نشرة اتجاهات الأسبوعية 7/3/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الأسد والإعلام الغربي… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
المقدسيون يحيّون وقف التنسيق بالدهس…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
اليوم العالمي للمرأة بين الموسم والتحدّي…………… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة خلال هذا الاسبوع في عناوينها الرئيسية كلام الرئيس السوري بشار الاسد وتأكيده على أنه من غير الممكن الحديث عن أن سورية انتهت عندما يكون الشعب موحدا وراء حكومته وجيشه ويحارب الإرهاب و أن النظام الدولي أخفق فعليا في أداء مهمته، واشارت الصحف الى تقدم الجيش السوري والخسائر التي يلحقها في المجموعات الارهابية المسلحة وآخرها ضد تجمع لقادة النصرة ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوفهم وبين هؤلاء ما يسمى القائد العسكري العام.
وتابعت الصحف الوضع في العراق مشيرة الى استعادة القوات العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي مناطق حيوية في محافظة صلاح الدين من تنظيم «داعش»، اضافة الى غيرها من المناطق.
وأشارت الصحف الى المعارك المستمرة في عدد من المناطق الليبية بين الجيش والميليشيات المتطرفة المسلحة وسيطرتها على حقلين نفطيين جنوب شرق ليبيا، ولفتت الصحف الى موافقة مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً، على تعيين اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش الليبي.
وأشارت الصحف الى التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
سوريا
أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أن مكافحة الإرهاب لا تتم فقط عبر محاربة الإرهابيين بل أيضاً من خلال ضغط الشعوب على الحكومات التي تدعمهم لتغيير موقفها وقيام تعاون حقيقي بين الدول للتخلص من هذه الآفة الخطرة بالإضافة إلى العمل على محاربة الفكر المتطرف المغذي للإرهاب، كلام الاسد جاء خلال لقائه وفد الأحزاب والفعاليات التركية المكون من شخصيات سياسية واقتصادية وحزبية ينتمون إلى عدة أحزاب ومؤسسات تركية برئاسة الدكتور دوغو بيرنتشيك رئيس حزب وطن.
وأكد الرئيس الأسد أن هذه الزيارة مؤشر على أن العلاقات الحقيقية بين الدول تبنيها الشعوب لا الحكومات التي قد يتبنى بعضها سياسات منغلقة وهدامة لا تخدم مصالح الشعوب وهو ما يقوم به أردوغان من خلال دعم القوى التكفيرية المتطرفة وغيرها من أجل إرضاء أسياده وتنفيذاً لمخططاتهم.
من جهتهم شدّد أعضاء الوفد على أن سورية قدمت دروساً في الصمود والثبات للمنطقة والعالم من خلال تضحيات جيشها وتمسك شعبها بأرضه وبوحدته، واعتبروا أن ما تنجزه سورية على صعيد محاربة الإرهاب يعد العامل الأساس في درء مخاطر مشروعات التقسيم التي تواجهها المنطقة، مؤكدين أن الأغلبية الساحقة من الشعب التركي ما زالت تؤمن بالعلاقة الأخوية مع الشعب السوري وترفض تورط أردوغان بدعم الإرهاب في سورية والذي بات يشكل خطراً داهماً على الجميع.
وأكد الأسد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي الرسمي (ار تي بي) بثها مساء الأربعاء أن النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة ومجلس الأمن والذي يفترض به أن يحل المشاكل ويحمي سيادة البلدان المختلفة ويمنع الحرب أخفق فعليا في أداء مهمته. وقال الرئيس الأسد إن المعارضة المعتدلة مجرد وهم وإن من يسيطر على ساحة الإرهاب في سورية هو إما “داعش” أو “النصرة” بشكل أساسي وبعض الفصائل الأخرى الأصغر.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن المسؤولين الغربيين ليست لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب بدليل أن الأميركيين أعلنوا تدريب خمسة آلاف مقاتل الذين سيمثلون دعما آخر للارهابيين.
وشدد الرئيس الأسد على أنه من غير الممكن الحديث عن أن سورية انتهت عندما يكون الشعب موحدا وراء حكومته وجيشه ويحارب الإرهاب، وفي وقت لاتزال المؤسسات تعمل، “ومازلنا نقدم الدعم الحكومي وندفع الرواتب حتى في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين أنفسهم. لانزال”، وكذلك اللقاحات اللازمة للأطفال في تلك المناطق.
وأكد الأسد أن النظام الدولي أخفق فعليا في أداء مهمته، قائلا “هذا النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة ومجلس الأمن والذي يفترض به أن يحل المشاكل ويحمي سيادة البلدان المختلفة ويمنع الحرب. لقد أخفق هذا النظام فعليا في أداء مهمته، وهكذا ما لدينا الآن هو أمم متحدة فشلت في حماية المواطنين دوليا.. بما في ذلك في سورية.. وليبيا.. واليمن وبلدان أخرى”.
واعتبر الرئيس الأسد على أن الحل في سوريا هو سياسي وقال إن الطرف الآخر في جنيف تم إختياره من الغرب.
ميدانيا، أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على 31 قرية ومزرعة في ريف الحسكة وواصل تقدمه في مثلث أرياف درعا والقنيطرة ودمشق، وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الارهابية المسلحة.
وفي ادلب قتل القائد العسكري العام لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ابو همام الشامي الملقب بالفاروق السوري مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش السوري استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف ادلب.
