من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ما كشفته صحيفة يديعوت احرونوت عن تفاهمات قالت انه تم التوصل اليها بين الحكومة الاسرائيلية والفلسطينيين خلال المفاوضات بين الطرفين، بالإضافة الى ما تناولته صحيفة هآرتس ان الرئيس اوباما يدرس إمكانية تقديم خطة سلام جديدة بعد الانتخابات الاسرائيلية، اما صحيفة معاريف فقد حمل عنوانها الرئيسي زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري للسعودية في محاولة لإقناع دول الخليج بالموافقة على الاتفاق مع ايران مقابل منح دول الخليج مظلة نووية .
يديعوت احرونوت:
– يديعوت احرونوت تكشف التفاهمات التي تم التوصل اليها مع الفلسطينيين من قبل حكومة نتنياهو
– نتنياهو ارسل يتسحق مولخو لمباحثات سرية مع مبعوث عن ابو مازن
– التفاهمات تضمنت: الانسحاب لحدود 67 مع تبادل للمناطق، حل متفق عليه للقدس واللاجئين، سيطرة فلسطينية في الاغوار
– مكتب نتنياهو: لم تكن هناك اتفاقات
– مظاهرة تضم الآلاف ستقام غدا في ميدان رابين بتل ابيب تحت شعار ” اسرائيل تريد التغيير“
– رئيس الموساد السابق داغان: نحن موجودون في فترة حاسمة من تاريخ اسرائيل
– مخاوف اسرائيلية من سيطرة ايران على مضيق باب المندب
– المؤسسة الامنية تبلّغ شركات الملاحة الاسرائيلية باعتبار اليمن شواطئ معادية
معاريف:
– استطلاع معاريف: 24 مقعدا للمعسكر الصهيوني، و22 مقعدا لليكود، وتعزيز مواقع يائير لبيد
– استعداد للاتفاق مع ايران، كيرى يهيئ الاصدقاء العرب
– كيري يصل الرياض ويقترح مظلة نووية لدول الخليج
– تقرير: خامينئي يعالج وهو بوضع صعب
– شبهات حول دمغة الثمن، حرق مركبات فلسطينية في الضفة
هآرتس:
– مسؤول في البيت الابيض: اوباما يسعى لتقديم مبادرة سلام جديدة
– الادارة الاميركية ستقرر الخطوة القادمة في اعقاب الانتخابات الاسرائيلية
– تحقيق لهآرتس: ارتفاع حاد في استخدام التعذيب من قبل الشاباك
– تقديم مشروع مثير للخلاف لإقامة قطار هوائي فوق القدس
– الادارة الاميركية تقترح مظلة نووية لدول الخليج مقابل دعمها للاتفاق مع ايران
– وزير الخارجية الايراني: قريبون من الاتفاق
نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الأزمة في العلاقات بين رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تلقي بظلالها على العلاقات الأمنية بين “الدولتين”، ويبدو أن هذه الأزمة أوسع مما كان يعتقد في الماضي ووصلت إلى درجة قرر فيها هؤلاء المسؤولون التحدث لوسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل إخراجه إلى الرأي العام.
ويذكر أن هذه الأزمة بدأت بعد تولي نتنياهو رئاسة الحكومة وفي أعقاب رفضه التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين وتوسيع أعمال البناء في المستوطنات، وأحيانا من خلال إهانة مسؤولين أميركيين، مثل الإعلان عن مشاريع استيطانية واسعة خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل. وتعمقت الأزمة كثيرا عندما دعم نتنياهو خصم أوباما، ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة السابقة. ووصلت هذه الأزمة ذروتها بخطاب نتنياهو في الكونغرس من دون التنسيق مع البيت الأبيض، وتحدي موقف الإدارة من المفاوضات النووية بادعاء التحذير من “التهديد” الإيراني.
وكانت قيادة حزب الليكود الحاكم تنفي دائما وجود تأثير لهذه الأزمة على العلاقات الأمنية الأميركية – الإسرائيلية.