تقارير بريطانية: نحو ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون إلى جانب تنظيم “داعش”
أظهرت تقارير إعلامية في بريطانيا إن هناك نحو ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون إلى جانب تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وعملياً، تبدأ المراحل الأولية للتجنيد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي المرحلة التالية ينقل المجندون بالتسلل عبر الحدود إلى ليبيا، وبعد التدريب يتم ترحيلهم إلى سوريا عبر تركيا.
ومثال ذلك، خليل، وهو شاب تونسي في الرابعة والعشرين انضم إلى “داعش” وقاتل في الموصل وفق اعترافاته، وأصيب في ساقه، قبل أن ينشق ويعود إلى بلاده، وسرد خليل أنه بعد ستة أشهر من انضمامه للتنظيم بدأت الشكوك تساوره بشأن حقيقة تنظيم داعش.
وانتشرت ظاهرة تجنيد المسلحين في تونس، رغم التنديد الذي أبداه المجتمع المدني في تونس والأحزاب السياسية والقيادات الحكومية بخصوص تسفير الشبان التونسيين إلى سوريا.
وتثار تساؤلات عن كيفية استقطاب التنظيمات التكفيرية للمسلحين الأجانب، مخترقين بذلك الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها العديد من الدول.
وقد حذر خبراء في الجماعات التكفيرية من خطورة عودة المسلحين، بعضهم يعود طواعية، وآخرون يعودون بهدف توسيع نفوذ التنظيم، وتشكيل خلايا نائمة تنفذ عمليات إرهابية عند الطلب.