الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

us newspaper

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بدء الانتخابات الاسرائيلية واعلان نتنياهو انه لن يكون هناك دولة فلسطينية في المستقبل، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران أرسلت صواريخ وقذائف صاروخية متقدمة إلى العراق للمساعدة في محاربة تنظيم داعش في تكريت، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه إشارة أخرى على تزايد النفوذ الإيراني في العراق .

من ناحية اخرى لفتت صحيفة واشنطن بوست الى ان تصريحات وزير الخارجية جون كيري حول استعداد واشنطن للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد اشعلت عاصفة من التكهنات حول ما اذا كانت الولايات المتحدة قد خففت من معارضتها للرئيس السوري، مشيرة الى ان منتقدي الرئيس الاسد عبروا عن خوفهم من إن تلك التعليقات هي دليل على أن إدارة أوباما تلين موقفها من الرئيس السوري.

واشنطن بوست

         الهجوم العراقي على تكريت يخلف خسائر بشرية كبيرة

         كوبا، الولايات المتحدة تستأنف المحادثات حول عودة الدبلوماسية

         تعليقات كيري حول الأسد خلقت ضجة في الشرق الأوسط

         الرئيس السوري نفى أن تكون الولايات المتحدة تتفاوض معه

         الاحتجاجات تمثل تحديا كبيرا لروسيف

         نتنياهو: لا دولة فلسطينية في حال فوزه

نيويويرك تايمز

         إيران ترسل أسلحة إلى العراق لقتال داعش

         عشية الانتخابات الإسرائيلية نتنياهو يؤكد: لا للدولة الفلسطينية

          بوتين يعود بعد غياب غريب ويدحض عن الشائعات

         الصين تصبح ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم

اعد هيو نايلور تقريرا في صحيفة واشنطن بوست بعنوان “تعليقات كيري حول الأسد خلقت ضجة في الشرق الأوسط” استهله بالقول: “أشعلت تصريحات وزير الخارجية جون كيري حول استعداد واشنطن للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد عاصفة من التكهنات حول ما اذا كانت الولايات المتحدة قد خففت من معارضتها للرئيس السوري.

ففي مقابلة معه قال كيري أن بلاده ستكون مضطرة في النهاية للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء الأزمة، ولم يثر الموقف الأميركي المعتاد الداعي لرحيل الأسد.

وقال كيري: “علينا أن نتفاوض في النهاية، كنا دائما مستعدون للتفاوض في إطار مؤتمر جنيف 1″، مضيفا أن واشنطن عملت بكل قوة من أجل “إحياء” الجهود للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب.

من ناحية اخرى قال الكاتب ان منتقدي الرئيس الاسد عبروا عن خوفهم من إن تلك التعليقات هي دليل على أن إدارة أوباما تلين موقفها من الرئيس السوري.

ونقل الكاتب عن إميل حكيم، المحلل في الشرق الأوسط، ومؤلف كتاب “انتفاضة سورية وانقسام بلاد الشام”، ان الضجة هي رمزية التشكك العميق ودم الثقة بين الولايات المتحدة والمعارضين للنظام السوري.

وكدليل على أولويات الولايات المتحدة في سوريا، أشار حكيم إلى تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، التي قال فيها ان الولايات المتحدة لا ترغب في انهيار النظام السوري بطريقة يمكن استغلاله من قبل الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة مثلجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، وقال “إن آخر شيء نريد القيام به هو السماح لهم بالزحف إلى دمشق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى