قهوجي: سأعتمد التمديد لان الجيش بحالة حرب
ذكرت صحيفة “النهار” نقلا عن زوار قائد الجيش العماد جان قهوجي انه “لن يسمح بفرط عقد المجلس العسكري، وهو لذلك مدّد للأمين العام للمجلس الأعلى اللواء محمد خير، وسيمدد لنفسه كما لرئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان ما دامت سنوات الخدمة تسمح له بسنتين إضافيتين الى 1/10/2017 ولرئيس الأركان بسنة إضافية تنتهي في 1/10/2016، فمواد قانون الدفاع واضحة بترك القرار لقائد الجيش عندما يكون الجيش في معركة“.
واشار الصحيفة الى ان الموفد الفرنسي رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو حاول استطلاع رأي قائد الجيش وكل الذين التقاهم في شأن التوجهات الرئاسية، وسمع منه أن مهمته كقائد للجيش ان يؤمن حماية الانتخابات الرئاسية التي يعود للقوى السياسية إجراؤها، وما عدا ذلك هو ليس معنياً بأي شيء آخر“.
واوضح زوار اليرزة ان “قهوجي مقتنع بأن الظرف الذي ستحصل فيه الانتخابات الرئاسية هو الذي سيحدد شخصية الرئيس، فإذا كانت المعادلة عسكرية، والمواجهات القائمة مستمرة، فسيكون المرشح عسكرياً، وإذا كانت معادلة جديدة اقتصادية عمرانية بعد انتهاء الحرب القائمة على الجبهات، فسيكون المرشح رجل اقتصاد، ومع ذلك، لا يرى قائد الجيش نهاية للحرب المحيطة في المدى المنظور، وهو الذي توقّع من البداية ان تمتد نحو عشر سنوات، عندما كان البعض يعتبر انها مسألة أشهر او سنة او سنتين لا أكثر، وفي الوقت الراهن، الصورة ما زالت بالنسبة اليه ضبابية، ولا شيء واضحاً سوى انه في وسط المواجهة العسكرية، وفي خضم مواجهة سياسية لم يخترها“.
واكد الزوار انه “اذا انتخب عون فسيحمي الانتخابات وسيكون اول الواصلين الى بعبدا لتهنئته ولأداء التحية له“.