من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: قضت في عملية نوعية على المتزعم العسكري العام لـ«النصرة» الإرهابية في الهبيط بريف إدلب.. قواتنا المسلحة تسيطر على تلة دورين بريف اللاذقية وتدك تجمعات الإرهابيين بتلي الحارة والمال بريف درعا
كتبت الثورة: واصلت قواتنا المسلحة عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ونفذت عمليات نوعية مركزة ضد أوكارها وتجمعاتها في عدة مناطق مكبدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما الدول الداعمة لهم تزداد تخبطا كلما حقق الجيش العربي السوري انجازات جديدة في الميدان.
وفي هذا الإطار دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب اعتداءات وحشية في ريفي دمشق والقنيطرة بتنسيق كامل مع كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يقدم لها جميع أنواع الدعم ويعالج مصابيها في مشافيه.
وذكر مصدر عسكري ان وحدة من الجيش أوقعت قتلى في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم عتادا حربيا وذخيرة في ضربات مركزة على اوكارهم في خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وفي ريف القنيطرة الشرقي اشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عملية نوعية ومركزة ضد تجمعات للتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت قيادة تنظيم جبهة النصرة في بلدة مسحرة الواقعة على الحدود الادارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة.
وأكد المصدر أن عمليات الجيش في البلدة التي تقوم على انقاض قرية أثرية تعود للمرحلة الايوبية والمملوكية أسفرت عن مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي درعا قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين بعضهم متزعمون في درعا البلد ودمرت اوكارا واليات للتنظيمات التكفيرية خلال عملياتها النوعية على معاقلهم وتجمعاتهم في محيط بلدات الشيخ مسكين والطيحة وكفر ناسج وزمرين والحراك وفي تل عنتر بريف درعا.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على عدد من الإرهابيين بعضهم متزعمون خلال عمليات مركزة ودقيقة نفذتها على اوكارهم في درعا البلد .
وأشار المصدر إلى انه تم القضاء على العديد من الإرهابيين واصابة اخرين في محيط بلدة الشيخ مسكين في سهل حوران خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة.
وفي ريف درعا الشمالي الغربي وجهت وحدات من الجيش ضربات مكثفة على معاقل وتحصينات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في تل عنتر وبلدة زمرين والطيحة أوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة واليات لهم بمن فيها.
تابعت الصحيفة، وفي ريف إدلب ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية في قرى قرع الغزال والهوتة والمجاص والشويحة في منطقة أبو الظهور بريف ادلب الشرقي.
وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية لارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق كل من يخالفهم الرأي.
وفي خان شيخون بين المصدر أنه تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات للإرهابيين في المرانة وقطرون وعين مارتين وتل سلمو وأبو الضهور والجبل الغربي بريف إدلب.
الى ذلك افاد مراسل سانا في ادلب بمقتل القائد العسكري العام لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ابو همام الشامي الملقب بالفاروق السوري مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف ادلب.
الاتحاد: آلاف الإسرائيليات يطالبن بالسلام أمام «الكنيست»… فلسطين توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
كتبت الاتحاد: نظمت آلاف الإسرائيليات وعشرات من الفلسطينيات المجنسات قسراً أمس الأول تظاهرة أمام البرلمان الإسرائيلي «الكنيست»، طالبن خلالها الحكومة الإسرائيلية التي ستعقب الانتخابات المبكرة المقرر اجراؤها 17 مارس الجاري ، باستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين المجمدة بسبب الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
واستمعت المتظاهرات الناشطات في حركة «نساء يصنعن السلام»، التي تأسست بعد العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي، إلى خطابات بديلة لكلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتزامنة في الكونجرس الأميركي حول خطر إيران النووية على إسرائيل، ورفعن لافتات كتبن عليها «نصوت لاتفاق سلام» و«نختار الحياة».
وقالت متظاهرة تدعى اريت كينان «قبل اسبوعين من الانتخابات، لم نسمع بعد أي خطاب عن النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. لم يقدم أي مرشح رداً واضحا حول هذا الموضوع». وأضافت : «هذا يكفي. لقد عانينا كثيراً من الحروب وبيننا شابات وأُمهات وجدات يقمن بتربية أولاد سيصبحون الجيل الجديد من الجنود الذين سيحاربون، ونقول كفى». وقالت أُخرى «يتحدثون دائماً عن إيران ويخيفوننا دائماً من دون أن يقدموا لنا الحلول».
