من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: العبيدي تفقد صلاح الدين والتحالف قتل 22 جندياً من طريق الخطأ.. تكريت «حرة» في ساعات و«قوات خاصة» لتحرير الموصل
كتبت الاتحاد: مصادر من قوات الحدود دخول نحو عشرة آلاف مقاتل مدربين على حرب الشوارع من الأردن، استعداداً لمعركة تحرير الموصل في محافظة نينوى.
وقال العبيدي في زيارته الميدانية إن القوات «شرعت فى الصفحة الثانية» من الخطة.
وأضاف أن الوقت حقيقة ليس مهماً أمام الخسائر التي قد تتكبدها القوات، نحن حريصون جداً على أن تكون خسائرنا أقل ما يمكن، والوقت بيدنا، نحن أصحاب المبادرة ، مؤكداً مشاركة أبناء عشائر سنية من تكريت في المعارك.
لم تقدم السلطات حصيلة لخسائرها منذ بدء العملية، التي تشكل الهجوم الأكبر ضد التنظيم منذ سيطرته على مناطق واسعة في البلاد في يونيو، إلا أن العديد من الجثث تنقل بشكل شبه يومي من مناطق القتال نحو بغداد أو مدينة النجف، حيث يدفن غالبية المقاتلين الشيعة الذين يقاتلون مع القوات الأمنية.
وأكدت مصادر عسكرية رفيعة أن القوات العراقية بدأت بإحكام الطوق حول مدينة تكريت بعد تحرير غالبية مناطقها مشيرة إلى إن مداخل ومخارج تكريت باتت تحت سيطرة القوات العراقية، وإن عملية اقتحام مناطقها سهلة وإنها ستكون تحت السيطرة خلال ساعات.
وقال اللواء الركن فى الشرطة بهاء العزاوي: «لا نريد أن نتسرع لأننا نريد تفادي وقوع خسائر»، مضيفاً أن «تكريت مطوقة من كل الجهات». وقال مسؤول محلي إن 60% من مدينة تكريت باتت بقبضة القوات الأمنية.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن طائرات الجيش نفذت 516 طلعة جوية، خلال الأيام الأربعة الماضية، ونجحت فى القضاء على 170 مسلحاً ينتمون لتنظيم «داعش»وأن طائرات الجيش دمرت 82 مركبة وعدداً من معسكرات تنظيم «داعش».
وفي السياق ذكر مصدر عسكري عراقي أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على منطقة الفتحة، بعد معركة استمرت ساعات مع مسلحي «داعش»، الذين انسحبوا باتجاه قضاء بيجي، وأن عناصره عمدوا إثر انسحابهم إلى نسف جسر الفتحة الذي يربط بيجي بكركوك فى قضاء الحويجة، لعرقلة تقدم القوات الأمنية. وأضافت المصادر أن مدفعية الجيش استهدفت المسلحين المنسحبين من تكريت باتجاه قضاء بيجي الذي ما زال يخضع لسيطرة «داعش». في حين أكدت مصادر محلية وأخرى أمنية وصول تعزيزات إضافية من القوات الأمنية إلى الفتحة في إطار خطة لإحكام السيطرة على المنطقة وتقييد حركة التنظيم. من جانب آخر أفادت مصادر من قوات الحدود دخول نحو عشرة آلاف مقاتل تدربوا على حرب الشوارع من الأردن، استعداداً لمعركة تحرير الموصل. وقالت المصادر إن هذه القوات، تلقت تدريبات على مستوى عالٍ جداً خلال الأشهر الستة الماضية في معسكرات أردنية بإشراف أسترالي، وهي مجهزة بأسلحة روسية متطورة تستخدم لأول مرة وتابعة لجهاز مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن هذه القوات ستتكفل بتحرير الموصل من الداخل، في حين ستقوم قوات الجيش وميليشيات «الحشد الشعبي» بإحكام الطوق على عناصر «داعش» من الخارج.
