من الصحافة البريطانية
عكست الصحف البريطانية اجواء الحملة الغربية التي تستهدف القوات العراقية النظامية ووحدات الحشد الشعبي في تعبير صريح عن الانزعاج الأميركي من تحقيقها لإنجازات متسارعة على الأرض في الحرب على داعش وهو ما أوحت به تصريحات رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي خلال زيارته الخاطفة لبغداد ولذلك يبدو تركيز الصحافة البريطانية على تحذيرات من “مجازر انتقامية” في مدينة تكريت العراقية ومع توغل القوات العراقية داخل المدينة.
وقد أبرزت الصحف البريطانية اليوم أخبار توغل القوات العراقية داخل مدينة تكريت ، مركز محافظة صلاح الدين، من جبهات عدة، ما اضطر مسلحي تنظيم “داعش” إلى الانسحاب إلى مركز المدينة، حسبما يقول مسؤولون عراقيون.
الغارديان
– القوات العراقية “تتوغل داخل تكريت“
– تنظيم “الدولة الإسلامية” يدعم بوكو حرام لتوسيع “الخلافة” في أفريقيا
– البنك الدولي يوقف عملياته في اليمن
– وباء الإيبولا “يودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص“
الاندبندنت
– خامنئي: الأمريكيون “شيمتهم الغدر“
– الحوثيون يجرون تمارين عسكرية قرب الحدود السعودية
– مسلحون يهاجمون مقر الحكومة في بيدوة بالصومال
– الكرملين ينفي شائعات حول مرض فلاديمير بوتين
نشرت صحيفة التايمز تقريرا تحدثت فيه عن “عمليات إحراق لمنازل مدنيين” في قرية البو عجيل، شرقي تكريت، نفذها “مسلحون من ميليشيات عصائب الحق الشيعية”، التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية العراقية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية“.
وتحدثت الصحيفة عما وصفته “تنامي المخاوف من أن ترتكب القوات الحكومية أعمالا وحشية ضد مواطنين سنة بالمدينة، وذلك بعد الكشف عن صور لجنود يقومون، فيما يبدو، بتعذيب وقتل سجناء”.
وحذرت مجموعات حقوقية من احتمال وقوع مجازر انتقامية بعدما عثر مقاتلون شيعة على مقبرة جماعية تضم جثث جنود عراقيين قتلهم مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية، وفقا لما جاء في التقرير.
وقالت التايمز إن الأدلة على وقوع هجمات انتقامية بدأت تظهر على مواقع تواصل اجتماعي يستخدمها جنود عراقيون، إذ نشرت صور تظهر أعمالا وحشية وقعت مؤخرا.
وذكرت، على سبيل المثال، أنه نشر عبر حساب على انستغرام لجندي عراقي العديد من الصور التي تظهر رؤوسا مقطوعة يعتدي عليها رجال يرتدون ملابس الجيش العراقي.
وقالت الصحيفة إنه يظهر في إحدى الصور جنود يقفون إلى جانب رأس مقطوعة، مضيفة أنه يظهر في صور أخرى رؤوس ثبتت في مقدمة مركبات هامفي المصفحة.
ولفت التقرير إلى أن علامات طريق تظهر بالصور تشير إلى أن ناشر الصور كان مع القوات في تكريت.