من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت الانتخابات الاسرائيلية التي ستنطلق بعد 24 ساعة من الآن، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، وذلك في ظل النشاط المحموم الذي يبذله قادة الاحزاب لحشد كل صوت الى جانبهم .
كما تناولت الصحف الاجتماع الانتخابي الذي عقدته الاحزاب اليمينية في ميدان رابين بتل ابيب والذي حضره رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت، حيث حذرا من مخاطر تسلم اليسار بزعامة هرتصوغ وليفني لمقاليد الحكم في اسرائيل.
يديعوت احرونوت
– العد التنازلي للانتخابات الاسرائيلية، بعد 24 ساعة ستفتح صناديق الاقتراع
– المعسكر الصهيوني يسعى لتوسيع الفجوة مع الليكود، والليكود يبذل جهوداً لوقف التسرب الى كحلون
– بينت يخشى من تسرب الاصوات لحزب الليكود، ولبيد يأمل بأن يشكل مفاجأة جديدة في هذه الانتخابات ايضا
– حوالي 20 الف من انصار اليمين تجمعوا ليلة امس في ميدان رابين بتل ابيب، وهو نصف العدد الذي حشده اليسار الاسبوع الماضي
– نتنياهو يلقي كلمته من وراء حاجز زجاجي مصفّح
– نتنياهو لكحلون: وزارة المالية لك، وكحلون يرد: انا لا اثق بك
– القائمة المشتركة تقوم بحملة من باب الى باب لإقناع المترددين من الجماهير العربية بالتصويت
هآرتس
– عشرات الآلاف يشاركون في اجتماع انتخابي لقوى اليمين في ميدان رابين
– نتنياهو ظهر امام الاجتماع برفقة بينت ويشاي وحذّر من صعود حكومة يسار الى السلطة
– نتنياهو: هرتصوغ وليفني يخفون حقيقة نواياهم اتجاه القدس
– مراقب الدولة امتنع عن نشر معلومات من التقرير حول نفقات مقر رئيس الحكومة
– كيري يغيّر رأيه بخصوص النظام السوري: في النهاية سنضطر للحديث مع الاسد
– في البيت اليهودي قلقون من ذهاب الاصوات لليكود
معاريف
– بالقرب من خط النهاية، 24 ساعة على فتح صناديق الاقتراع
– زعماء الاحزاب يبذلون الجهد الاخير في إقناع المترددين
– نتنياهو وبينت شاركا باجتماع اليمين في ميدان رابين، وحذروا من خطر حكومة اليسار
– للمرة الاولى منذ إندلاع الحرب السورية، الولايات المتحدة: سنضطر للحديث مع الاسد
ذكر تقرير لصحفية هآرتس أن “مراقب الدولة الإسرائيلي” القاضي المتقاعد يوسف شابيرا “حفظ” استنتاجات خطيرة وامتنع عن نشرها في تقريره حول مصروفات منازل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ويأتي هذا الكشف قبل يوم واحد فقط من انتخابات الكنيست التي ستجري غدا الثلاثاء وفيما شعبية نتنياهو تتراجع.
وقالت الصحيفة إن المعلومات التي امتنع المراقب عن نشرها في تقريره، الذي صدر الشهر الماضي، تتعلق بمحاولات مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة ممارسة ضغوط على “حراس العتبة” القانونية، أي المستشارة القانونية لمكتب رئيس الحكومة ومحاسب المكتب، اللذين طالبا بوقف تعاقد “مشبوه” مع أحد مزودي الخدمات لعائلة نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أنه جرى “تليين” أقوال شديدة أكثر من تلك التي وردت في التقرير، وأخرِج من التقرير النهائي الذي تم نشره مصروفات شخصية على حساب أموال الجمهور، بموجب معايير معينة، وتبدو بنظر النيابة العامة أنها الأخطر، وهي تعاقد مكتب رئيس الحكومة مع الكهربائي أفي فحيما، المقرب من عائلة نتنياهو.
وتابعت الصحيفة أن المراقب وجد خلال التحقيق في مصروفات منزل رئيس الحكومة، أن مكتب نتنياهو تعاقد مع الكهربائي على الرغم من منع لجنة برئاسة المستشارة القانونية، المحامية شلوميت برنياع – فرغو.
ووفقا للصحيفة فإن هذه التعاقد دفع قدما نائب مدير عام منزل رئيس الحكومة، عيزرا سايدوف، بعد أن ادعى أن هذا التعاقد ضروري من أجل تنفيذ تصليحات طارئة في الفيلا الخاصة لعائلة نتنياهو في بلدة قيساريا، خلال عطلة نهاية الأسبوع وبعد ساعات الدوام الرسمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن صيانة بيوت رؤساء حكومات إسرائيل السابقين من جانب مستخدمين في مكتب رئيس الحكومة فقط لا غير.