وعلق رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان العراق فؤاد حسين، بأن «داعش» لا يزال يشكل تهديداً على الإقليم، مؤكداً عدم وجود خطة واضحة لتحرير الموصل لافتاً إلى أن غارات التحالف الدولي كان لها دور مهم بإبعاد خطر الإرهابيين عن أربيل، وبعدها بدأ التنظيم يفقد سيطرته على مناطق واسعة وبدأ ينحسر، لكن الخطر ما زال قائماً على الإقليم.
على صعيد آخر أفاد مصدر أمني، أمس، بأن «داعش» اعتقل 53 شخصاً غالبيتهم من قبيلة «الجميلات» في بلدة الكرمة بمحافظة الأنبار، بعد أن قتلوا شيخين من شيوخ القبيلة. فيما قال ضابط في الجيش إن 22 جندياً عراقياً قتلوا بنيران صديقة عندما قصفت طائرة تابعة للتحالف الدولي مقر شركة تابعة للجيش في الرمادي.
وقال المصدر إنه يعتقد أن القنبلة أطلقت من طائرة تابعة للتحالف الدولي، لكن المتحدث باسم التحالف اللفتنانت كولونيل توماس جيلران قال إن الضربة الوحيدة التي نفذها التحالف في المحافظة لم ينتج عنها أي «إصابات بنيران صديقة».
وذكر مسؤولون عسكريون أميركيون رفضوا الإفصاح عن أسمائهم أن طائرات قوة الأمن العراقية كانت تعمل في منطقة وقعت فيها الضربة وأن مسؤولين أميركيين يتشاورون مع مسؤولين عراقيين بشأن تقارير حادث نيران صديقة بين القوات العراقية.
بدوره نفى رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس قيام طائرات التحالف الدولي بقصف مقر للجيش في منطقة الجزيرة شمال الرمادي. وفي شأن أمني آخر قتل 11 شخصاً، وأصيب 31 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الحرية شمال غرب بغداد.
القدس العربي: أمريكا تنفي مسؤوليتها عن مقتل عشرات الجنود العراقيين بـ«نيران صديقة»
منع نازحين من دخول بغداد إلا بوجود كفيل
كتبت القدس العربي: قال ضابط في الجيش العراقي ومصدر في الشرطة، أمس الخميس، إن جنودا في وحدة تابعة للجيش العراقي في محافظة الأنبار في غرب البلاد قتلوا «بنيران صديقة» على ما يبدو.
وذكر المصدر في الجيش أن 22 جنديا قتلوا يوم الأربعاء عندما قصفت طائرة قيادة سرية تابعة للجيش على مشارف مدينة الرمادي عاصمة الأنبار.
وقال المصدر إنه يعتقد أن القنبلة أطلقت من طائرة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكن المتحدث باسم التحالف اللفتنانت كولونيل توماس جيلران قال إن الضربة الوحيدة التي نفذها التحالف في المحافظة لم ينتج عنها أي «إصابات بنيران صديقة».
وأشار مسؤولون عسكريون أمريكيون تحدثوا إلى رويترز بشرط عدم الإفصاح عن أسمائهم إلى أن طائرات قوة الأمن العراقية كانت تعمل في منطقة وقعت فيها الضربة، وأن مسؤولين أمريكيين يتشاورون مع مسؤولين عراقيين بشأن تقارير حادث نيران صديقة بين القوات العراقية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الضربة الجوية التابعة للتحالف في محافظة الأنبار يوم الاربعاء كانت تبعد 33 كيلومترا عن المنطقة التي وقع فيها حادث النيران الصديقة المزعوم.
وقال مصدر عسكري عراقي إن الطائرات العراقية لم تعمل في المنطقة منذ شهرين. وقال «ليس لدينا أي طائرات حربية عراقية تنفذ واجبات قتالية في الأنبار».
