من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى المملكة العربية السعودية فقالت انه قصد المملكة لطمأنة دول الخليج حول الاتفاق النووي مع ايران، وكان وزير الخارجية الأميركي قد قال ان واشنطن ستتابع أنشطة إيران الأخرى في الشرق الأوسط عن قرب، مؤكدا أن التزام واشنطن تجاه ضمان أمن دول مجلس التعاون الخليجي مستمر.
من ناحية اخرى رأت الصحف أن الاستراتيجية الأميركية للتغلب على تنظيم داعش في العراق اصبحت تعتمد بشكل متزايد على إيران، وذكرت أنه في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ضغوط سياسية من قبل النواب الجمهوريين في الكونغرس إزاء المفاوضات النووية مع إيران، ظهرت مفارقة عجيبة، حيث أصبح الرئيس أوباما يعتمد بشكل متزايد على مقاتلين إيرانيين في محاولاته لاحتواء تنظيم “داعش” في العراق وسوريا دون التزام بوجود قوات برية أميركية هناك .
واشنطن بوست
– مفاعلات نووية جديدة في باكستان على مقربة من المدن المكتظة بالسكان
– الفصائل المتحاربة في ليبيا تشارك في محادثات تدعمها الامم المتحدة في المغرب
– كيري يسعى لطمأنه الدول العربية على الاتفاق النووي مع إيران
نيويورك تايمز
– إيران تحقق مكاسب كبيرة من خلال قتال الشيعة في العراق
– داعش تهاجم المواقع الأثرية في العراق
– استراتيجية الولايات المتحدة في العراق أصبحت تعتمد بشكل متزايد على إيران
– جون كيري في المملكة العربية السعودية ليطمئن دول الخليج عن المحادثات النووية
رأت صحيفة نيويورك تايمز في تحليل لهيلين كوبر أن الاستراتيجية الأميركية للتغلب على تنظيم داعش في العراق اصبحت تعتمد بشكل متزايد على إيران.
وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ضغوط سياسية من قبل النواب الجمهوريين في الكونغرس إزاء المفاوضات النووية مع إيران، ظهرت مفارقة عجيبة، حيث أصبح الرئيس أوباما يعتمد بشكل متزايد على مقاتلين إيرانيين في محاولاته لاحتواء تنظيم “داعش” في العراق وسوريا دون التزام بوجود قوات برية أميركية هناك.
وعلقت الصحيفة على نفي المسؤولين الأمريكيين لوجود تنسيق مع إيران، بقولها “قد يكون ذلك صحيحا من الناحية الفنية، بيد أن مخططي الحرب الأمريكيين يراقبون عن كثب الحرب الإيرانية ضد داعش من خلال مجموعة من القنوات، من بينها المحادثات عبر موجات الراديو، والتي يعلم الجانبان أن أنشطتهما مراقبة من قبل الجانب الآخر.. كما يسعى الجانبان بشكل متكرر لتجنب تعارض أنشطتهما وذلك عبر استخدام مراكز القيادة العراقية كوسيط.
وأوضحت أنه نتيجة لذلك، قال كثير من خبراء الأمن القوميين إن مشاركة إيران تساعد القوات العراقية على الحفاظ على موقفها المضاد لتقدم داعش حتى ينتهي مستشارو الحرب الأمريكيون من تدريب القوات المسلحة العراقية.