وتصعيداً لمواجهة التعنت الإسرائيلي في عملية السلام، أطلق نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد مصطفى، بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية جات روتر، في رام الله أمس مشروعا للتحضير لطلب انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وقال مصطفى «إن انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية مطلب وطني، واستحقاق في مسار دمج فلسطين في الاقتصاد العالمي، لما يمثله ذلك من تنمية علاقاتها التجارية مع دول العالم ولتأخذ مكانتها وفتح المزيد من الأسواق أمام المنتجات المحلية». وأضاف «يدعم المشروع الحالي مساعينا لمراجعة العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل التي لم تلتزم اتفاقية السلام وبرتوكول باريس الاقتصادي، ما يوجب علينا اتخاذ خطوات نحو استقلال اقتصادنا».
ميدانياً، ارتكبت قوات الاحتلال وعصابات مستوطنيه اعتداءات جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأحرق مجرمو عصابة «تدفيع الثمن» الاستيطانية العنصرية فجر أمس سيارتين وكتبوا عبارتي «الموت للعرب» و«العلا لليهود»! باللغة العبرية على جدار منزل في قرية المغير شرق رام الله، التي أحرقوا مسجدها مرتين في العامين الماضيين، والمقامة على أراضيها مستوطنة « شيلو».
القدس العربي: السيسي يطيح إبراهيم من «الداخلية» ويعيّن «جنرال أمن دولة» خليفة له
ضمن تعديل مفاجئ لاحتواء الغضب الشعبي
كتبت القدس العربي: أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعديلا حكوميا مفاجئا، أمس الخميس، استحدث وزارتين، وشمل ستة وزراء على رأسهم وزير الداخلية محمد إبراهيم الذي يتعرض لانتقادات متزايدة مع تصاعد الهجمات المسلحة مؤخرا، وانتقادات كبيرة من منظمات حقوقية اتهمته بقيادة حملة قمع شرسة ضد المعارضة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان أن التعديل الوزاري يشمل وزراء الداخلية، والزراعة واستصلاح الاراضي، والتربية والتعليم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة. كما يشمل استحداث وزارتي دولة جديدتين للتعليم الفني والتدريب وأخرى للسكان. وأفادت الرئاسة أن الوزراء الجدد أدوا اليمين الدستورية امام السيسي. وبهذا التعديل تصبح الحكومة المصرية تضم 36 وزيرا.
وقال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في تصريح بثه التلفزيون الرسمي إن «التعديل الوزاري هدفه ضخ دماء جديدة» في الحكومة. وأوضح مسؤول في مجلس الوزراء أن «التعديل الوزاري جاء بشكل مفاجىء جدا».
وقالت الرئاسة إن مجدي محمد عبد الحميد عبد الغفار جرى تعيينه وزيرا للداخلية خلفا لإبراهيم.
وأفادت مصادر أمنية أن عبد الغفار تولى في 2011 قيادة جهاز الأمن الوطني، التسمية الجديدة لـ»جهاز مباحث أمن الدولة» سيىء السمعة والمكروه شعبيا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي اطاحته ثورة شعبية في شباط/ فبراير 2011.
واحيل عبد الغفار للتقاعد في عام 2013 قبل ان يستدعيه السيسي لتولي حقيبة الداخلية الخميس.
ويتعرض إبراهيم لانتقادات كبيرة ومتزايدة بخصوص عدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد كذلك بسبب سوء أوضاع حقوق الإنسان.
وتتوالى هجمات الجماعات الجهادية المسلحة عبر البلاد خصوصا في سيناء التي تعد مسرحا رئيسيا للهجمات المستمرة ضد الأمن منذ إطاحة الجيش مرسي في تموز/يوليو 2013.
وتتعرض قوات الأمن في مختلف مدن البلاد أيضا لهجمات يومية توقع قتلى وجرحى من الأمن والمدنيين كان آخرها هجوم بقنبلة بدائية قتل فيه مدنيان اثنان وجرح 9 آخرون في قلب القاهرة.
