النتائج الأولية تمنح كحلون وزنا يزيد عن حجمه
في المعركة الانتخابية للكنيست العشرين، بينت النتائج الأولية لفرز قسم من الصناديق، إضافة إلى نتائج الانتخابات النموذجية، تفوقا لرئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، وأنه نجح في اجتذاب أصوات من اليمين، على حساب نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان وإيلي يشاي .
ويتضح أنه ليس من قبيل الصدفة أن بادر نتنياهو إلى الاتصال برئيس قائمة “كولانو” موشي كحلون ليعرض عليه المشاركة في تشكيل حكومة وطنية لتجنب تشكيل حكومة وحدة، كما أنه ليس من قبيل الصدفة ألا يسارع كحلون إلى الإجابة بالإيجاب، ويرد بأنه من الأفضل انتظار النتائج الحقيقية.
واعتبرت صحيفة “هآرتس” أن كحلون يتحمل مسؤولية ثقيلة في عرقلة تشكيل حكومة يمين متطرف تسبب ضررا لا يقاس لمكانة إسرائيل الدولية والنظام الديمقراطي فيها وعلاقة اليهود بالعرب.
وبحسب الصحيفة فإنه يجب ألا ينجح نتنياهو في إغراء كحلون، وأنه على الأخير أن يدعم هرتسوع لرئاسة الحكومة أو يدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنقذ الديمقراطية الإسرائيلية.
وبحسب “يديعوت أحرونوت” فإنه باستثناء كحلون وحزبه “كولانو”، فإن هناك حزبين آخرين لا يمكن لأي رئيس حكومة تشكيل ائتلاف بدونهما، وهما “شاس” و”اسرائيل بيتنا”، اللذان حصلا في الانتخابات النموذجية على 7 و 5 مقاعد على التوالي.