من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الأميركية الصادرة اليوم عن استمرار تقدم المعسكر الصهيوني على الليكود قبل أيام من الانتخابات الاسرائيلية، ونشرت الصحف استطلاعات للرأي العام إلى استمرار تقدم حزب المعسكر الصهيوني برئاسة اسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني على الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل خمسة أيام من الانتخابات البرلمانية.
ونقلت نيويورك تايمز عن محللين سياسيين قولهم ان اتساع الفجوة في استطلاعات الرأي يمكن أن تعمل بطريقتين، تثبيت موقع المعسكر الصهيوني مع المزيد من الزخم، أو خلق درجة من الرضا على اليسار وتحفيز أنصار الليكود المحبطين لتجديد دعمهم لنتنياهو.
نيويورك تايمز
– الانتخابات الاسرائيلية: صاحب أكبر عدد من الأصوات سيكون زعيم اسرائيل والشخص القادر على تشكيل الحكومة
– نتنياهو يغير تكتيكاته بينما حزب الليكود يخسر في الاستطلاعات الاخيرة
– 5 من نشطاء حقوق المرأة يحتجزون رسميا في بكين
– ديفيد كاميرون اعلن انه رغم اعتراضات واشنطن بلاده ستساند بنك التنمية الجديد في بكين
واشنطن بوست
– اقتصاد كوريا الشمالية المتنامي – والمفاهيم الاميركية الخاطئة حول هذا الموضوع
– القوات الموالية للحكومة تضغط نحو تكريت
– طائرات بدون طيار جديدة تسمح لباكستان بنقل المعركة في شمال غرب البلاد
– النيابة العامة السويدية تتقدم لاستجواب أسانج في لندن
تحت عنوان “نتنياهو يغير تكتيكاته بينما حزب الليكود يخسر في الاستطلاعات الاخيرة” اعدت إيزابيلكيرشنير تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز لفتت فيه الى ان قادة المعسكر الصهيوني، برئاسة اسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني، استطاعا ان يتصدروا استطلاعات الراي الاخيرة.
ويقول محللون سياسيون ان اتساع الفجوة في استطلاعات الرأي يمكن أن تعمل بطريقتين، تثبيت موقع المعسكر الصهيوني مع المزيد من الزخم، أو خلق درجة من الرضا على اليسار وتحفيز أنصار الليكود المحبطين لتجديد دعمهم لنتنياهو.
وبالإضافة إلى ذلك، رات الصحيفة انه في ظل نظام التعددية الحزبية في إسرائيل، الفائز في الانتخابات ليس بالضرورة زعيم أكبر حزب لكن زعيم الحزب الذي لديه أفضل فرصة لتشكيل حكومة ائتلافية من شأنها أن تقود 61 مقعدا من بين 120 مقعدا في الكنيست، أو البرلمان. ويعتبر نتنياهو عموما أ “شريك طبيعي” لتشكيل الحكومة.
وفي استطلاعات الرأي التي نشرتها يديعوت أحرونوت ومعاريف جاءت النتائج لصالح الاتحاد الصهيوني بأربعة مقاعد، ووجد استطلاع معاريف أن 72 % من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل في حاجة إلى تغيير الاتجاه، بغض النظر عمن سيكون رئيس الوزراء المقبل.