وتقول الحكومة إن هذه الهجمات خلفت أكثر من 500 قتيل في صفوف قوات الأمن من الجيش والشرطة.
ونجا إبراهيم نفسه من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في طريقه من منزله إلى عمله صباح 5 أيلول/سبتمبر 2013.
وطالب إعلاميون مصريون وأحزاب سياسية مؤخرا السيسي بإقالة إبراهيم الذي اتهموه بالفشل في حماية البلاد.
في المقابل، واجه إبراهيم انتقادات كبيرة من منظمات حقوقية اتهمته بقيادة حملة قمع شرسة ضد المعارضة الإسلامية خلفت أكثر من 1400 قتيل وقرابة 22 الف موقوف بحسب منظمة هيومان رايتس ووتش.
الحياة: تركيا لن تشارك في معركة تحرير الموصل
كتبت الحياة: أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس أن بلاده لن تشارك «مباشرة» في أي هجوم يشنه الجيش العراقي لتحرير الموصل من سيطرة «داعش»، في حين زار وزير دفاعه عصمت يلماظ إقليم كردستان والتقى العسكريين الأتراك الذين يدرّبون قوات «البيشمركة».
وأعرب مجلس محافظة نينوى عن القلق من تزايد الدور الإيراني في العراق وتراجع الدور الأميركي، معتبراً تحييد التحالف الدولي في «معركة الموصل حين تبدأ» كارثياً.
وعلى رغم تقدم القوات العراقية، مدعومة بـ «الحشد الشعبي» ومسلحي العشائر في صلاح الدين، واستعادة حقل للنفط من سيطرة تنظيم «داعش»، توقّع قادة عسكريون أن تستغرق معركة تكريت وقتاً طويلاً، خصوصاً أن طريق إمدادات التنظيم من الأنبار ما زال متاحاً، وقد عزز مواقعه بمئات المقاتلين وبالأسلحة، خصوصاً في ناحيتي العلم والدور. وأضرم «داعش» النار في حقل نفط شمال شرقي تكريت، في محاولة لعرقلة الهجوم عليه.
ونقل صحافيون أتراك يرافقون داود أوغلو في الطائرة إلى نيويورك، عنه قوله أمس: «سندعم الهجوم على الموصل لكننا لن نشارك مباشرة في المعارك». وحذّر من أن أنقرة «سترد على أي تهديد مباشر»، وقال: «لدينا القدرة والقوة لفعل ذلك».
وأكد أن تركيا «تريد أن تنحسر الأخطار على حدودها مع سورية والعراق، فلا نريد تهديداً إرهابياً على حدودنا». وكان يلماظ أكد خلال زيارته بغداد أول من أمس، دعم بلاده العراق في الحرب على «داعش»، من خلال تدريب قواته وتجهيزها، كما زار ضباطاً أتراكاً أمس يشرفون على تدريب «البيشمركة» شمال أربيل.
إلى ذلك، قال لـ «الحياة» رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في مجلس محافظة نينوى خلف حديد، إن «تراجع الدور الأميركي مؤسف، نظراً إلى تأثيره البالغ عسكرياً، وباعتباره رسالة تطمئن السنّة وتبعد الهاجس الطائفي المتمثل بالدور الإيراني المقلق، وترك المهمة لقوات الحشد الشعبي بقيادة قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني)». وأضاف: «هناك قلق أيضاً من غياب دور وزير الدفاع خالد العبيدي، ونأمل من الأطراف العراقية والتحالف العمل كفريق واحد لإبعاد شبح الطائفية وتحقيق النصر… نحن قلقون من رد فعل واشنطن على تحجيم دورها المؤثر مقابل التدخل الإيراني الواسع، فتحييد التحالف الدولي سيكون كارثياً، وما زلنا نؤكد إعطاء أبناء نينوى الدور الأكبر في عملية التحرير (الموصل) بدعم التحالف والبيشمركة لطمأنة سكان المحافظة». ولاحظ «تطوراً في موقف أنقرة التي تحاول الخروج من دور المتفرج وتسعى إلى خلق توازن مع طهران بعد المشاركة الإيرانية ودور قاسم سليماني في تكريت».
