من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على 7 من متزعمي الإرهابيين بجبال القلمون… الجيش يسيطر على بئر للغاز بتدمر ويواصل عملياته النوعية بريفي دمشق ودرعا
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية المكثفة بريفي دمشق ودرعا وقضت على العديد من الإرهابيين بينهم 7 من متزعمي التنظيمات الإرهابية ودمرت عربات وآليات وأسلحة وذخيرة، بينما حققت وحدات أخرى تقدماً جديداً في حمص تمثل في بسط سيطرتها الكاملة على بئر للغاز بتدمر، والقضاء على أعداد من إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة» في ريف المحافظة الشرقي والشمالي.
وفي هذا الإطار أكد مصدر عسكري لـ«سانا» إحكام وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية السيطرة الكاملة على البئر 101 للغاز بريف تدمر بعد القضاء على عدد من إرهابيي تنظيم «داعش» فيه.
ودكت وحدات من الجيش أوكاراً لإرهابيي «داعش» في قرية رحوم القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بحسب المصدر العسكري الذي أكد تكبيد التنظيم الإرهابي التكفيري خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وقضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في قرى أم صهيريج وتلول الهوى وعنق الهوى وذلك بعد يوم من إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى المنوخ والشنداخية الجنوبية ورجم القصر والهبرة الشرقية وأبو لية بريف حمص الشرقي.
وتابعت وحدات من الجيش عملياتها المركزة في ضرب بؤر إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» وغيرها من التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة بريف حمص الشمالي وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها في تلة الرستن وقرب مشفى الرستن.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في جزل ووداي الماسك وحول آبار حقل شاعر.
كما قضت وحدة من الجيش في عمليات دقيقة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية يتحصنون في الجزيرة الخامسة والسابعة والثامنة بحي الوعر.
أما في حماة فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عشرات الإرهابيين ودمرت آليات لهم بمن فيها في المنطار وجنى العلباوي.
وفي ريف دمشق قضت وحدات من الجيش على 7 من متزعمي التنظيمات الإرهابية خلال اجتماعهم داخل وكر في وادي الخنزير بجبال القلمون الشمالية ودمرت ثلاث عربات للتنظيمات التكفيرية عند معبري وادي الكرم ووادي الميرا في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال اللبنانية معقل تنظيم «جبهة النصرة» ذراع القاعدة في بلاد الشام، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية مركزة ضد أحد أوكارهم في الزبداني، وعرف من القتلى الإرهابي عبد الوكيل زليخة.
وواصلت وحدات من الجيش عملياتها في مزارع الغوطة الشرقية وقضت على العديد من إرهابيي ما يسمى «لواء الإسلام» قرب جامع النور على الطريق الواصل بين بلدتي عين ترما وجسرين ومن بين القتلى سالم حليمة ومحمد القاضي وأحمد آدم وفواز الشرقاوي والأردني بدر عبد الله الفارس.
وفي جنوب الغوطة الشرقية تأكد مقتل 6 من إرهابيي ما يسمى تنظيم «أحرار الشام» من بينهم عبد الرحمن محسن وبهاء سرحان وأمجد غزال إضافة إلى تدمير آلية وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم خلال عملية للجيش في قرية مرج السلطان بمنطقة النشابية.
وطالت عمليات الجيش أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في بلدة عربين ومزارع قرية حمورية نجم عنها سقوط قتلى بين صفوفهم من بينهم إبراهيم القالش وأحمد عبد الملك وجمال حمصي وياسين الفوال وجلال الرفاعي.
وفي درعا نفذت وحدات من الجيش عمليات ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في مدينة طفس ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بين أفرادهم وتدمير آلياتهم.
ودكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في عمليات مكثفة تجمعات الإرهابيين في قرية الكرك الشرقي وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، في حين نفذت وحدة ثانية سلسلة عمليات دقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها ودمرت آلياتهم شمال معبر نصيب الحدودي وعرف من بين قتلى التنظيمات الإرهابية محمود دايس وفيصل أحمد علو ومحمد الزوباني ومعاوية البردان وخالد الجس وإياد صلاح أبو نقطة.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين وعدداً من الآليات وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين في الشيخ مسكين وكفر ناسج وإيب ومحيطها وحامر بمنطقة اللجاة وحارة البحابجة بدرعا البلد وفي طلعة الردار شرق بلدة النعيمة وعرف من الإرهابيين القتلى جمال محمود الفروان وشفيق أحمد البلخي ومحمد وائل العزام ويمان محمود الفروان ومحمد تيسير حمدان النميري وبراء عدنان صالح.
كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ثلاث آليات بمن فيها من الإرهابيين شمال غرب جدل بمنطقة اللجاة واستهدفت تجمعاً للإرهابيين في تل الحارة وقضت على عدد منهم.
وأقرت التنظيمات الإرهابية المنهارة تحت ضربات الجيش على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها بينهم محمد يوسف السعدي وبراء عدنان الصالح ومحمد تيسير الحمدان النميري.
وأشارت التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى مقتل يمان محمود الفروان و محمد وائل العزام وخالد عيسى عواد متأثرين بإصاباتهم في مشافي الأردن حيث يعمد النظام الأردني إلى نقل مصابي الإرهابيين إلى مشافيه وإعادتهم لقتال الدولة السورية بتنسيق مع غرفة عمليات عمّان التي تديرها الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية والسعودية والقطرية والبريطانية والتركية.
وفي القنيطرة دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة آليات بمن فيها في دوار نبع الصخر.
الاتحاد: انتحاري أميركي من «داعش» يستهدف تجمعاً عراقياً.. والعبادي يدعو إلى ثورة عشائرية… معارك تكريت تشتعل و«البنتاجون» ينفي المشاركة
كتبت الاتحاد: تضاربت الأنباء بشأن تقدم القوات العراقية في عملية استعادة تكريت في محافظة صلاح الدين، التي بدأت منذ ثلاثة أيام، فقالت مصادر عسكرية إنها أحرزت تقدماً، وحررت نحو 200 كلم مربع من سامراء وبعض مناطق تكريت، فيما قالت مصادر عسكرية أخرى وشهود أن القوات العراقية تواجه معارك شديدة وتكتيك القنص والعبوات الناسفة مما يبطئ تقدمها باتجاه تكريت، وكشف خبير أمني العثور على أسلحة إسرائيلية الصنع تعود لـ»داعش» خلال معركة تكريت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن مقاتلات التحالف الدولي لم تشارك في عمليات تكريت، رغم تسريب مسؤول في «البنتاجون» بأن هذه الطائرات قدمت معلومات للقوات العراقية. بينما أعلن التنظيم أن أميركياً نفذ هجوماً انتحارياً على تجمع للقوات العراقية في صلاح الدين. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العراق بحاجة إلى ثورة عشائرية ليهزم «داعش».
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش أمس إن مسلحي داعش يواجهون قواتنا بحرب عصابات وعبر قناصين، لذا فتقدمنا حذر ودقيق ونحن بحاجة لمزيد من الوقت». وأضاف: «نحن قريبون من قضاء الدور، لكننا نخوض اشتباكات عنيفة جدا مع داعش»، مضيفاً أنهم لا يزالون في مركز القضاء، وتتم العملية بغطاء مكثف من المدفعية الثقيلة وطيران الجيش العراقي.
وقالت مصادر محلية بتكريت إن القوات الحكومية تواجه مقاومة عنيفة من «داعش» الذي ما زال يتحصن داخل المدينة. وأكدت المصادر أن جميع أحياء المدينة تتعرض حالياً لقصف شديد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وغارات تشنها طائرات عراقية.