العراق
استعادت القوات العراقية، مناطق حيوية في محافظة صلاح الدين (شمال) من تنظيم «داعش»، وذلك بعد أقل من 12 ساعة على انطلاق العملية العسكرية لتحرير مدينة تكريت، مركز المحافظة.
وقال رائد الجبوري، محافظ صلاح الدين، إن «القوات الأمنية معززة بسلاح الجو العراقي وطائرات التحالف الدولي، وبمساندة عناصر الحشد الشعبي، استعادت، جسر البو شوارب، وقرية الحساني، وقرية البو الشيخ محمد، القريبة من مركز ناحية العلم التي يتحصن فيها عناصر «الدولة» «. وأضاف الجبوري أن القوات الأمنية «حققت تقدماً في القاطع الجنوبي لمدينة تكريت».
وسيطرت القوات الأمنية أيضاً على جسر الزركة على نهر العظيم الذي يربط محافظتي ديالى وصلاح الدين.
رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، اعتبر أن إيران يمكن أن يكون لها دور إيجابي في الهجوم لاستعادة مدينة تكريت ما دام لم يؤد التدخل الإيراني إلى توترات مع السنة.
واعترف ديمبسي في إفادة أمام مجلس الشيوخ بأن التدخل الإيراني في معارك تكريت هو الأكثر وضوحا في العراق منذ عام 2004. وكشف أن ثلث القوات المشاركة في العملية من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي والثلثين الباقيين من قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران.
ليبيا
شنت طائرات حربية ليبية ثلاث غارات استهدفت قاعدة القرضابية الجوية العسكرية في منطقتي الظهير والسبعة قرب سرت، حسب ما نقلت وسائل إعلام ليبية. وقصف الطيران الحربي الليبي، قاعدة معيتيقة الجوية في العاصمة طرابلس، التي تنطلق منها طائرات ميليشيات فجر ليبيا المتشددة التي تسيطر على طرابلس.
وسيطر تحالف للميليشيات المتطرفة المسلحة على حقلين نفطيين جنوب شرق ليبيا ومن المتوقع أن يسيطر على حقل ثالث في المنطقة، حسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات العسكرية المشتركة فيما يعرف بمنطقة الهلال النفطي. وقال علي الحاسي إن «متطرفين سيطروا الثلاثاء على حقلي الباهي والمبروك النفطيين جنوب شرق ليبيا وهم في طريقهم للسيطرة على حقل الظهرة النفطي بعد انسحاب القوة المكلفة حراسته نتيجة نفاد الذخيرة».
وشهد وسط مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مواجهات عنيفة بين الجيش الليبي وتنظيم “داعش” الإرهابي.
مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً وافق، على تعيين اللواء متقاعد خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش الليبي، وترقيته إلى رتبة فريق. وأعلن البرلمان الليبي تعيين حفتر قائداً عاماً للجيش.
مصر
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعديلا حكوميا مفاجئا الخميس، استحدث وزارتين، وشمل ستة وزراء على رأسهم وزير الداخلية محمد إبراهيم.
الملف الإسرائيلي
تصدرت الاصداء التي احدثها خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية امام الكونغرس الاميركي عناوين الصحف الاسرائيلية التي صدرت هذا الاسبوع، ففي الوقت الذي أكد فيه الرئيس اوباما ان الخطاب لم يطرح اي جديد ولم يقدم بديلا للمفاوضات، رد نتنياهو بالقول انه تقدم ببديل عملي وانه اوصل الرسالة بشكل جيد.
ونقلت الصحف عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الأزمة في العلاقات بين رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تلقي بظلالها على العلاقات الأمنية بين الطرفين، ويبدو أن هذه الأزمة أوسع مما كان يعتقد في الماضي ووصلت إلى درجة قرر فيها هؤلاء المسؤولون التحدث لوسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل إخراجه إلى الرأي العام.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان الولايات المتحدة وإسرائيل أوقفا التعاون الاستخباري بينهما بكل ما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني، على خلفية التوتر بسبب خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
كما لفتت الصحف الى انه وبعد أن أحبطت الولايات المتحدة وإسرائيل صفقة لبيع صواريخ روسية متطورة من طراز “أس 300” لإيران وسوريا، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت انه “من غير الواضح ما هو موقف إسرائيل الرسمية من صفقة بيع صواريخ أس 300 الروسية لمصر، ومع ذلك لا شك بأن دخول هذا الصاروخ إلى الشرق الأوسط يشكل عقبة كبيرة أمام سلاح الجو الإسرائيلي”.
نتنياهو في الكونغرس: اتفاق سيء لا يمنع إنتاج النووي
في خطابه أمام الكونغرس وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاتفاق المتبلور مع إيران بأنه اتفاق سيء، وأنه من خلال استبداله باتفاق أفضل مع إبقاء العقوبات مفروضة على إيران يمكن منع إيران من حيازة أسلحة نووية، واعتبر نتنياهو النظام الإيراني على أنه “ظلامي ودموي، ويشكل خطرا على إسرائيل والشرق الأوسط والعالم”، مشيرا إلى أن إيران باتت تسيطر على أربع عواصم عربية، وأضاف أن التحالف المهم بين إسرائيل والولايات المتحدة كان دائما فوق السياسة، وأنه يجب أن يبقى كذلك.
