من الصحافة الاميركية
ابرز ما جاء في الصحف الاميركية الصادرة اليوم كان تقرير صحيفة نيويورك تايمز حول الرسالة التي وقعها 47 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الأميركي والتي حذروا فيها إيران من أن أي اتفاقية مع الولايات المتحدة ستسقط بانتهاء حكم اوباما في يناير/ كانون الثاني 2017.
وردا على الرسالة نقلت الصحف عن الرئيس الاميركي باراك اوباما قوله: “أعتقد أنه من المثير للسخرية إلى حد ما أن نرى بعض أعضاء الكونغرس يوجدوا قضية مشتركة مع المتشددين في إيران“، “انه تحالف غير عادي، أعتقد أن ما نريد التركيز عليه الآن هو رؤية ما إذا كنا نستطيع الحصول على صفقة أو لا، وعندما نفعل ذلك – وعندما نحصل عليها – سنقوم بتقديم القضية إلى الشعب الأمريكي، وأنا واثق أننا سنكون قادرين على تنفيذها“.
نيويورك تايمز
– 47 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ يوقعون على رسالة مفتوحة لإيران يحذرونها من أن أي اتفاقية مع الولايات المتحدة ستسقط بانتهاء حكم اوباما
– الحكومات الغربية تؤكد ان تركيا لن تذهب بعيدا في مكافحة الارهاب
– تحطم طائرة هليكوبتر في الأرجنتين يؤدي الى مقتل 8 اشخاص
– أوباما يجمد أصول 7 مسؤولين في فنزويلا
– قوات من تشاد والنيجر يهاجمون مواقع بوكو حرام في نيجيريا
واشنطن بوست
– روما تتبع نهج جديد للتعامل مع مهنة الدعار
– الولايات المتحدة تحث العراق لضمان وصول المساعدات لقوات التحالف
– البيت الأبيض يصعد العقوبات ضد الفنزويليين
– توسع الحرب في نيجيريا مع تدخل قوات تشاد والنيجر لمحاربة بوكو حرام
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تضمن مضمون الرسالة التي ووجها 47 من أصل 54 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي (من إجمالي 100 عضو) إلى إيران يحذرون فيها “النظام الإيراني من عدم استمرار أي اتفاقية مع الولايات المتحدة بعد مغادرة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للبيت الأبيض”.
قالت الرسالة: “لفت انتباهنا ونحن نراقب مفاوضاتكم النووية مع حكومتنا أنكم ربما لا تعلمون بالكامل نظامنا الدستوري، لذا نود لفت انتباهكم إلى ميزتين لدستورنا هما أن القدرة على جعل الاتفاقيات الدولية ملزمة والاخرى هي أن المناصب الاتحادية لديها طابع مختلف عن إحداها الآخر، وهو أمر يجب أخذه بعين الاعتبار بشكل جدي بتقدم المفاوضات“.
وتابعت الرسالة “ينتخب الرئيس دورتين فقط مدة الواحدة 4 سنوات بينما اعضاء مجلس الشيوخ ينتخبون لعدد غير محدد من الدورات التي تمتد الواحدة منها 6 سنوات، فعلى سبيل المثال سيغادر الرئيس باراك اوباما منصبه في يناير/ كانون الثاني 2017 بينما سيبقى اغلبنا في مناصبهم بعد ذلك، ربما بعقود“..
وقالت الرسالة “إننا سنعتبر أي اتفاقية متعلقة ببرنامج الأسلحة النووية لم يصادق عليها الكونغرس مجرد اتفاق تنفيذي بين الرئيس باراك أوباما وآية الله السيد علي خامنئي لا أكثر”.