لكن قائد عمليات سامراء عماد الزهيري قال إن عمليات تحرير تكريت «واسعة وتتم على مراحل»، معلناً أنه تم تحرير 200 كلم مربع من الأراضي شرق وشمال سامراء، ونهر الصافي ومنطقة العوينات وطريق سامراء الشيخ محمد. وأوضح أن «داعش» محاصر في بعض المناطق، وقياداته بدأت تنسحب باتجاه الحويجة بكركوك، ونينوى.
من جهته، قال عضو مجلس محافظة صلاح الدين منير حسين العلي إن تنظيم «داعش» دمر معلمين أثريين في تكريت هما كنيسة الشرق ومزار الأربعين. وأفاد مصدر أمني بأن عشائر صلاح الدين شكلت فوجاً مسلحاً من 4500 متطوع للمشاركة في معارك تحريرها، حمل اسم «كتائب شهداء صلاح الدين».
وذكرت مصادر أمنية مقتل 7 من القوات الحكومية باشتباكات في بلدة حمرين جنوب شرق تكريت، بينما قتل 56 داعشياً في معارك حمرين. وقالت إن «داعش» استخدم صهريجاً مفخخاً وسيارة مفخخة لعرقلة تقدم القوات العراقية.
وسيطرت القوات الأمنية أيضاً على جسر الزركة على نهر العظيم الذي يربط محافظتي ديالى وصلاح الدين. فيما كشف الخبير الأمني أحمد الشريفي عن العثور على أسلحة إسرائيلية الصنع تعود لـ»داعش» خلال معركة تكريت.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم البنتاجون ستيفن وارين: «نحن لا نشن غارات دعماً للعملية في محيط تكريت». وامتنع عن القول ما إذا كانت طائرات الاستطلاع الأميركية تقدم معلومات لقادة عملية تكريت، لكن مسؤولاً في البنتاجون قال رافضاً الكشف عن اسمه، إن طائرات أميركية تساعد في تقديم المعلومات والاستطلاع.
تابعت الصحيفة، وفي شأن متصل أعلن تنظيم «داعش» أن أبوداوود الأميركي قام بتفجير شاحنته المفخخة على تجمعات للجيش العراقي وميليشياته على أطراف سامراء، مما أدى إلى مقتل «العشرات» منهم.
وفي نينوى فجر التنظيم كنيسة العذراء في قضاء تلكيف شمال الموصل. فيما قتل 14 مدنياً و3 من ميليشيات «الحشد»، وأصيب 16 مدنياً آخرون بحوادث عنف متفرقة في بعقوبة بديالى. وفي الأنبار قتل 4 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام مقر لقوات الجيش، شرق الفلوجة.
وفي السياق أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العراق بحاجة إلى ثورة عشائرية ليهزم عصابة «داعش». وذكر بيان لمكتبه أنه بحث أمس مع وفد من شيوخ عشائر الأنبار الأوضاع الأمنية في المحافظة وتحشيد العشائر للقتال ضد «داعش» وتحرير مناطقهم لإعادة الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار. وكان العبادي تعهد أمس الأول في البرلمان العراقي بعدم السماح بتنامي نفوذ جماعات مسلحة «خارج إطار الدولة»، وبـ»ضبط» تصرفات ميليشيات «الحشد الشعبي».
القدس العربي: نتنياهو يتحدى أوباما ويدعو الكونغرس لرفض اتفاق مرتقب مع إيران
اوباما: «لا جديد» ولا بدائل مجدية في خطابه… وطهران رأته «مملا ومكررا»
كتبت القدس العربي: تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإلقائه خطابا أمام الكونغرس الأمريكي أمس شن خلاله هجوما حادا على إيران. منددا بالاتفاق «السيء جدا» حول الملف النووي الايراني الذي يريد الرئيس باراك اوباما إبرامه مع طهران، معتبرا أن الجمهورية الإسلامية تشكل «تهديدا للعالم بأسره».
