الصحافة العربية

من الصحافة العربية

5arjeyye

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: جريمة تضاف إلى سجل «إسرائيل» المخزي الحافل بالانتهاكات.. الخارجية توجه رسائل للأمم المتحدة ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان بشأن إعادة الاحتلال اعتقال المناضل المقت

كتبت تشرين: وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان حول قيام الاحتلال الإسرائيلي بإعادة اعتقال المناضل صدقي المقت.

وجاء في الرسائل التي تلقت «سانا» نسخة منها أمس: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 25 شباط 2015 بإعادة اعتقال المناضل صدقي المقت وذلك بعد أن كانت أفرجت عنه في شهر آب من العام 2012 بعد 27 عاماً قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال من دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي.

وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال قامت تحت جنح الظلام باقتحام منزل عائلة صدقي المقت الكائن في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وتفتيش المنزل والعبث بغرفه وتخريب أثاثه ومصادرة الهواتف الخلوية لقاطني المنزل من دون إعطاء أي مبرر لجرائمها هذه في انتهاك صارخ لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تشير إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين السوريين الرازحين تحت نير الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري ولتضاف إلى سجل «إسرائيل» المخزي والحافل بانتهاكات حقوق الإنسان الممتدة على مدى أكثر من 47 عاماً من احتلالها للجولان السوري.

وتابعت الوزارة: لقد حفل هذا السجل بجرائم الترويع والإرهاب والتهجير القسري وتدمير المدن والقرى السورية ونهب الثروات الطبيعية وتخريب المعالم الأثرية والبيئة الطبيعية من بين ممارسات دنيئة أخرى كما تأتي هذه الجريمة استمراراً لتوغل «إسرائيل» في تجاهل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي قضت بإنهاء هذا الاحتلال من دون أي رادع مستفيدة من الحماية من المساءلة التي يوفرها لها بعض أعضاء مجلس الأمن.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسائلها: حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو مجدداً كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمفوض السامي لحقوق الإنسان وكل المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى مطالبة «إسرائيل» بإطلاق سراح المختطف المعتقل صدقي المقت فوراً ومن دون أي قيد أو شرط وكذلك إطلاق سراح جميع مواطني الجمهورية العربية السورية المعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال كما تطالب سورية جميع هذه الأطراف بالقيام بالضغط على قوة الاحتلال القائمة في الجولان السوري المحتل لتأمين ظروف صحية أكثر إنسانية للمواطنين السوريين في الجولان واحترام اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الإنساني الدولي كما تعرب الحكومة السورية عن رفضها للمحاكمات الصورية بحق أولئك الأسرى السوريين المعتقلين.

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسائلها بالقول: الحكومة السورية تطالب أيضاً مجلس الأمن بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية لتنفيذ قراراته القاضية بانسحاب «إسرائيل» من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وذلك لإنهاء هذه الممارسات الإسرائيلية الدموية وانتهاكاتها المتواصلة لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والقانون الإنساني الدولي داعية إلى إصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة تحت البنود ذات الصلة.

الاتحاد: قنابل تستهدف أقسام شرطة ومطعماً وكنيسة… 8 انفجارات في القاهرة توقع قتيلاً و9 جرحى

كتبت الاتحاد: لقي عامل مصري مصرعه وأصيب 9 آخرون بينهم 4 أفراد شرطة في سلسلة انفجارات أمس، استهدفت أقسام شرطة الوراق وإمبابة وأوسيم، وعدداً من شركات الاتصالات في الجيزة ومطعماً ما تسبب في حالة من الهلع وتوقف حركة المرور والمترو في مناطق متفرقة بالمحافظة.

وكان الانفجار الأول استهدف فرعين لشركتي «اتصالات» و«فودافون» ب144 شارع أحمد عرابي المتفرع من شارع السودان التابع لحي المهندسين، ولم يسفر عن سقوط ضحايا أو مصابين لكنه تسبب في تحطم واجهة فرع «فودافون»، كما تسبب الانفجار الثاني أمام فرع «اتصالات» إلى تهشم واجهة مركز خدمة العملاء التابعة للفرع بالكامل، فضلًا عن تحطم زجاج عدد من السيارات وواجهات بعض المحال التجارية المجاورة.