كما امتدح ما فعله الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تجاه إسرائيل، وقال: ‘نقدر ما فعله الرئيس أوباما لمصلحة إسرائيل، وهو معروف على نطاق واسع، وخاصة في اللحظات الحاسمة، والتي كان آخرها ‘دعمه لاعتراض صورايخ حماس في الصيف الماضي”. كما لفت إلى أن بعضا مما قدمه أوباما لإسرائيل قد لا يعرف على الإطلاق، وخاصة في القضايا الحساسة والاستراتيجية.
بعد خطاب نتنياهو: زيادة قوة حزب الليكود دل استطلاعان أن شعبية حزب الليكود الحاكم قد ازدادات بما بين مقعد إلى مقعدين في أعقاب خطاب رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي،وأظهر استطلاع أن قوة حزب الليكود ارتفعت بمقعد واحد، من 21 مقعدا في الاستطلاع السابق إلى 22 مقعدا في استطلاع اليوم، لكن لا تزال قائمة ‘المعسكر الصهيوني’ تتفوق على الليكود بحصولها على 24 مقعدا.
داغان: سياسة نتنياهو ستقضي على الحلم الصهيوني: واصل رئيس الموساد السابق مائير داغان توجيه الانتقادات لسياسة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو في أعقاب خطاب الأخير في الكونغرس واعتبر أن سياسة نتنياهو تجلب كارثة إلى إسرائيل، وقال داغان إن سياسة نتنياهو حيال الفلسطينيين “تقود إلى دولة ثنائية القومية أو إلى دولة أبرتهايد، وأعتقد أن هذه كارثة”.
الأزمة الأميركية – الإسرائيلية
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الأزمة في العلاقات بين رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تلقي بظلالها على العلاقات الأمنية بين الدولتين، ويبدو أن هذه الأزمة أوسع مما كان يعتقد في الماضي ووصلت إلى درجة قرر فيها هؤلاء المسؤولون التحدث لوسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل إخراجه إلى الرأي العام، وهذه الأزمة بدأت بعد تولي نتنياهو رئاسة الحكومة وفي أعقاب رفضه التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين وتوسيع أعمال البناء في المستوطنات، وأحيانا من خلال إهانة مسؤولين أميركيين، مثل الإعلان عن مشاريع استيطانية واسعة خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، لإسرائيل. وتعمقت الأزمة كثيرا عندما دعم نتنياهو خصم أوباما، ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة السابقة.
الولايات المتحدة توقف التعاون الاستخباري بشأن إيران مع إسرائيل: أوفقت الولايات المتحدة وإسرائيل التعاون الاستخباري بينهما بكل ما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني. وفي الوقت نفسه واصل كبار المسؤولين الأميركيين التأكيد على قوة العلاقات بين الطرفين، وحرص الولايات المتحدة على أمن إسرائيل، وقالت الصحف إن التعاون الاستخباري قد توقف على خلفية التوتر بين الطرفين بسبب خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الكونغرس، وقالت إن التعاون الاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة ساعد في السابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وضع تقاريرها عن البرنامج النووي الإيراني.
صواريخ أس300 لمصر
بعد أن أحبطت الولايات المتحدة وإسرائيل صفقة لبيع صواريخ روسية متطورة من طراز ‘أس 300’ لإيران وسوريا، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن موقف إسرائيل الرسمي غير واضح بشأن تزويد هذا النوع من الصواريخ لمصر بالرغم من أنها مارست ضغوطا شديدة على روسيا لإحباط ثفقة مماثلة مع سوريا وإيران، وقالت: “من غير الواضح ما هو موقف إسرائيل الرسمية من صفقة بيع صواريخ أس 300 الروسية لمصر. مضيفا: مع ذلك لا شك بأن دخول هذا الصاروخ للشرق الأوسط يشكل عقبة كبيرة أمام سلاح الجو الإسرائيلي، لأن الحديث يدور عن منظومة متطورة تغطي مساحات شاسعة من الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق”.
مناورة ضخمة في الضفة تستدعي قسما من الاحتياط
بدأ الجيش الإسرائيلي مناورة مفاجئة في الضفة الغربية بتعليمات من رئيس هيئة الاركان العامة الجديد، غادي آيزنكوت وجند لها حوالي 13 ألف جنديا من قوات الاحتياط، وقالت تقارير إسرائيلية إنها الأكبر منذ اجتياح عام 2002 وتأتي على خلفية التوتر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وقالت تقارير إسرائيلية إن التدريبات تشمل كافة التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الوسطى بما فيها سلاح الجو والاستخبارات والوحدات الخاصة التابعة للقيادة العامة، وأضافت أن التدريبات تأخذ بالحسبان سيناريوهات مختلفة لانفجار الأوضاع في الضفة الغربية كاندلاع مظاهرات شعبية واسعة، أو هجمات مسلحة بما في ذلك غمكانية اختطاف جنود إسرائيليين وهجمات ينجم عنها عدد كبير من المصابين، كما تشمل سيناريوهات لاجتياح واحتلال مناطق في الضفة الغربية.
7 جرحى في عملية دهس
أصيب سبعة أشخاص بينهم أفراد من وحدة حرس الحدود بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة في عملية دهس، وقعت اليوم بالقرب من محطة للقطار البلدي خارج في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية، وهو من سكان القدس الشرقية على ما يبدو، أصيب بجروح ما بين متوسطة وخطيرة، في أعقاب إطلاق النار عليه.
