من الصحافة الاسرائيلية
توجه اكثر من 5 ملايين ناخب اسرائيلي الى صناديق الاقتراع تصدر عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، حيث فتح اكثر من 10 آلاف صندوق اقتراع في الساعة السابعة، على ان تغلق في الساعة العاشرة مساءً، لتبدأ النتائج الاولية في الظهور في الساعة الحادية عشرة، لتسبقها في الساعة العاشرة نتائج العينات الانتخابية .
وفي هذا السياق لفتت الصحف الى ان المرشحة الثانية في قائمة “المعسكر الصهيوني” تسيبي ليفني تخلت عن فكرة التناوب على رئاسة الحكومة لأنها تزيد من فرص رئيس الحزب اسحاق هرتسوغ في تشكيل الحكومة، وافادت التقارير الى أن سبب خطوة ليفني هي استطلاعات الدقيقة التسعين التي أظهرت أن التناوب يشكل عبئا على هرتسوغ ويفقده 2-3 مقاعد، ومن شأن هذه الخطوة أن تسهم في منح دفعة للحزب.
كما اشارت توقعات صحيفة هآرتس إلى أن عهد بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة قد وصل الى نهايته، وأن هذه النهاية قد تتأجل مدة سنتين على الأكثر لتكون هزيمة نتنياهو أشد وأعمق.
معاريف
– اكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تفتح ابوابها في السابعة من صباح اليوم وتقفل في العاشرة مساءً .
– تسيبي ليفني تتخلى عن إتفاق التناوب على رئاسة الحكومة.
– نتنياهو: لن تقام دولة فلسطينية .
– ليبرمان يتعهد بالقضاء على حماس.
– ايلي يشاي يبحث عن مصالحة مع آرييه درعي.
– بعد 11 يوما من الاختفاء فلاديمير بوتين يظهر مجددا.
هآرتس
– اليوم ينتخب الاسرائيليون الكنيست الـ 20
– قبل 12 ساعة من فتح صناديق الاقتراع ، ليفني تتخلى عن التناوب على رئاسة الحكومة
– نتنياهو: في حال إنتخابي لن تكون هناك دولة فلسطينية
– ايلي يشاي يحاول مصالحة آرييه درعي
– ايهود باراك يعلن دعمه لاسحق هرتصوغ
– عائلة فلسطينية ترفض إخلاء منزلها في القدس لصالح المستوطنين
– وزير الخارجية الايراني: في الاخير سوف نصل الى إتفاق
– بوتين يظهر الى العلن مجددا بعد 11 يوما من الاختفاء
يديعوت احرونوت
– اكثر من 5 ملايين ناخب يتوجهون الى صناديق الاقتراع اليوم
– هرتصوغ: سوف اجلب للإسرائيليين التغيير والامل
– ليفني تتخلى عن التناوب على رئاسة الحكومة مع هرتصوغ
– ايمن عودة مؤمن انه سيقود القائمة الثالثة الاكبر في الكنيست
– بعد 11 ساعة من الاختفاء بوتين يعود للظهور
وصف الكاتب باراك رابيد، في صحيفة هآرتس الانتخابات التي تجري اليوم بأنها ستكون قمة الحملات العاصفة والعاطفية والمكثفة والدرامية التي حصلت في إسرائيل، حيث يتوجه ملايين الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع بينما صورة التنافس غير واضحة، وكل شيء مفتوح وكل نتيجة محتملة، بمعنى “توقعوا غير المتوقع”
واضاف أنه طيلة المعركة الانتخابية، قيل في وسط اليمين وفي وسط “اليسار” أن هذه الانتخابات قد تكون إشارة إلى نهاية عهد نتنياهو في السياسة الإسرائيلية، كما أن البعض سيقول إنه دفع إليها دفعا بسبب خصومته السياسية مع يائير لبيد وتسيبي ليفني، في حين سيقول آخرون إن دفع إليها من قبل شلدون أدلسون بسبب قانون “اسرائيل اليوم” الذي صودق عليه بالقراءة التمهيدية ويمنع توزيعها بشكل مجاني.
وتابع: نتنياهو على ما يبدو نادم على توجهه إلى الانتخابات، وأنه لو كان يدري أنه سيجد نفسه متخلفا بأربعة مقاعد عن ‘المعسكر الصهيوني’ في الاستطلاعات، ويواجه إمكانية تراجع الليكود إلى ما دون 20 مقعدا، لكان بالتأكيد سيبحث عن أي طريقة محتملة لتأجيل الأزمة الائتلافية قدر الإمكان.
وخلص إلى القول ان نتنياهو يدير حربا وجودية “على البيت في شارع بلفور” (مسكن رئيس الحكومة في القدس)، وأنه لو كان الأمر متعلقا به لما تمكنت كتيبة مظليين وحرس حدود من إخراجه من هناك، ولكن نتنياهو يدرك أنه إذا غادر المكان فإنه لن يعود إليه أبدا. وأنه حتى لو وجد طريقة لتشكيل ائتلاف، فإن الخطوط الأساس الحقيقية الوحيدة بالنسبة له هي الحفاظ على سلطته بشكل مؤقت، وأن تجارب الماضي تشير إلى أنه حتى في هذه الحالة فإن مغادرة نتنياهو للساحة السياسية ستتأخر سنة أو سنتين، وتكون النتيجة معركة انتخابية أخرى يمنى فيها بهزيمة أشد وأعمق.