من الصحافة البريطانية
انصب اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم على الكشف عن هوية “الجهادي جون” الذي نفذ عددا من عمليات ذبح رهائن تنظيم “داعش”، فضلا عن قضايا اخرى بينها إعادة إعمار غزة .
حيث دعت منظمة أوكسفام السلطات الإسرائيلية للسماح بمرور المواد التي يحتاجها الفلسطينيون لإعادة إعمار غزة، وقالت الديلي تلغراف إن إعادة إعمار قطاع غزة بعد العملية الاسرائيلية الموسعة التي دامت خمسين يوما الصيف الماضي ستستغرق قرنا وفقا لمعدلات التقدم الحالية، حسبما أشارت مؤسسة اوكسفام الخيرية، وقالت إن اسرائيل فرضت قيودا على دخول حديد التسليح والخرسانة إلى المناطق الفلسطينية، لأنها تقول إن حماس تستخدم هذه المواد لبناء أنفاق ومخابئ.
الغارديان
– أرملة الرهينة القتيل هينز تطالب بالقبض على “الجهادي جون” حيا
– اليونيسكو تدعو الى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد تدمير آثار في الموصل بالعراق
– إدانة خالد الفواز بتفجير سفارتين أمريكيتين شرقي أفريقيا
– الأزمة في اليمن: هادي يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في عدن
الاندبندنت
– قصف مواقع لتنظيم الدولة في سوريا بعد اختطاف المسيحيين
– تفجير انتحاري يقتل 15 شخصا في نيجيريا
– محمد إموازي “روح ضالة” تكشف فجوة ثقافية ودينية
قالت افتتاحية صحيفة الاندبندنت التي جاءت بعنوان “روح ضالة” انه مع اتضاح التفاصيل عن خلفية محمد إموازي، الذي يعتقد أنه قاتل تنظيم الدولة الإسلامية “الجهادي جون”، من الصعب تجنب هذا الاحساس أن بريطاني شاب يشعر بالانفصال التام عن هذا البلد حتى أنه يفضل أن يعارض قيمه وشعبه بهذه الطريقة شديدة الوحشية.
وقالت الصحيفة أنه يعتقد أن إموازي كان يعيش حياة ميسورة في غربي لندن، وأنه قدم إلى بريطانيا وهو في السادسة من العمر. وكان يرتدي ملابس عصرية أنيقة وتخرج في جامعة ويستمنستر حيث درس علوم الحاسب الآلي. كان على ما يبدو شابا عاديا.
ورات إنه نظرا لحياته العادية، يبدو تحول إموازي إلى “فتى الغلاف” لعنف المتطرفين الإسلاميين ضد رهائن غربيين أبرياء أمرا يستعصي على الفهم. واستدركت الصحيفة أنه ليس حالة فريدة في التخلي عن الحياة في بريطانيا لقتل الآخرين في سوريا، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن نحو 600 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا والعراق.
واضافت أن حالة إموازي بارزة ضمن الكثيرين الذين سافروا للجهاد لأنه أصبح رمزا للازدراء الشديد الذي يكنه تنظيم الدولة الإسلامية لحياة معارضي قضيته. وترى الصحيفة ايضا أن مسار إموازي صوب التطرف مثير للاهتمام لمعرفة الأجهزة المخابراتية والأمنية به منذ عام 2009، والاعتقاد أن “الملاحقات والمضايقات التي لا داعي لها” من قبل المخابرات اسهمت في احساسه بالعزلة والتهميش عن المجتمع.
وقالت الصحيفة إنها أعدت تقريرا منذ خمس سنوات خلص إلى أن استراتيجيات الحكومة البريطانية لمكافحة الارهاب اثبتت اخفاقها بسبب مثل هذه المضايقات.
وقالت إن نتائج الاستطلاع الذي اجرته بي بي سي عن آراء المسلمين البريطانيين يؤكد فكرة أن محاربة التطرف لا يمكن تركها للشرطة والمخابرات. وتضيف الصحيفة أن 20 بالمئة من المسلمين البريطانيين الذين استطلعت بي بي سي آراءهم يرون أن المجتمع الغربي الليبرالي لا يمكن أن يتماشى مع الإسلام يوضح مستوى مدمرا من الانعزال والانفصال، وأن التغلب عليه مهمة للمجتمع بأسره من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.