الملف اللبناني
تصدر الملف الامني عناوين الصحف اللبنانية الصادرة خلال هذا الاسبوع ، حيث ابرزت الصحف تصدي الجيش لمحاولات تسلل المجموعات الارهابية الى مواقعه في جرود عرسال وراس بعلبك، وانفردت صحيفة السفير بعرض خريطة للوقائع الميدانية لسيطرة المسلحين الارهابيين ذكرت خلالها مواقع تواجدهم وعديدهم وتسليحهم وخطوط امداهم.
في الشأن الحكومي أشارت الصحف الى عودة مجلس الوزراء الى الالتئام وطرح الرئيس تمام سلام نظاماً داخلياً للمجلس يتضمن ستة بنود.
وتناولت الصحف جلسة الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل التي انعقدت في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، واشارت الى اعلان الجانبين في بيان أن «المتحاورين استكملوا النقاش، وأن هناك تقدماً جدياً في الملفات الأمنية والسياسية».
كما ابرزت الصحف كلام العماد ميشال عون خلال اللقاء المسيحي الموسع الذي عقد في الرابية للبحث في أوضاع المسيحيين في المشرق.
امن
صد الجيش فجر الاحد الماضي من مواقعه في جرود عرسال محاولة تسلل في منطقة وادي حميد في عرسال، واشتبك مع المهاجمين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وأعلنت قيادة الجيش أن وحدة من الجيش دهمت مناشر ومقالع أحجار مقابلة لمركز محلة وادي الحصن في جرود عرسال، وقامت بهدم التحصينات التي كانت قد أقامتها المجموعات الإرهابية المسلحة سابقاً، حيث عثرت بداخلها على كميات من مادة حشيشة الكيف، إبر للحقن، عتاد عسكري ومبلغ من المال وسلمت المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
ويستمر الجيش في تصديه لمحاولات تسلل المجموعات الارهابية المسلحة في جرود عرسال وراس بعلبك الى مواقعه.
رئيس مجلس النواب نبيه برّي قال أمام زواره إنّ «ما فعله الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك كان انجازاً مهماً، لأنّ أفضل خطط الدفاع هي الهجوم. فهذا الجيش هو من أفضل جيوش المنطقة، ولكن ينقصه العديد والعتاد والتجهيز وأحياناً القرار السياسي».
المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أكد انه “لا مناطق مقفلة في وجه الدولة، ولا غطاء سياسيا على أحد”. وأضاف: “لا عودة الى الوراء في هذا القرار، الذي سينفذ كاملا لفرض الامن الشرعي على كل الاراضي اللبنانية من دون استثناء”. وأوضح لمجلة “الامن العام” ان الخطة الامنية “أظهرت ان أحدا لا يغطي أحدا، وعندما تحزم الدولة أمرها لا أحد يحمي أحدا”.
وتحت عنوان: مواقع “داعش” و”النصرة” فوق عرسال : 3000 مسلح على ارتفاع 2500 م عرضت “السفير” خريطة للوقائع الميدانية، تبين سيطرة المسلحين التكفيريين على نحو ألف كيلومتر مربع (992 كلم2) من الحدود اللبنانية السورية في جرود السلسلة الشرقية، بينها نحو 450 كيلومتراً داخل الجرود اللبنانية نفسها، وبطول 56 كيلومتراً.
وذكرت ان عدد المسلحين في الجرود يبلغ نحو ثلاثة آلاف مسلح يتغذون بمسلحين آخرين من مخيمات النازحين في عرسال وخارجها. وعددت أبرز الألوية والكتائب تبعا لمبايعتها لأحد تنظيمي “داعش” و”النصرة”.
وعن مناطق سيطرتهم قالت “السفير” انحصرت الجرود التي يسيطر عليها “داعش” و”النصرة” من جرود عسال الورد في القلمون السورية، وعلى الحد مع جرد طفيل، وصولاً إلى أعالي جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، بطول 56 كيلومترا.وتمتد خطوط التماس بين “داعش” والجيش اللبناني من أعالي حاجز الحصن على أطراف عرسال مروراً بمنطقة وادي حميد (بعد حاجز الجيش) وقرون صيدة في عرسال المواجهة لحاجز المصيدة غرباً، وصولاً إلى تلة البعكور في جرد رأس بعلبك، فخربة الدمينة في جرود القاع.
ويمتلك المسلحون تشكيلة واسعة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ويمتلكون أيضا المئات من الصواريخ المضادة للدروع (موجهة)، وعدد قليل من الدبابات وناقلات الجند، ومدافع هاون وصواريخ بصناعة محلية وصواريخ 107 (ميني كاتيوشا) يصل مداها إلى نحو سبعة كيلومترات، و “غراد” بمدى 22 كيلومتراً، بالإضافة الى جرافات وشاحنات كبيرة.
الحكومة
رئيس الحكومة تمام سلام أعلن في بيان أنه بعد التواصل مع جميع القوى السياسية المشاركة في الحكومة، وانطلاقاً من القناعة بأن الأزمة السياسية الراهنة، تلقي على عاتق الجميع مسؤولية صون الوضع الحكومي الراهن وتعزيز تماسكه للحؤول دون تعريض المناعة الوطنية للخطر، وإدراكاً لأهمية التعامل مع الملفات الحيوية، ولضرورة تسيير شؤون البلاد الملحة، بروحية التوافق التي تم اعتمادها في مقاربة جميع الملفات، خصوصاً منذ بدء مرحلة الشغور الرئاسي الاستثنائية، فإنني أعتبر أن واجبي الوطني والثقة التي أولاني إياها نواب الأمة، يحتمان علي كما على جميع مكونات حكومة المصلحة الوطنية، إعطاء الأولوية القصوى في المرحلة الراهنة، لتسيير عجلة الدولة بفاعلية وسلاسة”. وأمل “أن تشكل النيات الطيبة التي عبر عنها جميع الفرقاء، فرصة جديدة ومثمرة للعمل الحكومي”.