وذكر مصدر في الشرطة العراقية أن عشرات الجنود قتلوا فيما وصفه بأنه حادث نيران صديقة دون أن يحدد جنسية الطائرة التي نفذت الغارة الجوية.
وأعطى صباح كرحوت رئيس المجلس الإقليمي للأنبار تفسيرا بديلا قائلا إن الانفجار نجم عن متفجرات زرعت في نفق تحت الأرض أسفل القيادة العسكرية.
من جهة أخرى قال بعض النازحين العراقيين من محافظة صلاح الدين إن سيطرات أمنية رفضت دخولهم بغداد إلا بعد الحصول على كفيل خشية تسرب عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية».
الحياة: هادي يستعد لمواجهة شاملة بنقل وحدات من الجيش إلى عدن
كتبت الحياة: أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي باستقدام وحدات من الجيش اليمني إلى مدينة عدن، في ظل التوتر الذي تشهده المدينة بسبب تمرد قوات الأمن الخاصة ورفض قائدها قراراً بإقالته. وكشفت مصادر قريبة من هادي أنه أمر بتجنيد 20 ألفاً من الموالين له في الجنوب، استعداداً لأي مواجهة محتملة مع جماعة الحوثيين وحليفها الرئيس السابق علي صالح الذي هدد قبل أيام بطرد هادي وأعوانه من عدن.
في غضون ذلك، بدأ الحوثيون أمس مناورات قتالية لعناصرهم في منطقة وادي آل جبارة التابعة لمحافظة صعدة (في الشمال) حيث المعقل الرئيسي لجماعتهم. وعلمت «الحياة» من مصادر في الجماعة أن إيران وعدتها بتقديم خمسة بلايين دولار لتعويض خسائر اليمن، بسبب العزلة الدولية التي تسبب بها انقلاب الحوثيين على العملية الانتقالية، في وقت قرر البنك الدولي وقف كل نشاطاته في اليمن نتيجة تدهور أوضاعه الأمنية.
وتظاهر آلاف من اليمنيين في مدن عدة أمس، للتنديد بانقلاب الحوثيين وتأييد شرعية الرئيس هادي، في حين فضّت الجماعة تظاهرة في مدينة البيضاء وأطلقت النار على المشاركين فيها، ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح سبعة آخرين.
وأكدت مصادر رئاسية أن هادي استقدم تعزيزات من معسكر «اللواء 119 مشاة» في محافظة أبين المجاورة، والذي يقوده اللواء فيصل رجب أحد القادة الجنوبيين، وصلت طلائعها ليل الأربعاء إلى عدن، في خطوة يُعتقد بأنها تهدف إلى حماية الرئيس والتصدي لتمرد قوات الأمن الخاصة التي يرفض قائدها العميد عبدالحافظ السقاف، منذ أسبوعين، قرار هادي بإقالته.
مصادر أمنية قالت لـ «الحياة» أن جندياً من قوات السقاف المنتشرة في عدن، قُتل الأربعاء في اشتباك مع مسلحي «اللجان الشعبية» الموالية لهادي، أثناء محاولة فاشلة لها من أجل السيطرة على موقع أمني في حي كريتر.
وفي حين تلوح نذر مواجهات بين أنصار هادي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثيين، أكدت مصادر رئاسية أمس أن هادي أمر بتجنيد 20 ألف شخص من أنصاره في المناطق الجنوبية، بخاصة من محافظة أبين التي ينتمي إليها، في سياق استعداده لصد أي هجوم على المدينة.
وكان علي صالح هدد قبل أيام بطرد هادي من الجنوب، على غرار ما فعل بقادة الانفصال في صيف 1994، في ظل أنباء تفيد بأنه بدأ تحريك مجموعات من القوات الموالية له إلى مناطق متاخمة للجنوب، بالتنسيق مع الحوثيين، استعداداً لاجتياح عدن.
