الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

jonblat

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير: “الجلسة الثامنة” تعيد تثبيت قواعد الحوار عون ـ جنبلاط: لا للتمديد للقادة الأمنيين

كتبت “السفير”: يُستأنف اليوم الحوار بين “حزب الله” و “تيار المستقبل” فوق صفيح المواقف الساخنة التي سبقته، ما يعطي انطباعا بأن الجلسة الثامنة قد تكون الاصعب منذ بدء مغامرة عين التينة، برعاية الرئيس نبيه بري. ولئن كانت تساؤلات قد طُرحت خلال الايام الماضية، خصوصا من قبل الحزب، حول جدوى الاستمرار في الحوار، على وقع الاتهامات العابرة للبيانات والمجالس الوطنية، إلا ان الارجح هو ان القرار السياسي الذي اطلق الحوار لا يزال ساري المفعول، وان مهمة الجلسة الثامنة هي إعادة تثبيت هذه القاعدة وحمايتها، خصوصا ان أحدا لن يستسهل التفريط بها، في ظل انتفاء البدائل.

في هذه الأثناء، كان حوار من نوع آخر يدور في كليمنصو بين العماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط الذي اكتفى بالقول لـ “السفير” إن لقاءه مع عون كان ودياً وجدياً وتناول شؤوناً عامة لبنانية وإقليمية.

وأبلغت مصادر مطلعة “السفير” ان اللقاء ارتكز على النقاط الآتية:

ـ رغبة “حزب الله” في تقارب الطرفين.

ـ دعوات “تيار المستقبل” المتكررة لعون الى الانفتاح على الكل لتقديم نفسه مرشحا توافقيا.

– الموقف السلبي المشترك من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع.

– رفض عون وجنبلاط التمديد للقادة العسكريين والامنيين.

– رغبتهما المشتركة في فتح أبواب مجلس النواب للتشريع، على ان تكون باكورته إقرار قانون رفع سن التقاعد للضباط.

وفي سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل لـ “السفير” انه ابلغ المعنيين قراره تمديد موعد تسريح مدير مخابرات الجيش العميد الركن ادمون فاضل ستة اشهر اخرى بناء للصلاحيات القانونية المعطاة له، “ولأنه لا يجوز ان نترك رأس أهم مركز أمني شاغرا في ظل تعذر التعيين بسبب شغور موقع رئاسة الجمهورية”.

وعن التمديد لبقية الضباط الذين سيحالون على التقاعد قال: لدينا ستة او سبعة اشهر لقائد الجيش ورئيس الاركان، ومن الان الى وقت تسريحهما يخلق الله ما لا تعلمون.

وعلمت السفير ان الرئيس فؤاد السنيورة اتصل بالرئيس نبيه بري بعدما بلغه استياء رئيس المجلس مما احتوته الكلمة التي ألقاها خلال لقاء قوى “14 آذار”، وحاول السنيورة توضيح مواقفه، مشيرا الى انها أتت في سياق الرد على ما صدر عن طهران من كلام حول امبراطورية ايرانية عاصمتها بغداد، فأجابه بري: ما شأننا وإيران، علما ان نوابا إيرانيين اعترضوا على هذا الكلام الذي صدر في شأنه توضيح رسمي أيضا.

وأضاف بري مخاطبا السنيورة: علينا ان ننصرف الى الداخل..

وابلغت أوساط قيادية في “8 آذار” “السفير” ان بيان “المستقبل” ينطوي على مغالطات عدة، لافتة الانتباه الى انه ليس من شأن “المستقبل” الرد على كلام مستشار الرئيس الايراني الذي تعرض للتحريف، أولا لان هذا شأن داخلي يخص الجمهورية الاسلامية وحدها وقد تولى نواب ايرانيون الرد، وثانيا لان الكلام المشكو منه لم يتناول اصلا لبنان ولا “المستقبل”.

