حطيط للشرق الجديد: عمليات الجيش عقدت خطط الارهابيين في عزل البقاع الشمالي
أشار الخبير العسكري العميد المتقاعد في الجيش اللبناني امين حطيط انه وفقا للمتسرب وللمعلومات المتجمعة يبدو ان الارهابيين المحاصرين في منطقة جرود القلمون وجرود عرسال والذين فشلوا رغم كل المحاولات من كسب موطئ قدم في القرى الآهلة في القلمون بسبب النظام المحكم الذي تفرضه القوات من الجيش العربي السوري وحزب الله.
وقال في حديث لوكالتنا : “يريد الارهابيون الان التوسع باتجاه الغرب في مرحلة اولى لوضع اليد على راس بعلبك والقاع وفي مرحلة ثانية ربط هذا الخط بخط شليفا دير الاحمر وهذه القرى جميعها مسيحية، واذا تمت عملية الربط فان الخطة ستؤدي الى عزل البقاع الشمالي كليا وتطويق الهرمل والتحضير للانطلاق مجددا باتجاه الغرب وصولا الى طرابلس عبر اهدن وبشري ويعلم الجميع ان هناك وضعا معروفا من حيث طبيعته وعلاقته بالإرهابيين”.
وتابع حطيط: “الجيش اللبناني في عمليته التي اجراها على مشارف راس بعلبك حقق ضربة وقائية تعقد عملية الارهابيين فيما لو انطلقوا بخطة عزل البقاع الشمالي وتعطيه في هذه العملية افضلية دفاعية تناسب وضعه الدفاعي المستقبلي”.
وأضاف: “هذا لا يعني ان المخاطر انتفت وان الخطة صرف النظر عنها فنحن لا زلنا نتخوف من انطلاق العملية الارهابية مع بدايات شهر نيسان المقبل”.
وختم حطيط قائلا: ” لبنان بحاجة الى قرارات سياسية حازمة، اولا، اطلاق يد الجيش ميدانيا بالتصدي للارهابيين، والسماح للجيش بالتنسيق مع الجيش العربي السوري والمقاومة، وبتلقي الهبات التي تعزز وضع الجيش، وكل كلام آخر يكون نوع من التعمية وخدمة للارهابيين”.