وجاءت هذه التطورات غداة إعلان قبائل مراد في محافظة مأرب، إقامة معسكر لمئات من مقاتليها على حدود المحافظة الجنوبية الغربية المتاخمة لمنطقة رداع، تحسباً لأي محاولة حوثية للتوغل صوب مأرب النفطية التي ترابط على أطرافها منذ أشهر، ثلاثة معسكرات أخرى لمسلحي القبائل الرافضة للوجود الحوثي، والمؤيدة للرئيس هادي.
وبدأت جماعة الحوثيين أمس في منطقة وادي آل جبارة في معقلها بصعدة المجاورة للحدود مع السعودية، مناورات قتالية لأنصارها تشمل الأسلحة المتوسطة والثقيلة، في سياق استعراض قوتها وتأكيد أنها باتت رقماً صعباً في المعادلة السياسية في اليمن.
ويتخوف مراقبون من أن تكون هذه التطورات المتسارعة مؤشراً إلى قرب اندلاع مواجهات شاملة بين الحوثيين وحليفهم علي صالح من جهة، والقوات الموالية لهادي في الجيش ورجال القبائل في مأرب وشبوة والبيضاء ولحج وتعز والضالع، وهي الحدود الفاصلة الآن مع المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
على صعيد آخر، استقبل هادي في عدن سفير تركيا فضلي تشورمان، والقائم بأعمال سفارة دولة الإمارات خالد الحوسني.
البيان: «داعش» يتبنى تفجيراً في طرابلس.. وتأجيل جديد للحوار.. أمن مطار الأبرق يمنع الثني من السفر
كتبت البيان: طلب أعضاء برلمان طبرق المتواجد بعضهم في المغرب، من جديد أمس تأجيل استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية لأسبوع آخر، ومنع رجال الأمن في مطار ليبي رئيس الوزراء عبدالله الثني من السفر إلى تونس، في وقت تبنى تنظيم داعش تفجير مركز للشرطة في طرابلس.
وقال محمد الشريف عضو برلمان طبرق في تصريح للصحافة أمس: «نريد مهلة أسبوع على الأقل وبعدها يرجعون وقد تمت دراسة هذه الأوراق»، مؤكداً أنه «لا يوجد خلاف جذري حول شيء معين». وبالنسبة لهذه الأوراق أضاف الشريف «ربما قدمت لبرنادينو لكنها لم تقدم لنا ولم ندرسها، وهذه من الأشياء التي اشتكينا منها في سوء ادارة المفاوضات، حيث كان على برنادينو ان يمرر مختلف المقترحات، وربما كنا سنصل الى نتيجة». وأوضح أن «المفاوضات حول حكومة الوحدة الوطنية والترتيبات الأمنية، ولجنة الدستور لم تكتمل بعد. لا يمكن في ثلاثة أيام أن نقترح أسماء».
من ناحية ثانية قال نائبان من برلمان طرابلس المنتهية ولايته «انزعجنا من طريقة إدارة ليون غير المقنعة للمفاوضات بين الأطراف. هناك نوع من الانحياز ومحاولة لفرض الرأي». وبحسب المصدر نفسه فقد «رفض ليون الوثيقة التي تقدم بها المؤتمر، كما تجنب مراراً طلبنا منذ اليوم الأول من أجل اللقاء المباشر بين الأطراف من أجل التقدم بالأمور، فاللقاءات غير المباشرة التي اعتمدت في البداية لم تؤت نتيجة».
وقدم وفد المؤتمر الوطني العام السبت الماضي مقترحا لبرنادينو ليون، تضمن آليات تشكيل الحكومة وتحديد شكل السلطة التشريعية ومهلة لاقتراح الأسماء، لكن محمد صالح المخزوم ممثل برلمان طرابلس عقد مؤتمراً صحافياً وحده وقرأ المقترح على الصحافة.