الديار: السنيورة : تصريحات إيران استفزازية وتتحدث عن امبراطورية عاصمتها بغداد بري: “شو خصنا بايران” و104 نواب انتقدوا تصريح “المستشار”

كتبت “الديار”: …كان لافتا ما صدر عن تكتل التغيير والاصلاح بعد اجتماعه برئاسة العماد ميشال عون بأن ربط السلسلة بالموازنة من حيث المبدأ ليس خاطئاً عملاً بمبدأ الشمولية، لكنه ليس عقبة ولا يجب ان يكون عقبة بوجه السلسلة، هل من موازنة بلا قاطع حساب؟ وهل من قاطع حساب منقطع لعام واحد فقط اي العام 2013. لكي تصبح موازنة العام 2015 ممكنة كما ينقل عن وزير المالية، فليطرح الحل الذي لا نراه ممكناً على الصعيدين الدستوري والقانوني راهناً.

فيما أبدى مصدر نيابي في 8 اذار خشيته من ان تكون مقاطعة الجلسة مقدمة لتصعيد سياسي في البلاد، خصوصاً ان مقاطعة الجلسة ترافقت مع بيان تصعيدي للرئيس السنيورة في البيال وبعض المواقف التي تصب في هذا الاطار.

وقد نفذ نواب 14 آذار مقاطعة شاملة للجلسة باستثناء حزب الكتائب الذي حضر عنه النائبان سامي الجميل وسامر سعاده، اما النائب جمال الجراح فحضر باسم كتلة المستقبل، وأعلن موقف الكتلة الداعي لربط الموازنة بالسلسلة والاعتراض على ترؤس ابراهيم كنعان للجلسة، ورغم مقاطعة 14 آذار فقد التأمت الجلسة “بجناح واحد” بعد ان تحولت الى جلسة تمهيدية.

واكد الرئيس نبيه بري “انه سيدعو لاحقاً مكتب المجلس الى الانعقاد، وان التريث في عقده يعود الى 3 مسائل: 1ـ انضاج موضوع السلسلة، 2ـ قانون الايجارات، 3ـ وجود عضوين في مكتب المجلس في الخارج. واضاف “سيدعو المكتب لاحقاً الى الاجتماع متوقعاً عقد الجلسة العامة بعد منتصف نيسان بسبب الاعياد”.

لكن مصادر مطلعة عزت هذا التأخير بسبب التصعيد الذي حصل مؤخراً خصوصاً بالنسبة لسلسلة الرتب والرواتب، مع العلم أن الرئىس بري كانت قد تلقى سابقاً تأكيدات بحضور جلسة اللجان المشتركة امس وبناء عليه دعا الى هذه الجلسة، لكن ما حصل اختلف عن هذه التأكيدات بمقاطعة 14 آذار جلسة الامس ما عدا حزب الكتائب والنائب الجراح حضر ليعبر عن موقف المستقبل ثم خرج.

واوضحت مصادر “هيئة التنسيق النقابية” انه “رغم لجوء بعض الكتل الى “لحس” ما كانوا اقروا به من حقوق للمعلمين والموظفين والعسكريين فان ما حصل امس هو امر مهم من حيث اعادة فتح النقاش حول السلسلة، خاصة ما يتعلق بوحدة التشريع والاستماع الى الملاحظات التي ترى كل قطاع من القطاعات المعنية، لكن المصادر استغربت كيف ان الملاحظات التي اعدتها قيادة الجيش لم يكن جرى توزيعها من المعنيين على النواب حتى يوم امس.

ومتابعة لملف اللبنانيين السبعين المبعدين من الامارات اكدت مصادر مواكبة ان السبت المقبل يكتمل وصول المبعدين جميعا. واشارت الى ان احوال المبعدين يرثى لها وهم في حالة نفسية سيئة للغاية بعدما خسروا وظائفهم ومصدر رزقهم واملاكهم كما خسر اولادهم العام الدراسي. ولفتت الى ان اتصالات اللجنة المكلفة متابعة الملف مع وزارة الخارجية اللبنانية غير مجدية وتواجه بسلبية من موظفيها ومستشاري الوزير الذين لم يتجاوبوا طيلة اليومين الماضيين لمطلب تسليم قوائم المبعدين او الضغط على سفارة لبنان في الامارات لارسالها حتى يتسنى معرفة كامل التفاصيل ومتابعتها قانونيا وقضائيا.

