العراق وواحدة في سوريا، فيما قتل 16 إرهابياً وتم تفكيك 117 عبوة ناسفة و22 منزلاً مفخخاً وتدمير مستودع للصواريخ تابع للتنظيم الإرهابي في قضاء الكرمة التابع لمدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، بحسب وزارة الدفاع العراقية، التي اشارت الى محاصرة الإرهابيين في تلك المنطقة وقتل 3 من أبرز قادتهم بضربة جوية، بينما حذرت مصادر أمنية من وقوع إبادة جماعية اذا تمكن التنظيم من السيطرة على قرية المزرعة جنوب بيجي .
وقالت القيادة المشتركة للعملية في بيان، أمس، إن غارة أدت إلى تدمير موقع قتالي ومركبة تابعين لتنظيم “داعش” قرب مدينة عين العرب (كوباني) السورية المتاخمة للحدود مع تركيا . وأضافت أن قوات التحالف شنت أيضا سبع غارات على مواقع التنظيم الإرهابي بمناطق مختلفة بالعراق قرب الحويجة وبيجي والحديثة والموصل ما أدى إلى تدمير مخزن للأسلحة ومخبأ لتصنيع المتفجرات البدائية الصنع وعدد من المركبات والمواقع القتالية ومنصات لإطلاق الصواريخ .
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إن قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد تمكنت من قتل 16 إرهابياً وتفكيك حزام ناسف و711 عبوة ناسفة وسط وشرق الكرمة . وأضافت أن تلك القوة تمكنت أيضاً من “معالجة 22 منزلاً مفخخاً وتدمير عجلتين مفخختين و15 وكراً للإرهابيين، فضلاً عن أربعة زوارق في القضاء” .
واضافت بناءً على ورود معلومات دقيقة للاستخبارات العسكرية تم قتل ابرز قادة “داعش” وهم الإرهابي ماهر إحسان مسؤول التخطيط العسكري في الأنبار والإرهابيان المدعوان “أبو دجانة” و”أبو احسان” المسؤولان عن التفخيخ في الفلوجة بعد توجيه ضربة جوية لوكرهم في الأنبار . وأضاف البيان أن أبطال القوة الجوية وبعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تمكنوا من توجيه ضربة مركزة لمستودع ضخم للصواريخ تابع لعصابات “داعش” في إحدى المزارع القريبة من المعهد الفني بالصقلاوية، ما أسفر عن تدمير 140 صاروخاً وقتل من في المستودع . وأكد مصدر امني فيها أن القوات العراقية تمكنت، أمس من محاصرة عناصر تنظيم “داعش” من جميع الاتجاهات في مدينة الكرمة التي تقع شرق مدينة الرمادي، وقطعت جميع خطوط الإمداد لعناصر التنظيم من الأسلحة والاعتدة والغذاء .
وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر امني إن 22 من عناصر تنظيم “داعش” قتلوا بنيران القوات الأمنية المشتركة، أثناء معركة في منطقة الفتحة، شرق قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين . وأكد مدير شرطة قضاء بيجي العقيد سعد النفوس أن محاولة جرت من قبل عناصر التنظيم للالتفاف عبر منطقة الحجاج شمال تكريت بهدف قطع الطريق الرئيس الرابط بين تكريت وبيجي، والسيطرة على قرية المزرعة جنوب قضاء بيجي الذي يقع شمال تكريت التي تتواجد فيها مقر قيادة عمليات صلاح الدين، محذراً من أن سقوط قرية المزرعة بيد عناصر “داعش” سيمثل بوابة لسقوط قرية البوطعمة وقاعدة سبايكر، شمال تكريت بيد التنظيم .