الرئيس الأسد: المسؤولون الغربيون ليست لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي الرسمي (ار تي بي) بثها مساء الأربعاء أن النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة ومجلس الأمن والذي يفترض به أن يحل المشاكل ويحمي سيادة البلدان المختلفة ويمنع الحرب أخفق فعليا في أداء مهمته.
وقال الرئيس الأسد إن المعارضة المعتدلة مجرد وهم وإن من يسيطر على ساحة الإرهاب في سورية هو إما “داعش” أو “النصرة” بشكل أساسي وبعض الفصائل الأخرى الأصغر.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن المسؤولين الغربيين ليست لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب بدليل أن الأميركيين أعلنوا تدريب خمسة آلاف مقاتل الذين سيمثلون دعما آخر للارهابيين.
وشدد الرئيس الأسد على أنه من غير الممكن الحديث عن أن سورية انتهت عندما يكون الشعب موحدا وراء حكومته وجيشه ويحارب الإرهاب، وفي وقت لاتزال المؤسسات تعمل، “ومازلنا نقدم الدعم الحكومي وندفع الرواتب حتى في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين أنفسهم. لانزال”، وكذلك اللقاحات اللازمة للأطفال في تلك المناطق.
وأكد الأسد أن النظام الدولي أخفق فعليا في أداء مهمته، قائلا “هذا النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة ومجلس الأمن والذي يفترض به أن يحل المشاكل ويحمي سيادة البلدان المختلفة ويمنع الحرب. لقد أخفق هذا النظام فعليا في أداء مهمته، وهكذا ما لدينا الآن هو أمم متحدة فشلت في حماية المواطنين دوليا.. بما في ذلك في سورية.. وليبيا.. واليمن وبلدان أخرى”.
واعتبر الرئيس الأسد على أن الحل في سوريا هو سياسي وقال إن الطرف الآخر في جنيف تم إختياره من الغرب.