البناء: “الكنيست” شظايا متنافرة بلا كتل كبرى واحتمال حكومة برأسين صاروخ سوري يسقط التذاكي الأميركي وطائرة استطلاع عون لجنبلاط لا للتمديد للقادة الأمنيين… والتشريع عند عقدة براءة ذمة للسنيورة

كتبت “البناء”: سقطت طائرة أميركية من دون طيار بصاروخ سوري، بينما كانت تخترق أجواء سورية فوق اللاذقية، فخطفت الأضواء، فيما العيون شاخصة لمتابعة نتائج الانتخابات “الإسرائيلية”، وما حملته من تعبير عن نتائج الضياع التاريخي للناخب “الإسرائيلي”، وغياب قيادة تاريخية تحمل مشروعاً جاذباً، بعد وضوح الكساح “الإسرائيلي” العسكري مع ضربة مزارع شبعا، وثبات العقم “الإسرائيلي” في مجال المبادرات السياسية مع انسداد أفق المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية”، فتساوى بالفشل والضعف التكتلان التاريخيّان المؤسّسان لـ”إسرائيل”، اليمين واليسار، اللذان تناوبا بقيادة رموز من حجم اسحق شامير وأرييل شارون، اسحق رابين وشمعون بيريز، على مشاريع الحرب والسلام “الإسرائيلية”، بفوز قوامه كان يتخطى دائماً الأربعين نائباّ لكلّ منهما، ليصير جمعهما ثلاثة أرباع نواب الكنيست، ويتنافسان على ربع الكنيست المتبقي لتشكيل الائتلاف الحاكم، ودائماً يحتاج من يشكل الحكومة لما يعادل أقلّ من نصف مقاعده فقط، بينما هذه المرة تعادل اليسار واليمين بالفشل، عبر العجز عن تخطي حاجز الربع من نواب الكنيست، فجاء كليهما برصيد دون الثلاثين نائباً، ليصير مجموعهما دون النصف، وعلى كلّ منهما أن يبحث عن شركاء يمثل مجموعهم أكثر من رصيده، بل قرابة ضعف ما عنده، ليتمكن من تشكيل حكومة، أو يتعاونا معاً كما جرى في مرات نادرة قبيل الحروب الكبرى، أو هذه المرة في الفشل الكبير لتشكيل حكومة ائتلافية برأسين، وهو الاحتمال الذي سيكون على بنيامين نتنياهو، الذي يشكل بتحالفاته المرشح الأول لتشكيل الحكومة الجديدة ويقود معسكر اليمين، مواجهته في حال فشله في التوفيق بين شركائه المفترضين العلمانيين والمتطرفين الدينيين معاً على التساكن في حكومة واحدة.

متابعة نتائج الانتخابات “الإسرائيلية”، ومسار تشكيل الحكومة الجديدة، سيضطر للانتظار أياماً قد تستمرّ لأسبوعين وثلاثة، بينما إسقاط سورية لطائرة أميركية انتهكت أجواءها صار الحدث الأول.

وتابعت الصحيفة: أراد الأميركيون التذاكي في توظيف التسهيل الذي حصلوا عليه من سورية بالتغاضي عن غاراتهم عبر أجوائها، والاكتفاء بإخطارهم بها، على رغم تأكيد سورية دائماً بتوصيفها بغير القانونية، فحاولوا توسيع نطاق حركتهم وفرض أمر واقع جديد، بتحويل التسهيل إلى استسهال، فأسقطت سورية التذاكي مع الطائرة التي انتهكت أجواءها من دون علمها ومن دون موافقتها.

سيتمّ امتصاص ردود الفعل، من الطرفين كما ترى مصادر مطلعة، تشبّه ما جرى بالذي جرى يوم سقوط الطائرة التركية، قبل ثلاثة أعوام، لكن الرسالة تكون قد وصلت، مثلما كان يمكن أن يحدث لو مرّت الطائرة واكتفت سورية بالاحتجاج، كان سيتمّ امتصاص ردود الفعل، لكن الرسالة تكون قد وصلت، ليكون الأهمّ هو رسالة من هي التي تصل، رسالة دمشق باعتبار سيادتها خطاً أحمر، أم رسالة واشنطن باعتبار الأجواء السورية مباحة لها.

وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي لم تبرز أي معطيات تشير إلى حلحلة قريبة لهذه المسألة، في حين رأى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي “أنّ التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية من أيّ من الأطراف السياسية يحتاج إلى مبادرات”، مشيراً إلى “أنّ بكركي ستقرع الأجراس عند انتخاب رئيس جديد”.

ولفت الراعي إلى “أنّ علاقة بكركي جيدة مع كلّ الأطراف السياسية على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم، وبكركي كانت وستبقى على مسافة واحدة من الجميع وهي لا تزال تسعى إلى جمع كلمة اللبنانيين حول العناوين الوطنية”.

وأعلن الراعي “انه حاول جاهداً احتضان اللقاء الرباعي الذي جمع زعماء الكتل النيابية الأربع، ولن يتوقف عن السعي مع الجميع، على قواعد أهمية مصلحة لبنان”، معتبراً أنه وعلى رغم عدم تمكن السياسيين من الوصول إلى توافق تامّ سيبقى يدفع باتجاه اللقاء والحوار، وستبقى بكركي داعمة لكلّ الحوارات القائمة وستبقى على مسافة واحدة من الجميع”.

الأخبار: الحوار مستمر “حتى الآن”: جلسة “غسل قلوب” اليوم

كتبت “الأخبار”: “كل شيء على ما يرام، ومستمرون مهما فعلوا”، هذا ما أكّده الرئيس نبيه بري أمس بعد إطلاق الرئيس فؤاد السنيورة النار على حوار تيار المستقبل وحزب الله. أوساط 8 آذار أكّدت أن “الحوار مستمر حتى الآن”، فيما دعت أوساط المستقبل الى التمييز بين الحوار والحياة السياسة اليومية، والى “وضع ركائز جديدة لتخفيف الاحتقان”

إلى جولة جديدة من الحوار يتوجه حزب الله وتيار المستقبل اليوم، في جلسة سيكون عنوانها الأبرز التصريحات العالية اللهجة التي تبادلها الطرفان في اليومين الماضيين. الحوار مستمر، إذاً، “حتى الآن”، على ما قالت مصادر في 8 آذار، وستكون جلسة “مصارحة” بحسب مصادر في المستقبل.

مصادر 8 آذار قالت لـ”الأخبار” إن “الجو الذي ساد اليومين الماضيين لا شك سيلقي بثقله على الجلسة، خصوصاً أن الحوار يفترض أنه قطع أشواطاً في تنفيس الاحتقان، لكن المواقف المستقبلية الأخيرة تكاد تعيد هذا الاحتقان الى المربّع الأول”. وفيما رأت في تأكيد المستقبل على تمسكه بالحوار “إشارة ايجابية، خصوصاً أن وفد التيار أكد سابقاً عدم تبنّيه لمثل هذا الخطاب”، إلا أن ذلك “يطرح سؤالاً أساسياً: مع من يتفاوض الحزب؟ خصوصاً بعدما بات واضحاً أن هناك فريقين في المستقبل، وأن الرئيس فؤاد السنيورة وفريقه يستغلان أي مناسبة لإطلاق النار على الحوار، وهو في مواقفه الأخيرة أراد أن يحمّل الحزب تبعات موقف إيراني تبرّأ منه الايرانيون أنفسهم”.

المصادر المستقبلية، من جهتها، أكدت أن “جلسة اليوم ستكون جلسة غسل قلوب ومصارحة، يتمّ خلالها صياغة تفاهم جديد على كيفية التمييز بالمطلق بين الحوار والحياة السياسة اليومية. كذلك سيتمّ وضع ركائز جديدة لتخفيف الاحتقان”. وأوضحت أن “المستقبل سيتناول التصريحات التي سمعناها بين 14 شباط و14 آذار، وسنشدّد على فصل الحوار الذي نعتبره استراتيجية ثابتة، عن المواقف السياسية اليومية التي تستدعيها الأحداث”. ورأت أن “على الحزب أن يقتنع بأن استمرار الحوار معه لا يعني تجميد الحياة السياسية خارج عين التينة، ولا يعني أيضاً التوقف عن إطلاق مواقف كتلك التي صدرت عن قوى ائتلافية، كقوى الرابع عشر من آذار”.