رئيس مجلس النواب نبيه بري ردد أمام زواره: “انا شخصيا ضد هذه الالية وأفضل الاحتكام الى الدستور. ولا مانع من التوافق، واذا تعذر هذا الامر نذهب الى التصويت، ومن يزعجه هذا الاجراء فليعترض أو ينسحب. وسيسجل وزيرا حركة أمل تحفظهما إذا تقرر الاستمرار وفق الآلية نفسها، لكننا في المقابل لن نعطل عمل مجلس الوزراء. إن نظرية الرئيس سلام هي التوافق من دون تعطيل أو الوصول الى اجماع”.
ويوم الخميس 5 آذار التأم مجلس الوزراء ، وطرح الرئيس تمام سلام نظاماً داخلياً للمجلس يتضمن ستة بنود، منها اختصار مدة الجلسة إلى ثلاث ساعات فقط وتجهيز الوزراء لملفاتهم. وشدّد سلام في الجلسة على “أن الحكومة ائتلافية، وأنها شُكلت تحت عنوان المصلحة الوطنية، وحققت إنجازات كثيرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عملها”. وأضاف سلام أنّه “كان ولا يزال يُطالب في كل جلسة لمجلس الوزراء بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن، في ظل استمرار الحالة الاستثنائية الناتجة من الشغور الرئاسي، فإن خيار التوافق، المعطى له الأولوية في المادة 65 من الدستور، يبقى الخيار الأفضل، مع الحرص على أن لا يؤدي اعتماد هذا الخيار إلى التعطيل والعرقلة والذي لن يتهاون فيه رئيس الحكومة بعد اليوم”.
الحوار
انعقدت جلسة الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. وأعلن الجانبان في بيان عقب انتهاء الجلسة التي كانت قصيرة نسبياً، إذ لم تتجاوز ثلاث ساعات، أن «المتحاورين استكملوا النقاش، وأن هناك تقدماً جدياً في الملفات الأمنية والسياسية». وقالت مصادر الطرفين إن «الجلسة كانت إيجابية في ما يتعلّق بالموضوع الأمني، لكنها لم تحرز أي تقدّم في الموضوع الرئاسي».
ونقلت “البناء” عن مصادر المتحاورين في عين التينة أن وفدي حزب الله وتيار المستقبل اتفقا على مقاربة الملف الرئاسي في المبادئ والعناوين من دون الدخول في الأسماء”. وأشار الوفدان إلى “أن الوضع يتطلب جدية في النقاش حول الملف الرئاسي”. ولفتت المصادر إلى “أن تيار المستقبل لم يطرح أي أمر يشكل نوعاً من الاستفزاز لحزب الله أو يعكر أجواء الحوار”.
وشدد الطرفان بحسب المصادر على ضرورة دعم الجيش، واعتبر حزب الله “أن دعم الجيش لا يكون لفظياً، إنما يتعين أن يقدم للجيش ما يجعله قوياً، فدعمه يجب أن يكون فعلياً. أما تيار المستقبل فاكتفى بالإشارة إلى المساعدات التي يشرف عليها الرئيس سعد الحريري والتي ستصل قريباً”.
أكد العماد ميشال عون خلال اللقاء المسيحي الموسع الذي عقد في الرابية للبحث في أوضاع المسيحيين في المشرق “أن ضرب المسيحيين ممنهج والمأساة تتكرر“. وقال: “نستصرخ الضمير العالمي لوقف هذه الهمجية، وليقدم المساعدة للوصول إلى حل حقيقي لهذه الأزمة ودعم الحلول التي تؤمن للمسيحيين ولسائر المكونات الأخرى للمشرق، الركائز التي تبقيهم في أرضهم، فعلى الضمير العالمي ألا يترك المشرق مرة أخرى، وألا يعيد مجزرة الأرمن وتهجير المشرقيين بالتجويع والخوف والقتل”.
ولفت عون إلى “أننا لا نبحث عن لجوء في الغرب ولا نطلب من أحد أن يبحث لنا عن ملاجئ في أوروبا وأميركا، وإذا كان هناك من هجرة فيجب أن تكون طوعية، وليس هجرة قسرية لأشخاص مطرودين من أرضهم، يستقبلون كلاجئين ويستجدون العالم”.
الملف الاميركي
خطاب رئيس الوزراءالاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي بشأن برنامج إيران النووي كان العنوان الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث انتقدت أغلبية الصحف الخطاب واعتبرته جزءا من الدعاية الانتخابية، فقالت واشنطن بوست إن خطاب نتنياهو مغاليا وقريبا من الموقف الجمهوري وهو موقف متشدد لا يعترف بالتوافقات، وتساءلت عن البديل الذي يطرحه الجمهوريون ونتنياهو، اما نيويورك تايمز فقد دعت الكونغرس إلى عدم محاولة تخريب عملية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران كما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه مؤكدة أنه إذا أقدم الكونغرس على ذلك فعليه أن يتحمل المسؤولية.
كما تناولت الصحف العملية العسكرية التي بدأت بها القوات العراقية لاسترداد مدينة تكريت من ايدي تنظيم داعش وضرورة محاربة داعش بجهود متعددة الجوانب، والآمال في الحصول على استجابة دولية أكثر تماسكاً لحملات داعش الدعائية والأيديولوجية، التي أغرت الكثير من المقاتلين الشباب بالانضمام إلى صفوفها.
