من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن الاحتجاجات الرافضة للغاز الصخري في الجزائر، وعن تدمير المعالم الأثرية على يد تنظيم داعش فقالت الغارديان إن منظر عناصر تنظيم داعش وهم يحطمون تماثيل عمرها 3 آلاف عام مقزز، ويدعو إلى الغضب والحزن في آن واحد، وقالت ان هذه الحرب تدمر مهد الحضارة الإنسانية وجذور العالم القديم، ومن خلاله العالم الجديد، ولكن هذا الدمار لا يضر العالم الغربي بقدر ما يضر شعوب الشرق الأوسط التي تفقد تراثها .
اما الاندبندنت فقد تحدثت عن التدريب العسكري الذي يتلقاه عناصر البيشمركة على يد خبراء عسكريين أوروبيين، من أجل التصدي لزحف تنظيم “داعش”، فقالت إن الدول الغربية فضلت تدريب القوات الكردية على قتال تنظيم داعش بدل إرسال قواتها إلى الميدان.
الاندبندنت
– إصابة 30 مجنداً مصرياً على الأقل ومدنيين جراء انفجار بسيناء
– الأمم المتحدة تؤجل موافقتها على طلب ليبيا تزويدها بأسلحة وطائرات
– أوباما ينتقد الجمهوريين لتدخلهم في المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي
– مقتل 10 من بينهم 8 فرنسيين جراء تحطم طائرتي هليكوبتر في الارجنتين
الغارديان
– السعودية تتصدر قائمة الدول المستوردة للسلاح
– عملية عسكرية كردية ضد مواقع تنظيم الدولة قرب كركوك
– مقتل ألمانية في معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر، رفضا لمشروع استخراج الغاز الصخري، جنوبي البلاد.
فقالت الصحيفة إن آلاف المحتجين يتظاهرون في مدينة عين صالح بالصحراء منذ يناير/ كانون الثاني مطالبين بوقف الحفر واستخراج الغاز الصخري، باعتباره خطرا على البيئة، وعلى المياه الجوفية أساسا.
واضافت أن الاحتجاجات توسعت إلى المناطق الشمالية من البلاد، وإلى الدول المجاورة مثل ليبيا وتونس لأنها تشترك مع الجزائر في المياه الجوفية في الصحراء الكبرى.
وتصر الحكومة على المضي قدما في المشروع الذي تبلغ قيمته نحو 70 مليار دولار، وتتهم المحتجين بخدمة مصالح جهات أجنبية.
وقال محتجون تحدثت إليهم الصحيفة إنهم لا يخدمون أي مصالح أجنبية، وإنما يطالبون بوقف عمليات الحفر واستخراج الغاز الصخري، لأنه مضر بالبيئة وبالمياه الجوفية في الصحراء.
وراى محللون تحدثت إليهم الفايننشال تايمز أن هذه الاحتجاجات تدفع نحو نقاش عام في البلاد بشأن الموارد الطبيعية وكيفية استغلالها، وهو أمر جديد على العالم العربي.
وبدأت الاحتجاجات بعد الإعلان يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول عن الشروع في استخراج الغاز الصخري في مدينة عين صالح.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى من بينها العاصمة الجزائر. وشهدت أعمال عنف بعدما قرر محتجون تنظيم اعتصام في منشأة تملكها شركة هاليبرتون، ودخلوا في مناوشات مع الشرطة.