البيان: إيران ترسل طائرة ثانية إلى صنعاء… هادي يطلب نقل «أمانة» مؤتمر الحوار إلى عدن
كتبت البيان: وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني بممارسة أعمالها من محافظة عدن جنوبي البلاد، وأكد أنه رفض مطالب جماعة الحوثي بتمكينهم من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وأجهزة المخابرات، ما دفع الجماعة لاقتحام دار الرئاسة والمقرات الحكومة، وإتمام الانقلاب المدعوم من إيران، التي أرسلت بدورها الطائرة الثانية في إطار اتفاق «الجسر الجوي»، الذي وقعته مع الحوثيين على نحو غير شرعي.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للحوار الوطني أن مجموعة مسلحة تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية اقتحمت مبنى الأمانة العامة. وقال البيان: «تم وضع حراسة مسلحة من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين، حاصرت المبنى من الخارج، كما وصلت دوريتان مكونة من نحو 15 مسلحاً دخلوا المبنى واقتحموا المكاتب الإدارية»
. وأشار البيان إلى أن المسلحين«قاموا بتفتيش المبنى وأخذ مفاتيح المخازن والمكاتب وانسحبوا من داخله مع فرض حراسة خارجية على المبنى وأبلغوا أحد موظفي الأمانة بعدم التصرف بأي شيء من دون إذنهم». وأكدت الأمانة توقف أنشطتها في مقرها بالعاصمة مع استمرارها في أدائها لمهامها وأنشطتها في بقية المحافظات.
تابعت الصحيفة، وبالتوازي، ذكرت مصادر أن المبعوث الأممي جمال بنعمر وصل إلى عدن قادماً من صنعاء على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، رافقه فيها رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يحيى منصور أبو أصبع والقيادي في الحزب علي الصراري، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد ناجي علاو، والقيادي في التجمع الوحدوي اليمني أحمد كلز.
وأضافت أن بنعمر التقى هادي في القصر الجمهوري (المعاشيق) في عدن، وبعد انتهاء هادي من لقائه، عقد لقاء منفرداً مع القيادات الحزبية، التي قدمت من صنعاء لزيارته، والتحق بها أمين عام التنظيم الناصري عبد الله نعمان، الذي كان متواجداً في عدن.
وأضاف المصدر، إن «الوفد شرح لهادي أن هناك الآن خيارين في موضوع رئاسة الجمهورية، الأول يتمثل في بقائه رئيساً للجمهورية، مع تعيين أربعة نواب له، وإصلاح الخلل والضعف الذي عانت منه مؤسسة الرئاسة، طوال الأعوام الثلاث الماضية، فيما يتمثل الثاني في ما تطرحه جماعة الحوثي عن تشكيل مجلس رئاسة جديد»، وأنه «تم إبلاغه بأن الحوثيين وحزب المؤتمر موافقون على أن يرأس هو هذا المجلس الذي سيضم 4 أشخاص ممثلين للقوى السياسية الرئيسة». وأوضح المصدر أن هادي «رفض المشاركة في الحوار مع الحوثيين، كما رفض الاقتراحين».
في الأثناء، وصلت إلى مطار صنعاء الدولي طائرة إيرانية تحمل على متنها شحنة من «المساعدات» الثانية المقدمة من إيران. ونقلت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون عن مسؤول منظمة «إمداد ونجاة» التابعة للهلال الأحمر الإيراني أمير الدين روحنولز قوله، إن «مساعدات الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني تزن سبعة أطنان وتشمل بطانيات وسجاداً ومستلزمات طبية وصحية»، مشيراً إلى أن هناك «مساعدات أخرى ستصل قريباً إلى اليمن».
الشرق الأوسط: تعديل وزاري مفاجئ في مصر لـ«تحسين» الأداء الأمني والخدمي
كتبت الشرق الأوسط: أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعديلا وزاريا فاجأ به الشارع المصري، أمس، في حكومة المهندس إبراهيم محلب، شمل تغيير 6 وزراء، على رأسهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الذي تم تعيينه مستشارا لرئيس مجلس الوزراء بدرجة نائب رئيس الوزراء. كما تم استحداث وزارتين جديدتين في الحكومة، هما التعليم الفني والتدريب، ووزارة السكان.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن التغيير الوزاري جاء لتحسين أداء الحكومة الأمني والخدمي، خاصة بعدما أصبح في حكم المؤكد استمرار الحكومة الحالية لفترة زمنية أطول، قد تتعدى العام، نظرا لتأجيل الانتخابات البرلمانية، التي لم يتحدد موعدها بعد.