من ناحية اخرى كشف وزير العدل الأميركي إريك هولدر عن نتائج تحقيق مفصل خلص إلى أن شرطة فيرغسون في ولاية ميزوري تنخرط بشكل ممنهج في ممارسات عنصرية ضد المواطنين من ذوي البشرة السوداء، وقد خلقت “جوا مسموما” في ضاحية سانت لويس.
خطاب نتنياهو….”مهين للذكاء الأمريكي“
أضرّ خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأخير أمام الكونغرس، والذي أكد فيه بأن رفع العقوبات عن إيران سيكون له نتائج كارثية، بحلفائه الأمريكيين أكثر مما نفعهم، بحسب ما رأت الصحف فقالت الواشنطن بوست ان كل ما فعله نتنياهو هو التذكير مراراً وتكراراً بوجوب “مواصلة الضغط على إيران” وهذا هو بديله لـ “لا تفعلوا شيئاً وبدلاً من أن تمضي إيران في تطوير أسلحتها النووية سوف تفهم المغزى وتلغي كل ما كانت تقوم به”، واشارت الصحيفة إلى أن خطاب نتانياهو أمام الكونغرس أشبه باستعراض مسرحي، حيث تظاهر بأنه ليس هناك بعض الالتباس بشأن موقفه من إيران.
وشنت نيويورك تايمز هجوما عنيفا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على خلفية خطابه في الكونغرس الأمريكي، فقالت إن خطاب نتنياهو “غير مقنع” ولم يأت فيه بجديد ويخدم أغراضا انتخابية صرفة، ووصفت الصحيفة مطلب نتنياهو بإبرام اتفاق جيد مع إيران بأنه “فارغ”.
خطاب يعرقل مسعى أوباما للاتفاق مع إيران: قالت نيويورك تايمز إن مسعى الرئيس باراك أوباما لتمرير اتفاق نووي محتمل مع إيران في الكونغرس المتشكك حيال هذا الأمر بالفعل، بات أصعب بكثير من أي وقت مضى عقب خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام النواب الأمريكيين الذين يبدون بالفعل قلقهم من الاتفاق، وسلطت الصحيفة الضوء على تصريحات النائب السابق “لي إتش هاميلتون” وهو ديمقراطي والرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ويدير الآن مركزا بجامعة إنديانا حول الكونجرس، بأن الرئيس الأمريكي يحمل على عاتقه عبئا ثقيلا جدا هو الإقناع بشأن المحادثات النووية الإيرانية، وهذه المهمة باتت أصعب بكثير عندما تم طرح حقائق قوية ضد الاتفاق الناشئ، كما فعل رئيس الوزراء الاسرائيلي.
عملية تكريت…التوتر بين العراق والولايات المتحدة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التوتر القائم بين العراق والولايات المتحدة بشأن كيفية محاربة تنظيم داعش خرج للعلن عندما أعلن مسئولون عراقيون أنهم سيقاتلون التنظيم الإرهابي بناء على جدول زمنى خاص بهم سواء مع أو بدون المساعدة الأمريكية. واشارت إلى أن حتى بينما كان العراق يتخذ خطوته الأولى في معركة أكبر للإطاحة بتنظيم داعش من مدينة الموصل، فإنه كان يشير إلى أن تحالفه مع الولايات المتحدة قد يكون أكثر هشا مما يصوره المسؤولون.
استراتيجية الولايات المتحدة في العراق أصبحت تعتمد بشكل متزايد على إيران:رأت صحيفة نيويورك تايمز في تحليل لهيلين كوبر أن الاستراتيجية الأميركية للتغلب على تنظيم داعش في العراق اصبحت تعتمد بشكل متزايد على إيران، وذكرت أنه في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ضغوط سياسية من قبل النواب الجمهوريين في الكونغرس إزاء المفاوضات النووية مع إيران، ظهرت مفارقة عجيبة، حيث أصبح الرئيس أوباما يعتمد بشكل متزايد على مقاتلين إيرانيين في محاولاته لاحتواء تنظيم “داعش” في العراق وسوريا دون التزام بوجود قوات برية أميركية هناك، وعلقت على نفي المسؤولين الأمريكيين لوجود تنسيق مع إيران، بقولها “قد يكون ذلك صحيحا من الناحية الفنية، بيد أن مخططي الحرب الأمريكيين يراقبون عن كثب الحرب الإيرانية ضد داعش من خلال مجموعة من القنوات، من بينها المحادثات عبر موجات الراديو، والتي يعلم الجانبان أن أنشطتهما مراقبة من قبل الجانب الآخر.. كما يسعى الجانبان بشكل متكرر لتجنب تعارض أنشطتهما وذلك عبر استخدام مراكز القيادة العراقية كوسيط.
للقضاء على داعش أوقفوا التدفقات النقدية
أكدت صحيفة نيويورك تايمز ضرورة محاربة داعش بجهود متعددة الجوانب، بحيث تُعنى بمواجهة الإرهابيين وأيديولوجيتهم واستراتيجيتهم القاتلة على كل المستويات، وكشفت الصحيفة أن هناك حملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة يجري الإعداد لها حاليا في العراق وسوريا، وأثار مؤتمر حول مكافحة التطرف العنيف عقده الرئيس أوباما في واشنطن الأسبوع الماضي، الآمال في الحصول على استجابة دولية أكثر تماسكاً لحملات داعش الدعائية والأيديولوجية، التي أغرت الكثير من المقاتلين الشباب بالانضمام إلى صفوفها.