وعشية الجولة الثامنة من الحوار، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء أمس، أمام زواره، إن “كل شيء على ما يرام، وحصلت على تأكيدات بحضور المتحاورين الذين سيبحثون في ملفي الامن والرئاسة. الأول يتعلق باستمرار البحث في الخطتين الامنيتين للضاحية الجنوبية والبقاع الشمالي واستكمال ما اتفق عليه سابقاً في شأنهما، والثاني سبل الاتفاق على إجراء الاستحقاق الرئاسي والذهاب الى مجلس النواب لانتخاب الرئيس. إلا أن طاولة الحوار لن تخوض في الاسماء”.

وكشف بري أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السنيورة يوضح له مواقفه الاخيرة في احتفال قوى 14 آذار في البيال، والتي رأى بري أنها “تضر بالحوار ولا تخدمه”. وقال زوار رئيس المجلس إن السنيورة “عزا هذه المواقف الى كونها ردّ فعل على المواقف الايرانية، فردّ بري بأن المواقف الايرانية شأن إيراني، وتالياً كان هناك ردّ من 104 نواب إيرانيين على تلك المواقف، فضلاً عن أن الايرانيين نفوها”، وقال له: “علينا أن ننصرف نحن الى شؤوننا اللبنانية”.

وعلق بري على بيان كتلة المستقبل مساء أمس وتمسكه بمواقف البيال قائلاً: “الحوار مستمر مهما فعلوا”….

النهار : الراعي : القادة الموارنة لم يلتزموا اتفاق بكركي الجلسة العامة لمجلس النواب بعد 15 نيسان

كتبت “النهار”: حراك رئاسي، بل كلام في الرئاسة استحضر امس ليشكل اليوم مادة دسمة الى طاولة حوار “المستقبل – حزب الله” في عين التينة الذي يعود متحدياً الظروف التي كادت تطيحه في اليومين الاخيرين. فانتخابات رئاسة الجمهورية ستحضر الى طاولة الحوار في ظل تباعد في وجهتي النظر حيالها، مما يوحي بمزيد من انتظار التطورات الاقليمية ولا سيما منها الاتفاق النووي الاميركي – الايراني المتوقع.

وفي الشأن الرئاسي، كشف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمام زواره ان الاجتماع الرباعي الذي جمع سابقاً في بكركي الرئيس امين الجميّل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع خلص الى اتفاق على إمرار ثلاث جولات انتخابية تفسح في المجال للاربعة لاختبار حظوظهم الرئاسية، وفي حال عدم تحقيق أي منهم اختراقاً، يصار الى الاجتماع مجدداً للبحث في أسماء جديدة منعاً للتعطيل وعدم إحداث شغور في الموقع الماروني الاول. وتم الاتفاق أيضاً على حضور جلسات الانتخاب وممارسة الحق الديموقراطي بكل أشكاله. لكن شيئا لم يحصل واستمر المرشحون في ترشحهم، وتم تعطيل الاستحقاق واحلال الشغور في قصر بعبدا.

واقترح البطريرك لاحقاً على فريقي 8 آذار و14 آذار ان يعمد كل منهما الى تسمية مرشح رئاسي يرضيه ولا يكون مرشح تحد للفريق الآخر، أي من الاسماء التي تعتبر مقبولة جزئياً لدى الآخر، ويجري لاحقاً البحث في الاسمين مع الطرفين، والتوصل الى اختيار أحدهما خارج المجلس والتصويت له كمرشح توافقي، أو حضور الجلسة والاقتراع لاحدهما وينتخب رئيساً من يحصل على الاكثرية. وأكد ان أجراس بكركي ستقرع عندما ينتخب الرئيس أياً يكن اسمه، اذ ليس لديها فيتو على احد، وليس لديها مرشح أيضاً، بل ما يهمها انقاذ الجمهورية.

