من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اول تعليق ايجابي يصدر منذ ايام عن واشنطن التي استمرت في التنديد بما راته الانتهاكات المستمرة لوقف اطلاق النار في اوكرانيا، حيث سجلت الولايات المتحدة تحسنا “طفيفا” في الوضع في شرق اوكرانيا، فقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ان الولايات المتحدة “لاحظت خلال اليومين الماضيين تراجعا وهذا امر جيد“، واضافت “لن اذهب الى حد القول بأن هذا تقدم ايجابي، انه ببساطة تحسن طفيف”.
من ناحية اخرى اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الوزير جون كيري الذي عاد من اوروبا، سيتوجه في نهاية هذا الاسبوع خصوصا الى سويسرا حيث سيلتقي نظيريه الروسي سيرغي لافروف والايراني محمد جواد ظريف.
نيويورك تايمز
– سامانثا باور السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة وسوزان رايس مسؤول الأمن القومي
– تنظيم داعش يدمر الفن القديم في العراق
– واشنطن: تحسن طفيف في الوضع في شرق اوكرانيا
– كيري يلتقي لافروف وظريف في سويسرا
– برلمان النيجر يمدد حالة الطوارئ في جنوب شرق
واشنطن بوست
– الجهادي جون لندني كويتي المولد يدعى محمد اموازي
– الربيع العربي في اليمن، أمل بالانهيار مع تعميق الفوضى
– فيديو يظهر مسلحو داعش وهم يحطمون التحف القديمة في العراق
تناولت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها الدراسة التي نشرت وتقول ان الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي – ما عدا الولايات المتحدة التي تمثل 75 في المئة من الموازنة – لا تزال تنفق اقل من المطلوب في مجال الدفاع، على الرغم من الوعود بزيادة هذه الاستثمارات امام التهديد الروسي الجديد.
ولفتت الى ان هذه الدراسة التي وضعتها الشبكة الاوروبية للقيادة تجمع المعطيات المعلنة في هذا المجال في 14 دولة عضوا في الحلف الاطلسي للعام 2015، للتحقق مما اذا كان هذا الامر يتوافق مع التعهد الذي اتخذ قبل ستة اشهر بزيادة نفقات الدفاع لتصل الى 2 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي لكل دولة في 2014.
وهذا القرار الذي اتخذ اثناء قمة الحلف الاطلسي في ويلز يستجيب “لبيئة امنية جديدة بالكامل مع روسيا”، كما رحب الامين العام السابق للحلف اندرس فوغ راسموسن “بالاستدراك” امام انخفاض موازنات الدفاع سنة بعد سنة في دول الحلف.
ولفتت الصحيفة الى ان استونيا وحدها احترمت التعهد مع موازنة دفاعية من 2,05 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي، بحسب الشبكة الاوروبية للقيادة، اما الدول الاوروبية الثلاث الكبرى، بريطانيا والمانيا وفرنسا، فقد خفضت موازناتها الدفاعية او ابقتها مستقرة في 2015.