من الصحافة البريطانية
ابرز ما جاء في الصحف البريطانية الصادرة اليوم كان تقرير صحيفة الغارديان عن الوضع في سوريا، حيث رات الصحيفة إن انقسام المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية هو الذي أطال عمر الحرب وزاد من ضراوتها، وتحدثت عن حزم من اسمتهم “بحلفاء الرئيس الاسد” في دعمهم له حيث اعتبر البعض ان الهجوم على سوريا هو هجوم على حدوده بينما الغرب فشل في دعم المتمردين السوريين مما ادى الى بروز “المتشددين الإسلاميين”.
اما صحيفة الاندبندنت فقد تناولت ظروف العمال في أبوظبي، ووصفت وضعهم بأنه عار يلحق سلطات أبوظبي، وقالت إن سجل دبي في الإساءة للعمال معروف، لكن الذي يعرفه الكثيرون هو ظروف العمال في إمارة أبوظبي، فهي تتراوح بين المسيئة والقبيحة، فضلا عن تقارير تصفها بأنها شبيهة بالعبودية.
الغارديان
– منظمات حقوقية تنتقد مجلس الامن لعدم حماية المدنيين في سوريا
– مقتل مراهق استرالي في تنفيذه عملية انتحارية لصالح تنظيم الدولة الاسلامية
– الجهاز الامني السري الامريكي يحقق مع عميلين اصطدما بسياج البيت الابيض بسيارتهما
– استقالة قائد شرطة فيرغسون وسط اتهامات بانتشار العنصرية في دائرته
الاندبندنت
– أهالي بلدة العلم في صلاح الدين يستقبلون القوات العراقية بالزغاريد
– معركة تكريت: الجيش العراقي “يستعيد السيطرة” على مساحات واسعة شمال شرقي المدينة
– بوكو حرام: أطفال “نسوا أسماءهم” بعد اختطافهم على يد مسلحي الحركة
– كولومبيا توقف قصف متمردي فارك لمدة شهر
– وضعية العمال عار على جبين أبوظبي
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تناولت فيه الوضع في سوريا، فقالت إن انقسام المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية هو الذي أطال عمر الحرب وزاد من ضراوتها.
ورأت الصحيفة أن تحليل تطورات الأزمة السورية يبين أن حلفاء الرئيس بشار الأسد كانوا أكثر تصميما على بقائه في السلطة من أعدائه الذين يريدون إزاحته منها.
فقد كان أصدقاء الأسد يدعمونه بالنفط والمال والسلاح والمقاتلين، وبالمواقف السياسية، ولم تشرع الدول الغربية في تشديد مواقفها إلا بعد فوات الأوان.
ونقلت الغارديان عن مسؤولين غربيين تصريحات تكشف كيف أن حلفاء الأسد، روسيا وإيران وحزب الله، تصرفوا مع الأزمة السورية بكل حزم، وأن إيران اعتبرت الهجوم على الأسد هجوما على حدودها، فقدمت كل ما تستطيع لبقاء الأسد في الحكم.
أما الدول الغربية والخليجية فلم تتفق على طبيعة وحجم المساعدة التي تقدمها “للمعارضة السورية”.
ونقلت عن محللين قولهم إن إحجام الولايات المتحدة والدول الغربية عن مساعدة المعارضة السورية المسلحة، هو الذي صعد نجم المتشددين الإسلاميين، الذين يقولون إن الغرب لا يهتم لموت المسلمين.
واصبح الوضع في سوريا أكثر تعقيدا بالنسبة للغرب، يواجه صعوبة التخلص من تنظيم “الدولة الإسلامية” وإرغام الأسد على الحوار.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا عن الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى إنهاء النزاع المسلح في ليبيا وضياع فرص التوافق بين الفصائل المتناحرة على السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011.
فقالت الديلي تلغراف إن الفرصة الأخيرة ضاعت بالفعل على الفرقاء الليبيين عندما لم يحضروا الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة من أجل إنهاء القتال.
وأشارت الصحيفة إلى فشل المساعي التي بذلها مبعوث الأمم المتحدة، برناردينو ليون، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال إثرها إنه على الليبيين الاختيار بين أمرين: الاتفاق السياسي أو الدمار.