ويأتي التغيير قبيل نحو أسبوع من المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وبعد انتقادت جمة في الشارع والأوساط السياسية والحزبية لأداء بعض الوزراء خاصة الأداء الأمني. لكن محلب أكد في مؤتمر صحافي، أمس، أن التغيير لن يؤثر على انعقاد مؤتمر شرم الشيخ. وجاء ضمن التعديل تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية.
وعقد السيسي اجتماعا أمس مع الوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين، حيث أكد أهمية إدراك الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، مشددا على أنه يتعين ترشيد الإنفاق والحفاظ على المال العام. ونوَّه السيسي بالمسؤولية الجسيمة التي تضطلع بها وزارة الداخلية في المرحلتين الحالية والمقبلة لتأمين المواطنين والحفاظ على أرواحهم ، وكذا حماية المنشآت الحيوية، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب وتأمين الفعاليات المهمة التي سيتم عقدها في مصر خلال المرحلة المقبلة.
الخليج: معارك ضارية في صلاح الدين وبراميل متفجرة على حلب وإدلب… “داعش” يرد على تقدم الجيش بإشعال نفط تكريت
كتبت الخليج: رد التنظيم الإرهابي “داعش” على تقدم الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين، بإشعال النار في حقل نفطي، وواصلت القوات العراقية بتشكيلاتها من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر بتعزيز مواقعها في مناطق شرقي الدور والبوعجيل وسامراء في إطار العملية التي بدأتها الاثنين لتطهير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق ناحية كرمة الفلوجة في محافظة الأنبار، كما تمكنت من تحرير جسر الكرمة الاستراتيجي ومعمل التصنيع العسكري السابق جنوب الرمادي، وتضاربت الأنباء حول الوضع في حقل عجيل النفطي بعد إشعال النيران فيه من جانب التنظيم الإرهابي، وتحدثت مصادر عراقية غير مؤكدة عن أن القوات العراقية تمكنت من السيطرة عليه، بينما أدت العملية العسكرية إلى نزوح 28 ألف شخص، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة، في وقت أكدت لجنة الأمن في البرلمان أن القوات العراقية حررت 70% من محافظة صلاح الدين.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في محيط مبنى المخابرات الجوية في شمال غرب مدينة حلب، غداة هجوم دام استهدف محيط مبنى المخابرات الجوية مساء الأربعاء وأسفر عن سقوط 34 قتيلاً من الجانبين، في وقت قتل 18 شخصاً على الأقل جراء إلقاء طيران النظام برميلاً متفجراً على حي خاضع لسيطرة المعارضة في المدينة، بينما قتل 7 في برميل متفجر آخر على ريف إدلب .
وفيما أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن بلاده لن تشارك العراق بشكل مباشر في أي هجوم عسكري لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم “داعش”، أعلنت القوى المعارضة في حلب أنها ترفض لقاء بعثة الأمم المتحدة برئاسة مديرة مكتب دي ميستورا في دمشق خولة مطر التي تزور المدينة .
وعرضت الولايات المتحدة على شركائها في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدين استخدام غاز الكلور في النزاع السوري ويهدد بفرض عقوبات على مستخدميه، من دون أن تتهم صراحة النظام السوري بذلك، وقد بدأت مناقشته، أمس، على مستوى الخبراء، وتأمل واشنطن إقراره اعتباراً من اليوم (الجمعة) .
إلى ذلك، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن الرئيس السوري بشار الأسد هو “المسؤول الرئيسي عن مأساة شعبه وإنه لم يعد محاوراً ذا مصداقية لمحاربة “داعش” والتحضير لمستقبل سوريا” . وكان الأسد اعتبر في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي أنه ليس “سوبرمان” وأن بقاءه في السلطة بفضل دعم شعبه .