وطالبت الصحيفة، إلى جانب الحملة العسكرية، بضرورة وضع إجراءات حازمة ومنسَّقة لحرمان داعش من التدفقات النقدية الهائلة التي تحتاج إليها لرعاية حكمها الإرهابي.
قناة السويس فرصة “السيسي” كمنقذ
ألقت صحيفة واشنطن بوست الضوء على مشروع قناة السويس الجديدة والذى يعد أحد المشاريع التي تعهد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإتمامها من أجل إحياء الاقتصاد المتردي فى مصر، وأكدت الصحيفة على إن مصر في سباق مع الزمن لإتمام مشروع قناة السويس الجديدة، فالجرافات وأعمال الحفر والعمل لا تتوقف مشيرة إلى أن أهمية المشروع لا تكمن في النهوض بالاقتصاد، ولكن أيضًا له أهمية في تعزيز الفخر الوطني بعد أربع سنوات من الاضطراب، وإعطاء الفرصة للرئيس السيسي، ليظهر بمظهر “منقذ الأمة”.
المبعوث الأمريكي إلى اليمن سيعمل من السعودية
بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن مهام عمله من مدينة جدة الساحلية داخل أراضي المملكة العربية السعودية، على بُعد أكثر من 700 ميل من مدينة عدن الواقعة في جنوب اليمن، حيث يتواجد الرئيس اليمني المعترف به من جانب الولايات المتحدة، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن بلاده لن تنقل سفارتها من عدن، كما فعلت بعض دول الخليج، لتجنب أي أقوال تشير إلى أن واشنطن تقبل تقسيم اليمن، وأضاف المسؤول في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المملكة العربية السعودية إن “السفير ماثيو تويلر سيعمل من القنصلية الأمريكية الموجودة في جدة”.
وزارة العدل الأميركية: شرطة فيرغسون تقوم بممارسات عنصرية
كشف وزير العدل الأميركي إريك هولدر عن نتائج تحقيق مفصل خلص إلى أن شرطة فيرغسون في ولاية ميزوري تنخرط بشكل ممنهج في ممارسات عنصرية ضد المواطنين من ذوي البشرة السوداء، وقد خلقت “جوا مسموما” في ضاحية سانت لويس، لكن التقرير برأ رجل الشرطة الأبيض دارن ويلسون في واقعة قتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون بالرصاص في فيرغسون في آب الماضي، وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع، إنه وبعد تحليل 35 ألف صفحة من سجلات الشرطة رصدت تعبيرات عنصرية من جانب رجال الشرطة. كما أظهرت إحصاءات أن الأميركيين السود يمثلون 93 في المائة من الاعتقالات رغم أن نسبتهم بين سكان فيرغسون تشكل 67 في المئة فقط.
الملف البريطاني
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بعدد من القضايا الشرق أوسطية أبرزها العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي لاستعادة مدينة تكريت ووضع سنة العراق بعد المشاركة الفعالة لقوات الحشد الشعبي في المدينة، حيث رات صحيفة الاندبندنت ان “الجيش غير قادر على شن عمليات كبيرة بدون الميليشيات الشيعية التي هي اكثر قوة وافضل تسليحا“.
هذا ولفتت بعض الصحف الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بذكاء سياسي، وان هناك الكثير من الدلائل تثبت قيامه بتضخيم التهديدات وتوظيف المخاوف من أجل كسب منافع سياسية، موضحة أن نتنياهو يخاف من التغيير في وضع اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط في حال التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي في ايران أكثر من خوفه من تعرض إسرائيل لتهديدات نووية.
كما تحدثت الصحف عن التكلفة الباهظة للحماية الأمنية التي تؤمنها الشرطة البريطانية لعائلة محمد إموازي، الملقب بـ “الجهادي جون” والمعروف بـ “قاطع الرؤوس لدى تنظيم داعش”، وعن توجه 60 فتاة وسيدة بريطانية الى سوريا، ليصبحن زوجات لجهاديين في التنظيم.
ماذا بعد استعادة تكريت؟
قالت صحيفة الاندبندنت “قبل سيطرة تنظيم داعش على تكريت في 11 يونيو/حزيران الماضي، كان تعداد سكان المدينة 26 ألفا أغلبيتهم العظمى من السنة، والهجمات التي تشن لطرد تنظيم الدولة من المدينة تكاد تكون أمرا شيعيا بحتا، حيث يشارك فيها 30 ألف جندي، نصفهم من الجيش العراقي النظامي والنصف الآخر من الميليشيات الشيعية“، وقالت إنه لا يوجد بديل أمام الحكومة العراقية سوى الاستعانة بالميليشيات الشيعية، وأضاف أن “الجيش غير قادر على شن عمليات كبيرة والميليشيات الشيعية اكثر قوة وافضل تسليحا“.
“رمزية تكريت“: ذكرت صحيفة التايمز إن “إعادة السيطرة على مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يمثل ثمناً رمزياً كبيراً بالنسبة للحكومة العراقية التي تحاول بشق الانفس اعادة سيطرتها على البلاد“، وتعد تكريت التي تبعد 80 ميلاً من العاصمة بغداد ، العاصمة الروحية لنظام صدام حسين البعثي ويعيش فيها العديد من ابناء عشيرته البو ناصر، كما أن هذه المدينة كانت آخر مدينة اساسية تسقط بيد القوات الامريكية خلال غزوها البلاد في عام 2003.