من جانبه أوضح مسؤول آخر في برلمان طبرق أن «الأعضاء لم يصلوا بعد وما زالوا في العاصمة تونس»، مضيفاً أنهم «في كل الأحوال عليهم الرجوع الى طبرق الأحد من أجل التشاور مع البرلمان الاثنين والثلاثاء لاقتراح أسماء لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية».
إلى ذلك، قال مسؤولون إن رجال أمن محتجين في مطار منعوا رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني من ركوب طائرة الى تونس احتجاجاً على وزير الداخلية الذي عينه.
وكان رجال الأمن يطالبون بتعيين مرشح من الجنوب بدلاً ممن تم تكليفه بالمنصب وهو من غرب البلاد وهو ما يبرز الخلافات السياسية والإقليمية التي تعانيها ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل أربعة أعوام.
وقال مسؤولون حكوميون بالمطار إنه كان من المقرر أن يتوجه الثني الى تونس في وقت متأخر الأربعاء لكن رجال أمن في مطار الأبرق بشرق البلاد منعوه من ركوب طائرته. وأضافوا أنه عاد فيما بعد الى مقره. وتابع المسؤولون أن رجال الأمن يرفضون تعيين وزير الاقتصاد منير علي عصر قائما بأعمال وزير الداخلية.
في غضون ذلك، أعلن متشددون موالون لتنظيم داعش في بيان على موقع تويتر مسؤوليتهم عن تفجير استهدف مركزا للشرطة في العاصمة الليبية طرابلس أمس. ونشر المتشددون صورا لموقع الهجوم.
الشرق الأوسط: دول «مجلس التعاون» تفتح الباب أمام الحوثيين للمشاركة في مؤتمر الرياض
كتبت الشرق الأوسط: أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، أن المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، معنيون بدعوة المجلس إلى مؤتمر الرياض، الخاص باليمن، شريطة أن يكون المؤتمر تحت سقف «الشرعية» المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيرة إلى أن حضورهم عائد لهم وحدهم.
وأوضح الدكتور خالد العطية وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحافي في ختام أعمال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي عُقد في مطار القاعدة الجوية بالرياض، أمس، أن مؤتمر الرياض هو دعوة للجميع ولن يستثنى منه أحد «فمن المصلحة حضور الجميع، ومن تخلف سيجد نفسه متخلفا عن ركب قد يؤيده معظم أبناء اليمن». وقال العطية: «إن الحوثيين معنيون بهذه الدعوة، وهم مكون من مكونات الشعب اليمني، وبالتالي مسألة قبولهم والمشاركة من عدمها هذه شأن حوثي يعود لهم». وأكد العطية أن المبعوث الأممي جمال بنعمر قام بجهود مقدرة سيتم البناء عليها, مشيرا إلى أنه سيلتقيه في وقت لاحق (أمس) وسيتم التشاور معه.
بدوره، أشار الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، خلال المؤتمر الصحافي، إلى أن مؤتمر الرياض يختلف عن الحوار الدائر في صنعاء الذي يشرف عليه جمال بنعمر المبعوث الأممي لليمن، وليس بديلا عنه، مؤكدا أن الرئيس الشرعي لليمن حدد أهداف المؤتمر في رسالته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتتضمن أن المدعوين هم ممن يريدون المحافظة على استقرار اليمن وأمنه، وفي إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يُسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة. ولفت الزياني إلى أن موعد المؤتمر اليمني بالرياض لم يُحدد حتى الآن، وأن توقيته راجع للرئيس هادي.
وبشأن المناورات العسكرية التي أعلن عنها الحوثيون في شمال اليمن على الحدود مع السعودية، أكد وزير الخارجية القطري أن «دول المجلس لديها من الإمكانيات التي لم تعلن عنها، وتتضمن الدفاع عن مصالحها وأمن حدودها، وبالتالي لن يؤثر في دول مجلس التعاون التحرك من هنا وهناك، وأن لدى دول الخليج القدرة الكافية على حماية أراضيها وسيادتها، ونحن على ثقة من قدرتنا على حماية حدودنا».
