من الصحافة الاسرائيلية
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن مصدر في البيت الابيض قوله ان اوباما اكد لنتنياهو ان واشنطن ستعيد النظر في خياراتها في ظل تصريحاته الجديدة بخصوص “حل الدولتين” واتصل الرئيس الاميركي هاتفيا الليلة الماضية برئيس الوزراء بنيامين بنتنياهو لتهنئته بفوزه في الانتخابات، وجاء في بيان اصدره البيت الابيض ان الرئيس اوباما استغل هذه المناسبة لإعادة تأكيد التزام بلاده بحل الدولتين الذي يضمن أمن إسرائيل إلى جانب قيام دولة فلسطينية سيادية وقابلة للحياة.
هذا وقالت مصادر سياسية في اسرائيل انه لا يمكن فرض تسوية على اسرائيل تعرّض أمن مواطنيها للخطر، وأضافت المصادر انه بدلا من البحث عن ذرائع لممارسة الضغوط على اسرائيل يجب على المجتمع الدولي الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي هرب من طاولة المفاوضات وتحالف مع حركة حماس ويعمل ضد اسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الرئيس الامريكي يتصل هاتفيا بنتنياهو لتهنئته بفوزه في الانتخابات
– يعالون: حل الدولتين غير قابل للتنفيذ
– مصادر سياسية في اورشليم القدس تقول انه لا يمكن فرض تسوية على اسرائيل تعرض امن مواطنيها للخطر
– الاعلان عن استكمال عملية توسيع معبر كيرم شالوم (كرم ابو سالم) خلال الاسبوع المقبل
– اوباما يدعو ايران الى اغتنام الفرصة المتاحة لتحسين العلاقات بين البلدين
– كيري وظريف يصرحان بان تقدما احرز خلال المفاوضات الجارية حول المشروع النووي الايراني
– بوينس ايرس – اقامة مراسم تذكارية بمناسبة مرور 23 عاما على التفجيري الارهابي الذي استهدف السفارة الاسرائيلية
– تنظيم الدولة الاسلامية يعلن مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية
– منظمة التحرير الفلسطينية تقر خطة لتطبيق وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل
تحدثت صحيفة هآرتس عن حكومة نتنياهو السابقة وجدت صعوبة في فرض إصلاحات ضد المحكمة العليا وفي مجال الدين والدولة بسبب المواجهات بين الليكود و”اسرائيل بيتين” و “البيت اليهودي” من جهة، ومن جهة أخرى “يش عتيد” و”هتنوعاه“،ونقلت عن وزير في الحكومة قوله إن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الجديدة قد تفتقد إلى الكوابح، وأنه من المحتمل أن يتحول موشي كحلون وبيني بيغين إلى معارضة في داخل اللجنة، وخاصة بما يتصل بالمحكمة العليا.
وأضافت أن وزير القضاء القادم، الذي سيكون رئيس اللجنة الوزارية للتشريع، سيكون له دور في الدفع بقوانين مختلفة. وقال ‘هناك فرق كبير بين تعيين بيغين وزيرا للقضاء وهو يعتبر أحد المدافعين عن المحكمة العليا، وبين عضو الكنيست ياريف ليفين حيث أن الأخير لديه أجندة واضحة ضد العليا‘.
وكان ليفين نفسه قد صرح بأنه سيعمل في ولاية الحكومة الجديدة على الدفع بإصلاحات بعيدة المدى لإحداث تغيير في المحكمة العليا، بادعاء أن الحديث عن حكومة لديها فرصة لـ”القيام بأمور كبيرة لم تكن قادرة على تنفيذها في الولاية السابقة“.
وبحسبه فمن الممكن إحداث تغييرات في الجهاز القضائي، بضمنها إلغاء مؤسسة تعيين رئيس المحكمة العليا، وتغيير تركيبة اللجنة لتعيين القضاء وتقسيم صلاحيات المستشار القضائي للحكومة وطريقة انتخابه.