سنة العراق… هزيمة داعش نصرا لهم:قالت صحيفة التايمز إنه عندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينتي الموصل وتكريت العراقيتين الهامتين في الصيف الماضي، جاء انتصاره مدعوما بدرجة كبيرة من القبائل السنية في المنطقة، وقالت إن أكبر إخفاق لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي هو أنه أهدر العلاقات مع السنة التي تم بناؤها أثناء زيادة تدفق القوات الأمريكية عامي 2007 و2008، وآنذاك تم تشجيع السنة على التصدي للهجمات المتزايدة للقاعدة مقابل بعض المزايا والحماية من التمييز الطائفي من قبل الشيعة، وأستتبع ذلك التفاهم الفضفاض فترة من الهدوء النسبي، ورات إن أي نصر لن يكتب له الاستمرار إلا إذا تغيرت الظروف المحيطة، فإذا عاد العراق إلى حالة الفوضى الطائفية، سيؤدي ذلك إلى عودة الإرهاب وقد يؤدي إلى تفكيك العراق ذاته.
اسرائيل والسياسة الاميركية
لفتت صحيفة الغارديان الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسي ذكي، وهناك الكثير من الدلائل وعلى مر السنين تثبت قيامه بتضخيم تهديدات وتوظيف مخاوف ابناء شعبه من أجل كسب منافع سياسية، وأوضحت الصحيفة أن رئيس الموساد السابق وصف سياسة نتنياهو تجاه ايران بأنها “مدمرة لمستقبل اسرائيل ولأمنها“، وأشارت الصحيفة الى أن نتنياهو يخاف من التغيير في وضع اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط في حال التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي في ايران أكثر من خوفه من تعرض بلاده لتهديدات نووية، وإن الإسرائيليين قلقون من ايران، إلا أنهم قلقون ايضاً من اي شيء قد يضعف علاقاتهم مع الولايات المتحدة، إذ أنهم يفكرون ليس فقط في الانعكاسات الحالية لهذه العلاقة ، بل ما الذي سيحصل لهذه العلاقة في حال انتخب رئيس ديمقراطي للولايات المتحدة وكان نتنياهو ما يزال في الحكم.
تحذير سعودي
قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لنظيره الأمريكي جون كيري إن بلاده إن بلاده تجازف بترك إيران تستولي على العراق، وقالت صحيفة الديلي تلغراف إن السعودية هي ثاني حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتغيير كيفية تعامله مع إيران، حيث طالبت بوجود جنود تابعين لقوات التحالف على الأرض لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إن تعامل قوات التحالف الدولي مع تنظيم الدولة الإسلامية عبر شن هجمات جوية في سوريا والعراق ورفضها إرسال قوات برية أدى إلى تأثر القتال في الدولتين بصورة كبيرة بإيران والميليشيات الشيعية التي تقاتل بالوكالة نيابة عنها مثل حزب الله، وأثار ذلك مخاوف كبيرة في السعودية التي تتنافس مع إيران في الهيمنة على الشرق الأوسط.
60 جهادية بريطانية
نقلت صحيفة الاندبندنت عن مسؤولين رفيعي المستوى في الشرطة البريطانية تأكديهم أن 60 فتاة وسيدة بريطانية سافرن الى سوريا، مؤكدين أن تنظيم داعش يستهدف المراهقات ليصبحن زوجات لجهاديين في التنظيم“، وأضافت أن ثلث اللواتي سافرن الى سوريا للالتحاق بالتنظيم، أبلغ أهاليهن عن فقدانهن وأكثرهن في العشرين وما دون ذلك بحسب هيلين بول المنسقة الوطنية لمكافحة الارهاب في بريطانيا، وتزامن هذا التصريح مع وصول الفتيات البريطانيات الثلاث الى سوريا عن طريق تركيا، حيث كشفت لقطات كاميرا لإحدى الحافلات على الحدود التركية – السورية صورة لهن وهن يحملن حقائب يد صغيرة والثلوج تحيط بهن، وبلا شك فإن هناك وسيط ينتظرهن على الحدود بغية ايصالهن الى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية.
“حراسة خاصة لعائلة إموازي“
ذكرت صحيفة التايمز إن “العملية الامنية لتأمين سلامة عائلة محمد إموازي تكلف ما يقدر بأكثر من 5 آلاف جنيه استرليني يومياً“، وأن “السلطات البريطانية اضطرت إلى نقل عائلة إموازي التي تتألف من أمه وأخوه واخواته الثلاث من منزلهم في شمال لندن إلى مكان آمن منذ اسبوعين ،وذلك بعدما كشفت الصحافة عن أن محمد إموازي هو “جون الجهادي” القاتل لدى تنظيم الدولة الاسلامية“.
مقالات
الإرهابيون أو “المناضلون من اجل الحرية”؟ من أفغانستان إلى سوريا جندتهم وكالة الاستخبارات المركزية البروفيسور جون رايان…التفاصيل
انتصار الثورة الكوبية على الدكتاتورية المدعومة من الولايات المتحدة: فيليب بيرسن…التفاصيل
التحليل الأسبوعي لمركز الدراسات الأميركية والعربية
معركة تكريت وخطاب نتنياهو بقلم د.منذر سليمان…التفاصيل
تقرير
التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 6/3/2015…التفاصيل