من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية من بينها تمويل تنظيم داعش حيث لفتت الفاينانشال تايمز الى إن “تعرض التنظيم لخسائر مادية أدى إلى توقفه عن دفع رواتب بعض المقاتلين، وأضافت أن ما يبدو أنه انخفاض عائدات الجماعة جعل من الصعب عليها تغطية نفقات توسعها في المناطق وفي تجنيد مقاتلين.
كما تحدثت الصحف عن الضغوط التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات العامة، وقالت إن رئيسا سابقا للمخابرات الاسرائيلية (الموساد) يدعو الناخبين إلى الاطاحة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات، متهما إياه بتهديد أمن البلاد بسبب موقفه من البرنامج النووي الايراني.
الغارديان
– مجلس الأمن يدين “الأعمال الإرهابية البربرية” لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق
– مشروع قانون يلزم بمراجعة الكونغرس الأمريكي لأي اتفاق مع إيران
– رئيس الوزراء الليبي الثني يتهم تركيا بتزويد جماعات في بلاده بالأسلحة
– اغتيال السياسي الروسي المعارض نيمتسوف في موسكو
الاندبندنت
– الإمارات تستأنف أعمال سفارتها لدى اليمن في عدن
– لجنة بالأمم المتحدة “تدعو” لإنشاء قوة بحرية لإلزام ليبيا بالعقوبات
– مجلس النواب الأمريكي يوافق على تمويل مؤقت لوزارة الأمن الداخلي
– سوريا تطرد اثنين على الأقل من مسؤولي الإغاثة الأممية
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا لإيريكا سولومون من بيروت بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية يعاني ضغوطا مالية.
قالت سولومون إن المدخنين كانوا يجلدون في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش. والآن يغرمون 65 دولارا، ويقوم الزعماء المحليون لداعش بتفكيك المنشآت الحكومية القديمة التابعة للنظام لبيعها كقطع غيار وآلات، ويشكو أصحاب المتاجر من أن مقاتلي التنظيم أصبحوا لا ينفقون كثيرا.
واضافت أن أغنى تنظيم جهادي في العالم لم يعد بغناه السابق، حسبما يقول سوريون يعيشون تحت حكمه، حيث حد من انفاقه على دعم الوقود والخبز، مع ابتزاز النقود من أهالي المناطق التي يسيطر عليها.
وقال رجل يقيم في مدينة الميادين الواقعة على نهر الفرات لسولومون إن “تعرض تنظيم الدولة الاسلامية لخسائر مادية أدى إلى توقفه عن دفع رواتب بعض المقاتلين، ومن بينهم ابن أخي”. وأضاف أن ما يبدو أنه انخفاض عائدات الجماعة جعل من الصعب عليها تغطية نفقات توسعها في المناطق وفي تجنيد مقاتلين.
وقالت سولومون إنه يصعب التيقن من مزاعم قيام التنظيم بضغط نفقاته، نظرا لحرص التنظيم على سرية معاملاته واجراءته المادية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التنظيم لديه أصول من الأموال السائلة تصل إلى 500 مليون دولار، ولكن يبدو أنه يحد من نفقاته، مما يجعل من الصعب عليه إرساء الخلافة التي يزعم أنه يبنيها.
ورات سولومون أنه من غير المرجح أن يؤثر ذلك على قدرات التنظيم كتنظيم مسلح، حيث أشار مركز بحثي إلى أن التنظيم يحتاج عشرة ملايين دولار شهريا لتمويل مقاتليه.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي بارز، حضر عددا من الاجتماعات الاخيرة للتحالف الدولي للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية، قوله إن “من الصعب عليهم الاستمرار في اسطورة انهم يديرون دولة امام السكان المحليين، ولكن إذا كنت عضوا في التنظيم أو مقاتلا في تنظيم موال له، فالأموال ما زالت موجودة“.
وقالت سولومون إن عددا من اكبر مصادر تمويل التنظيم توشك على الجفاف. قبل هجمات التحالف كان تنظم الدولة الاسلامية يسيطر على حقول النفط الواقعة تحت سيطرته في سوريا والعراق. وكان يسيطر على سلسلة الانتاج كاملة من استخراج النفط الخام الى التكرير والتصدير.
ولكن بعد بدء هجمات التحالف على منشآت التكرير التابعة للتنظيم وعلى قوافل الانتاج، فإنه اعطى اعمال النفط لحلفائه ويعتمد على استخلاص الخام وبيعه بنحو عشرين دولارا للبرميل.