من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم توضيحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانه لا يعتبر مضمون خطابه في جامعة بار ايلان قبل ست سنوات حول تأييده لفكرة “الدولتين للشعبين” لاغيا، ومع ذلك لم يوضح البيان الذي اصدره ديوان نتنياهو ما اذا كان نتنياهو لا يزال ملتزما بهذا المبدأ، وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق الليلة بان اي اراض قد تخليها اسرائيل في الوقت الراهن ستحتلها عناصر اسلامية متطرفة وعليه فانه لن تكون هناك اي انسحابات او تنازلات خاصة ونحن نشهد واقعا تتحالف فيه السلطة الفلسطينية مع منظمة حماس التخريبية .
هذا ولفتت الصحف الى ان وزير الخارجية رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان واصل هجماته على جهات في الوسط العربي لا توالي اسرائيل، وقال إنه يجب على أي مواطن يرفع العلم الأسود في ذكرى ما يُعرف بالنكبة الفلسطينية الرحيل إلى أراضي السلطة الفلسطينية أو غيرها .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– رئيس الوزراء الاسرائيلي يوضح بان مضمون خطابه في جامعة بار ايلان المؤيد لفكرة الدولتين للشعبين ليس لاغيا
– ليبرمان يجدد رفضه لأي حل ثنائي مع الفلسطينيين وحدهم ودعمه لتسوية اقليمية اوسع نطاقا
– اصابة المسؤول عن نشاطات حزب شاس في الوسط العربي في اعتداء طعنا بالسكين قرب الناصرة
– مسؤول فلسطيني يقول ان قرار وقف التنسيق الامني مع اسرائيل قد يوضع فورا موضع التنفيذ
– فتح معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة اليوم وغدا
– ايران تنفي أن يكون لها اي تواجد عسكري في العراق سواء حاضراً أو مستقبلاً
في أعقاب الضجة التي أثارها نشر صحيفة يديعوت أحرونوت حول مسودة اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، وجاء فيها أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، وافق على انسحاب إلى حدود العام 1967 وحل قضيتي القدس واللاجئين، كشف النقاب عن وثيقة أخرى قدمها قبل عدة سنوات مستشار نتنياهو السياسي، رون ديرمر وهو السفير الحالي في واشنطن، إلى مبعوث الرباعية الدولية، توني بلير، وتعهد فيها بانسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967.
وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي وصحيفة هآرتسإن ديرمر قدم إلى بلير خلال اجتماع بينهما قبل عدة سنوات، “وثيقة نوايا” جاء فيها أن مساحة الدولة الفلسطينية عندما تقوم سيكون مطابقة للمنطقة التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.
وأضافت أن الوثيقة تتعلق بالفترة التي سبقت بدء المفاوضات المباشرة بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، وقالت القناة إن هذا التعهد يتناقض مع التصريحات العلنية التي يطلقها نتنياهو، وبينها رفضه المطلق للانسحاب من القدس الشرقية وعودة اللاجئين.
وأشارت إلى أن هذه الوثيقة التي وقع عليها ديرمر موجودة ضمن وثائق وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، والتي تعتبرها الولايات المتحدة الوثائق الرسمية لعملية السلام، لأن هذه الوثائق كتبت ووقعت بتنسيق كامل مع إسرائيل.
وعقب دريمر على التقرير بالقول إنه “بخلاف مطلق للادعاء (في تقرير القناة)، فإنه لم يتم الاتفاق على أي انسحاب في أية مرحلة”. رغم ذلك أضاف دريمر أنه ‘في هذه الحالة (أي في هذه الوثيقة) جرت محاولة لتحريك المفاوضات التي تستند إلى مبادئ المجتمع الدولي، وفيما تحتفظ إسرائيل بحقها في التحفظ من مواضيع ليست مقبولة عليها“.