من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تفاصيل المقابلة التي اجرتها صحيفة يديعوت احرونوت مع رئيس الموساد السابق مائير دغان الذ قال إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تسبب بأكبر ضرر استراتيجي لإسرائيل في الشأن الإيراني، معتبرا ان الحرب الأخيرة على غزة “فشلت فشلا مدويا “.
من ناحية اخرى اشار استطلاعا جديدا للرأي العام اجرته صحيفة معاريف ان حزب المعسكر الصهيوني يتقدم بمقعدين برلمانيين على حزب الليكود واعداد المقاعد التي يُتوقع ان تحصل عليها الاحزاب المختلفة ستكون المعسكر الصهيوني 25 مقعدا، والليكود 23 مقعداوالقائمة المشتركة 13 مقعدا.
من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف:
– دغان: نتنياهو تسبب بضرر استراتيجي.. حرب غزة فشل مدو
– المستشار القانوني للحكومة يوعز الى الشرطة بفحص بعض القضايا المتعلقة بطريقة ادارة نفقات منزلي رئيس الوزراء
– وزارة العدل تدعو الى وقف التمويل الحكومي لنشاطات قسم الاستطان التابع للمنظمة الصهيونية العالمية
– استطلاع جديد للرأي العام يشير الى تقدم حزب المعسكر الصهيوني بمقعدين برلمانيين على حزب الليكود
– مجلس الامن الدولي يعقد اجتماعا طارئا اليوم حول الازمة الاوكرانية
– وفاة النائبة السابقة ناديا حلو عن عمر يناهز ال62
– وزارة الخزانة الاميركية تفرض عقوبات على شبكة دعم حزب الله في نيجيريا
– توقيع اتفاق بين اسرائيل والاردن لتنفيذ مشروع يربط البحر الميت والبحر الاحمر
– القنصلية الأمريكية في القدس تطرد 9 من حراسها الفلسطينيين
قال رئيس الموساد السابق مائير دغانلصحيفة يديعوت احرونوتإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تسبب بأكبر ضرر استراتيجي لإسرائيل في الشأن الإيراني، كما اعتبر الحرب الأخيرة على غزة “فشلا مدويا“.
وفي المقابلة قال دغان الذي لا يعتبر نفسه ضمن “اليسار الإسرائيلي” ويشارك نتنياهو مخاوفه في الشأن الإيراني، قال إن الطريقة التي يعالج فيها نتنياهو الأمور لن تؤدي إلى فائدة، وأن “من سيجلب الضرر الاستراتيجي الأكبر على إسرائيل في الشأن الإيراني هو رئيس الحكومة“.
وفي تعقيبه على الخطاب المرتقب لنتنياهو أمام الكونغرس، قال دغان إنه على نتنياهو أن يعمل بموجب تقدير جيد للوضع، وأن يفكر بالهدف، مشيرا إلى أن الخطاب لم يناقش مع الجهات المهنية.
وتساءل عما يمكن لنتنياهو أن ينجزه من خلال الخطاب، وقال “ما هو هدف نتنياهو.. التصفيق؟، مضيفا أن سفره إلى واشنطن هو “فشل معروف مسبقا“.
وأضاف أنه لم ير نتنياهو أبدا يتحمل المسؤولية على شيء، وأن الفرق بينه وبين القادة الآخرين هو في مدى استعداده لتحمل المسؤولية، وأنه ‘قوي في الأقوال وليس في الأفعال“.