الخليج: “داعش” يتبنى تفجير مركز شرطة قرب وزارة الخارجية في طرابلس
تأجيل مفاوضات الفرقاء الليبيين في المغرب “لمزيد من التشاور”
كتبت الخليج: طلب أعضاء البرلمان الليبي المشاركون في حوار المغرب، من جديد أمس الخميس، تأجيل استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية لأسبوع آخر “من أجل مزيد من التشاور” حول الحكومة الانتقالية، وتبنى تنظيم داعش الإرهابي تفجير سيارة ملغومة في طرابلس، في حين أكد الجيش الليبي استعادة مدينة الليثي في بني غازي بعد اسابيع من المعارك العنيفة .
وقال محمد الشريف عضو البرلمان “نريد مهلة أسبوعاً على الأقل وبعدها يرجعون وقد تمت دراسة هذه الأوراق”، مؤكداً أنه “لا يوجد خلاف جذري حول شيء معين” .
وأوضح الشريف أن “المفاوضات حول حكومة الوحدة الوطنية والترتيبات الأمنية، ولجنة الدستور لم تكتمل بعد . لا يمكن في ثلاثة أيام أن نقترح أسماء” .
من ناحية ثانية قال نائبان من برلمان طرابلس المنتهي “انزعجنا من طريقة إدارة ليون غير المقنعة للمفاوضات بين الأطراف . هناك نوع من الانحياز ومحاولة لفرض الرأي” .
وتنتهي مهمة برنادينو ليون، المبعوث الأممي للدعم في ليبيا نهاية مارس/آذار، حيث يشرف على مفاوضات مكثفة بين الأطراف في المغرب والجزائر، وقبلهما في ليبيا وجنيف، على أمل الخروج بحل قبل انتهاء ولايته .
وقال بيان سابق حول جولة الأسبوع الماضي في منتج الصخيرات السياحي قرب الرباط إنه “قد تم إحراز تقدم مهم في المحادثات حتى الآن بهدف إيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا، وتركزت النقاشات على الترتيبات الأمنية لإنهاء القتال وتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إنهاء الانقسام المؤسسي في البلاد” .
وكان رئيس الحكومة الإيطالية ماتّيو رينتزي دعا المبعوث الدولي ليون إلى وجوب التحرك بسرعة لحل الأزمة الليبية، فيما أبدى مخاوف من تداعيات خطرة على إيطاليا إذا تفجرت الأوضاع الليبية .
من ناحية ثانية قال مسؤولون إن رجال أمن محتجين في مطار منعوا رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني من ركوب طائرة إلى تونس احتجاجاً على وزير الداخلية الذي عينه . وتابع المسؤولون أن رجال الأمن يرفضون تعيين وزير الاقتصاد منير علي عصر قائماً بأعمال وزير الداخلية .
ميدانياً أعلن الجيش الليبي استعادة منطقة الليثي في بني غازي من قبضة جماعة انصار الشريعة، وذلك بعد اشهر من المواجهات العنيفة بين قوات الجيش والمليشيات المسلحة .
الى ذلك، تبنى تنظيم “داعش” الاعتداء على مركز شرطة بمنطقة زاوية الدهماني بجانب مبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس . ونشرت مواقع تابعة للتنظيم المتطرف صوراً تظهر لحظة الانفجار، الذي تم بواسطة عبوة ناسفة كما أظهرت بعض التعليقات على الصور .
وقال متحدث أمني محلي إن قنبلة وضعت تحت سيارة للشرطة وأُصيب ضابط بجراح طفيفة جراء الانفجار . كما أكد شهود أن انفجاراً وقع أمام مركز للشرطة في وسط العاصمة الليبية طرابلس، فألحق بعض الأضرار، والمبنى قريب من وزارة الخارجية .