وبعد إلقاء نتنياهو خطابه قال اوباما للصحافيين إنه لم يشاهده، ولكن رأى النص ولا يرى فيه جديدا، وإنه لم يقدم أي بدائل مجدية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. واضاف من البيت الابيض ان نتنياهو «لم يقدم بديلا قابلا للتطبيق. لم نتوصل الى اتفاق بعد. لكن اذا نجحنا فسيكون ذلك افضل اتفاق ممكن مع ايران لمنعها من امتلاك سلاح نووي».
وعلى الرغم من عدم موافقة البيت الأبيض على الخطاب، استقبل الكونغرس الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون بمجلسيه في جلسة مشتركة، نتنياهو، بحفاوة لافتة وسط تصفيق حاد وصيحات تأييد قبل إلقاء الخطاب.
وأثناء الخطاب، الذي استمر أكثر من 41 دقيقة، قاطع أعضاء الكونغرس نتنياهو 43 مرة بالتصفيق الحاد وصيحات التأييد وكذلك التصفيق وقوفا أكثر من مرة.
وألقى نتنياهو خطابه الحماسي فيما كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يجري محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في سويسرا حول الملف النووي الإيراني بهدف التوصل إلى اتفاق قبل المهلة المحددة في 31 اذار/مارس.
وفي كلمته دعا نتنياهو الكونغرس لإبقاء الضغط على إيران ورفض الاتفاق النووي المرتقب معها، معتبرا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق أمام إيران لامتلاك السلاح النووي.
وقال نتنياهو: أي صفقة مع إيران ستتيح لها وقتا أقصر لامتلاك سلاح نووي… والمفتشون الدوليون لن يوقفوا سعيها لامتلاك هذا السلاح».
وأضاف «التوصل إلى اتفاق مع إيران سيطلق سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط».
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يخوض حملة انتخابية قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في 17 اذار/مارس في إسرائيل، «أصدقائي، لقد قلنا على مدى أكثر من سنة إنه من المستحسن عدم توقيع اتفاق بدلا من إبرام اتفاق سيء. إنه اتفاق سيء والعالم سيكون أفضل حالا بدونه».
وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن ايران رفضت أمس الثلاثاء كلمة نتنياهو باعتبارها «مملة ومكررة».
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم قولها «كلمة رئيس وزراء النظام الصهيوني كانت مملة ومكررة… وجزءا من الحملة الانتخابية للمتشددين في تل ابيب.»
الحياة: القوات العراقية تحكم الطوق حول تكريت
كتبت الحياة: توغلت القوات العراقية في مناطق يتمركز فيها مسلحو «داعش» في محيط تكريت، لكنها تواجه عقبات تحول دون اقتحام وسط المدينة بسبب الألغام وعمليات القنص. وقال خبراء عسكريون إن الجيش سيحكم تطويقها، ويحاول السيطرة على محور الحويجة في الوقت نفسه، وهو آخر منافذ التنظيم الى الموصل.
واستطاعت القوات المهاجمة السيطرة على عقد استراتيجية الى شمال شرقي سامراء، في صحراء الجلام، وبلدة حمرين التي تربط تكريت بمناطق تمركز «داعش»، وشمال ديالى وغرب كركوك. كما سيطرت على محور لا يقل أهمية في غرب المدينة وشمال غربها، ويشكل عقدة الربط بين محافظة الأنبار من جهة ومدينتي سامراء وبيجي من جهة أخرى.
وواجه الجيش مقاومة عنيفة خلال محاولته السيطرة على بلدتي الدور (جنوب شرقي تكريت) والعلم (شمال)، ولم يتمكن حتى مساء أمس من دخولهما.
وفي المحور الثالث للهجوم، أي جنوب تكريت، تؤكد المعلومات ان الجيش نجح بالفعل في اقتحام الحدود الجنوبية وتوغل فيها. وترى مصادر عسكرية أن الدخول الى قلب تكريت لا يشكل أولوية للقوى المهاجمة التي تفضل السيطرة على محيط المدينة، والبلدات التي ترتبط بها.
ويحاول الجيش وقف حصول «داعش» على إمدادات عسكرية من منطقة الحويجة شمالاً، وعبر خطوط ما زالت مفتوحة شرق دجلة. وتعد الحويجة، وهي إحدى أقضية محافظة كركوك، نقطة تمركز استراتيجية للتنظيم، وقاعدة لتزويد المناطق الاخرى أسلحة، وترتبط بشبكات معقدة من الطرق بالموصل شمالاً، وصلاح الدين وديالى جنوباً، والأنبار غرباً. ولم تستبعد مصادر عسكرية ان ينسحب التنظيم من تكريت والبلدات المحيطة بها إذا وجد أن المهاجمين يتفوقون عليه.
إلى ذلك، أكدت مصادر «الحشد الشعبي» أن إيران وفرت كميات كافية من الأسلحة لتلك الفصائل لتحرير محافظة صلاح الدين بالكامل. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يتلقوا طلباً من بغداد لدعم القوات الحكومية بالطيران، وقال الناطق باسم «البنتاغون»، ستيفن وارين: «لا نشن غارات دعماً للعملية في محيط تكريت»، وشدد على أن «العراق دولة ذات سيادة، ويعود إلى الحكومة أن تقرر إذا كانت تريد مساعدة عسكرية من مقاتلات التحالف الدولي».
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال استقباله وفداً من عشائر الأنبار إلى «ثورة عشائرية في كل المحافظات لدعم القوات المحررة»، كما دعا الوزارات إلى «الاستعداد لاستئناف عملها في المناطق المحررة».
البيان: العبوات الناسفة والقناصة وغياب الغطاء الجوي أبرز الأسباب… القوات العراقية توقف تقدمها صوب تكريت
كتبت البيان: أوقفت القوات العراقية تقدمها باتجاه مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين على الرغم من محاصرتها للمدينة من ثلاثة محاور بإشراف القيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، حيث كان من المتوقع تنفيذ الاقتحام اليوم بعد تحرير نصف المناطق التابعة لتكريت.
وأرجعت مصادر عراقية إيقاف التقدم مؤقتاً إلى عدم مشاركة التحالف العربي والدولي في تغطية الحملة البرية جوياً، حيث إن العملية بدأت بدون تنسيق مشترك، إضافة إلى عرقلة العبوات الناسفة المزروعة على الطرق وانتشار القناصة تقدم الحشود العسكرية وتم خلالها تفكيك نحو 60 عبوة شديدة الانفجار، في وقت تمكن الجيش بمساندة الحشد الشعبي من طرد التنظيم الإرهابي من ناحية حمرين شرقي صلاح الدين.
وأكد عضو مجلس محافظة صلاح الدين، خزعل حماد، أن القوات المشاركة في حملة تطهير المحافظة من «داعش» أوقفت تقدمها لا سيما بمنطقتي الدور وتكريت بسبب عدم توافر الغطاء الجوي من قوات التحالف الدولي، مبينا أن «قرار تحرير مناطق صلاح الدين اتخذ من قبل الحكومة العراقية من دون الاتفاق مع تلك القوات».
وأضاف حماد، أن «القوات المشاركة في العملية واصلت دكها لموقع عصابات داعش من خلال القصف المدفعي والصاروخي»، مشيراً إلى أن «العشائر التي تشارك في القتال ضد داعش، هي بحسب ثقلها، كل من البو دراج وجبور ودبيسات في بيجي».
وكانت تقارير إعلامية نشرت تقارير غير دقيقة أول من أمس عن سيطرة الجيش على نصف تكريت، حيث إن المساحة التي تم تحريرها من كامل قضاء تكريت بلغ نصف المساحة، فيما لا تزال القوات بعيدة نسبياً عن مدينة تكريت.
في السياق، أكد الناطق باسم الحشد الشعبي كريم النوري أن «المشكلة التي تواجه قوات الحشد الشعبي، وربما تعرقل حركتها بعض الشيء، هي كثرة العبوات الناسفة المزروعة في تلك المناطق، خاصة في الشوارع الفرعية»، مستدركاً: «لكن قوات الحشد الشعبي تتقدم على وفق الخطط المرسومة لها».
الشرق الأوسط: صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض
كتبت الشرق الأوسط: دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، إلى نقل الحوار بين القوى السياسية اليمنية، الذي ترعاه الأمم المتحدة، إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
وقالت مصادر مطلعة إن هادي طالب، خلال لقائه عددا من مشايخ قبائل يافع الجنوبية في عدن، بنقل الحوار إلى العاصمة السعودية، ما دامت بعض الأطراف ترفض نقله من صنعاء إلى عدن أو تعز، وذلك في إشارة إلى الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبعد ساعات أكد مصدر في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن حزب صالح والحوثيين رفضا بالفعل دعوة هادي، لكنه لم يوضح كيفية تعامل الرئيس اليمني مع هذا الرفض، في ظل أنباء عن سعي سلطنة عمان إلى استضافة جلسات الحوار السياسي بحكم العلاقة التي تربطها باليمن وبإيران، إضافة إلى أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها في صنعاء.
من جهته، أصدر الرئيس اليمني قرارا جمهوريا أقال بموجبه قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة عدن العميد عبد الحافظ محمد السقاف، المقرب من الحوثيين، ونقله إلى صنعاء بعد تعيينه وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، وعيّن محله العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس لقيادة العمليات في المحافظة.
في المقابل، احتج الحوثيون على دعوة الجامعة العربية الرئيس هادي لتمثيل اليمن في القمة العربية المقررة الشهر الحالي في مصر، وطالبوا بإعادة النظر فيها.
الخليج: استئناف الحوار الأممي في المغرب غداً بمشاركة البرلمان الشرعي… الطيران الليبي يرد على مهاجمة موانئ النفط بقصف “معيتيقة”
كتبت الخليج: قصف الطيران الحربي الليبي، أمس الثلاثاء، قاعدة معيتيقة الجوية في العاصمة طرابلس، وذلك رداً على قصف الميليشيات المتشددة ميناءي رأس لانوف والسدرة، فيما أعلن عن استئناف جلسات الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة حيث تعقد بالمغرب غداً الخميس جلسة بمشاركة البرلمان الشرعي، بعدما اتخذ قراراً الأسبوع الماضي بتعليق مشاركته في الحوار .
وقالت المصادر إن سلاح الجو قصف قاعدة معيتيقة الجوية، التي تنطلق منها طائرات ميليشيات فجر ليبيا المتشددة التي تسيطر على طرابلس، وقال مصدر في المطار إن “الضربات أصابت منطقة قرب مدرج إقلاع وهبوط الطائرات ولكن لم تسبب أي أضرار كبيرة” .
ورد الجيش على غارات كانت قد شنتها طائرة للمتشددين على المطار المدني في رأس لانوف وصهاريج نفط في السدرة، حسب ما كان قد أعلن متحدث حكومي، وزاد أن الجيش الوطني يعتزم توجيه ضربات لمطار في مصراتة .
وسقطت الصواريخ قرب الصهاريج، مما تسبب في أضرار طفيفة في هذا الهجوم الذي يأتي في أعقاب قصف شنه مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي على حقلي نفط الباهي والمبروك .وكان المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية، علي الحاسي، قد قال إن “قوة مسلحة كبيرة من تنظيم “داعش”، قصفت حقلي نفط الباهي والمبروك” .
من جهة أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن جلسة للحوار بين فرقاء الأزمة الليبية ستعقد غداً الخميس في المغرب بمشاركة البرلمان الشرعي الذي كان قد قرر مقاطعة الحوار احتجاجاً على قصف المليشيات المتشددة لموانئ النفط . وكان البرلمان قد صوت أول أمس الاثنين على قرار “استئناف المشاركة” في الحوار .