وعلمت “النهار” من مصادر مطلعة في باريس ان رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط سيزور العاصمة الفرنسية للقاء الرئيس فرنسوا هولاند ومتابعة التطورات في لبنان والمنطقة.

اللواء : عون في كليمنصو بحثاً عن الرئاسة .. وتسوية فورية ومؤجلة لقادة الأجهزة “السلسلة” تنتظر “التفاهمات الكبيرة” .. و”حوار الضرورة” بين المستقبل وحزب الله اليوم

كتبت “اللواء”: انشغلت الأوساط اللبنانية بمتابعة اثار نتائج الانتخابات الإسرائيلية على لبنان والقضية الفلسطينية، والوضع في المنطقة التي تشهد تحولات يختلف اللبنانيون حول سبر غورها، ورؤية ما يمكن ان تحمله من ترتيبات على أوضاع الشرق الأوسط وسوريا ولبنان.

وعليه، تراجعت إلى المحل الثاني شؤون الخلافات، وإدارة الملفات العالقة، في بلد يستولد الأزمات بمناسبة وبلا مناسبة.

وإذا كان مسار عملية التشريع في المجلس النيابي ينوء تحت ضغط كلام الليل يمحوه النهار، في ما خص مواقف الكتل من عملية التشريع، فإن التحضيرات الجارية لجلسة مجلس الوزراء غداً، استأثرت بالحيّز الأكبر من اللقاءات في عين التينة وكليمنصو ودارة الرئيس ميشال سليمان في اليرزة، فضلاً عن المصيطبة.

ونقل زوّار الرئيس برّي عنه، انه يتجه إلى دعوة مجلس النواب لجلسة عامة في النصف الثاني من نيسان بسبب اعداد جدول الأعمال في مكتب المجلس الذي يتعذر عليه الانعقاد قبل عودة عضوين منه من الخارج هما نائب رئيس المجلس فريد مكاري وعضو هيئة المكتب أحمد فتفت، بالإضافة إلى عدم بث المجلس لسلسلة الرتب والرواتب وقانون الإيجارات.

الجمهورية: مفاعيل الحوار تمتد إلى الضاحية وأجراس بكركي تقرع بعد انتخاب الرئيس

كتبت “الجمهورية”: زار أمس رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون كليمنصو وعرضَ مع رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط للتطورات السياسية الراهنة، وقالت مصادر مطّلعة لـ”الجمهورية” إنّ عون تمنّى عند ترتيب الموعد مع جنبلاط أن يكون اللقاء ثنائياً من دون أن يشاركهما أحد فيه لِما لديه من قضايا يَرغب التشاور فيها وإبلاغه سلسلة من الرسائل تناولت كلّ ما هو مطروح على الساحة اللبنانية.

وتكتّمَت قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي على مضمون اللقاء، وأكّدَت لـ”الجمهورية” أنّ جنبلاط لم يدعُ أحداً من أعضاء القيادة إليه، وانتقل على الفور من كليمنصو الى مطار بيروت الدولي متوجّهاً إلى باريس في زيارة خاصة تمتد أياماً عدة يتخلّلها لقاءات عمل خاصة بالإضافة إلى علاج طبّي.

وفيما لم يُدلِ عون بعد اللقاء بأيّ تصريح، وصفَت مصادر بارزة في “التيار الوطني الحر” لـ”الجمهورية” اللقاءَ بالجيّد، وأكّدَت أنّ للبحث صلة، وأنّ لقاءً آخر سيجمع عون وجنبلاط، كذلك ستُعقَد لقاءات بين “التيار الحر” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”.

وأشارت المصادر الى أنّ “البحث تناول مواضيع الساعة الداخلية والإقليمية والعمل الحكومي”، وتحدثت عن “تطابق في معظم وجهات النظر”.

ونفت المصادر ان يكون عون طلب من جنبلاط سحب ترشيح النائب هنري حلو.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى