شؤون لبنانية

بري: لا جديد في الافق الرئاسي ووقت التشريع قد حان

 berri

عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ترحيبه بـ”العودة الحميدة للحكومة إلا أنه شدد في الوقت عينه على كون العبرة تبقى بالتنفيذ”، لافتاً الانتباه في المقابل إلى أنّ “معطّلي الحكومة عطّلوا كذلك المجلس النيابي” موضحا انه “وقت التشريع حان وسأدعو المجلس إلى عقد جلسة تشريعية بعد بدء الدورة العادية هذا الشهر“.

وفي حديث صحفي، اشار بري إلى أنّ “المبادئ لم تكن يوماً هي موضع الخلاف داخل الحكومة”، مؤكدا ان “حركة أمل” كانت ولا زالت مع تطبيق الدستور حرفياً لكننا حريصون في الوقت ذاته على عدم عرقلة عمل الحكومة، لذلك سننتظر لنرى كيف سيسير المركب الحكومي فإذا تحسّن الأداء سنكون في طليعة المشيدين أما إذا عاد الوضع إلى حاله السابق فسنبقى عندها على موقفنا المبدئي المتمسّك بتطبيق حرفيّ لنصّ المادة 65 من الدستور لأنّ من خالف أمراً من أمور الشرع أوقعه الله فيه وهي قاعدة شرعية تنطبق أيضاً على المسائل القانونية والدستورية”، مشددا على انه “كان من الواجب انتخاب الرئيس قبل 25 آذار الفائت، أما اليوم ومع حلول الجلسة الانتخابية الـ20 الأربعاء المقبل فلا يبدو في الأفق الرئاسي أي جديد“.

ورفض بري الحديث عما يقرّره المتحاورون في “حزب الله” وتيار “المستقبل”، إذا لم يتكلّموا هم أنفسهم عنه، مكتفياً بالتأكيد في هذا المجال أنّ “كل المواضيع التي تُطرح على طاولة الحوار سواءً كانت تتعلق بالضاحية أو بغيرها هي مواضيع مهمّة وهادفة”، موضحا ان “أهداف الحوار تتحقّق تماماً كما كنت أتوقع منذ اليوم الأول حين قلت إنّ الحوار إذا لم يُنقذ لبنان فهو على الأقل يمنع تدهوره، وكافة مواضيع الحوار ماشية والحمد لله في هذا الاتجاه“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى