من الصحافة الاميركية
تتزايد المؤشرات بحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم على أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزمع أمام الكونجرس الأميركي والذي سيعبر فيه عن الرفض لاتفاق نووي محتمل مع إيران قد يلحق الضرر بالتحالف مع الولايات المتحدة .
ولفتت الصحف الى ان العلاقة القوية تاريخيا بين البلدين اصيبت بالفتور مع تراجع العلاقات بين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما واتساع هوة المواقف فيما يتعلق بالمحادثات الايرانية التي تخشى إسرائيل أن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي.
ونقلت الصحف دعوة كبار الضباط الإسرائيليين نتنياهو إلى إلغاء خطابه لأنه بحسب رأيهم سيضر بشكل مدمر بالعلاقات مع الولايات المتحدة، وانه “من غير الممكن قبول مثل هذا الصدع بين الدولتين”.
نيويورك تايمز
– كيري يدفع نحو الاتفاق مع ايران حول البرنامج النووي الايراني
– زيارة نتنياهو تجلب الكثير من المشاكل وتعكس استياء اليهود الأميركيين
– خطاب نتنياهو يفتح الباب امام الانقسامات السياسية في إسرائيل
– كيري رحب بنتنياهو ولن بحذر
– فشل بريطانية في منع صفقة الطاقة الألمانية-الروسية
واشنطن بوست
– كوريا الشمالية تطلق صاروخين مع بدء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المناورات العسكرية
– جماعة متمردة سورية حصلت على المساعدات الأمريكية
– قدامى الجنرالات الاسرائيليين يحذرون من خطاب نتنياهو
اعدت ايزابيل كيرشنير تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز لفتت فيه الى ان خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امام الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، يثبت وجود انقسام في الولايات المتحدة، مؤكدة انه سيلحق الضرر بالإسرائيليين المدعومين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الوقت عينه.
وعلى نطاق أوسع، قالت الكاتبة ان الإسرائيليين يتساءلون عما إذا كان نتنياهو، يعمل على ضمان ولايته الثالثة، ام انه المنقذ لإسرائيل من التهديد النووي الإيراني.
وتابعت: “قال رئيس الحركة اللواء(احتياط) أمنون رشف أن الخطاب في الكونغرس سيؤدي فقط إلى اقتراب إيران من القدرة النووية العسكرية، موضحا “قررنا بأن هناك حاجة للإعراب عن رأينا أمام الملأ، السبيل لوقف المشروع النووي الايراني هو تعزيز الحلف بين الدول، بين الولايات المتحدة و”اسرائيل”، وبين “اسرائيل” والمجتمع الدولي، ومن غير الممكن اخفاء الصدع مع الامريكيين، من غير الممكن القبول بصدع كهذا. وادّعى مدير عام وزارة الدفاع السابق، اللواء (احتياط) عاموس يارون انه ليس صحيحاً الفصل بين منظومة علاقات “اسرائيل” والولايات المتحدة وبين الجمهوريين والديمقراطيين.