ووقع انفجاران في منطقة إمبابة أحدهما في شارع الوحدة تم بوساطة تفجير قنبلة بـ«شريحة إلكترونية»، والآخر أمام فرع «فودافون» في شارع السودان، أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة نقلوا إلى مستشفى إمبابة العام .

وانفجرت عبوة ناسفة بجوار قسم شرطة الوراق في الجيزة ما أسفر عن إصابة ثلاثة أمناء شرطة وإصابة مجند تصادف وجودهم في محيط القسم، وأبطلت قوات الحماية المدنية مفعول قنبلة أخرى عثر عليها في محيط القسم أثناء عمليات التمشيط وتبين أنها كانت مجهزة للتفجير عن بعد ومزودة بجهاز محمول يحمل شريحة وكميات كبيرة من البارود والمسامير.

كما انفجرت عبوتان ناسفتان في محيط قسم شرطة أوسيم، مما تسبب في تدمير 5 سيارات شرطة وإصابة 3 مواطنين، وأبطلت قوات الحماية المدنية مفعول قنبلة أخرى زرعها مجهولون أمام البوابة الرئيسية للقسم، فضلا عن انفجار استهدف مطعما بإمبابة أدى لمصرع عامل وإصابة 2 آخرين. وانتقل اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة، وعدد من مساعديه إلى محيط مواقع الانفجارات واستمع إلى عدد من شهود العيان، وأمر بتفريغ كافة الكاميرات الملاصقة لشركات الاتصالات وأقسام الشرطة .

وفرضت قوات الحماية المدنية «كردونا» أمنيا وأجرت تمشيطا لمحيط التفجيرات وعدد من أقسام الشرطة التي عثر بجوارها على أجسام غريبة وتبين وجود عبوات هيكلية بمحيط قسمي شرطة بولاق الدكرور والهرم ووحدة مرور تراخيص العجوزة. وقال اللواء مجدي الشلقاني مدير الحماية المدنية في الجيزة إن المدينة شهدت 8 انفجارات في مناطق متفرقة، مؤكدا أن قوات الحماية المدنية تمكنت من إبطال 4 عبوات أخرى، وعثر بداخلها على أجهزة محمول وكميات كبيرة من المسامير والبارود، وهو ما يشير إلى أنها كانت معدة للتفجير عن بعد.

القدس العربي: كيري يهدد عباس بعقوبات إذا ما أوقف التنسيق الأمني… «أوكسفام»: إعمار القطاع سيستغرق مئة عام إذا لم يرفع الحصار

كتبت القدس العربي: استباقا لاجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقرر يوم الأربعاء المقبل، وسيناقش من بين 13 ملفا، ملف وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، يتعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لضغوط وتهديدات أمريكية وغربية، بغرض تخفيف حدة القرارات السياسية المتوقع صدورها عن المجلس.

يأتي ذلك في وقت تطالب فصائل رئيسية في المنظمة بـ «إلغاء اتفاق أوسلو»، والتحضير للدخول في مواجهة مع الاحتلال و»انفجار شعبي».

وأكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لـ «القدس العربي» أن الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالرئيس محمود عباس، الليلة قبل الماضية هدف إلى التأثير على القرارات السياسية، المتوقع أن تصدر عن المجلس، وتحديدا في ما يخص وقف «التنسيق الأمني» وإلغاء الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل، ردا على التعنت الإسرائيلي، وتجميد أموال الضرائب الفلسطينية للشهر الثالث على التوالي. وحذر كيري من اتخاذ الفلسطينيين خطوات تصعيدية ضد إسرائيل، وهدد مجددا باحتمال أن تفرض واشنطن عقوبات على السلطة الفلسطينية.

ولم يتوقف الأمر على كيري فحسب كما قال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر إسمه، بل إن مسؤولين عربا وغربيين آخرين بحثوا في أوقات سابقة مع الرئيس عباس، الملف السياسي بشكل عام، ودعوه لعدم اتخاذ أي خطوات تصعيدية في المرحلة المقبلة، بوصفها «مرحلة حساسة» تخشى هذه الدول إضافة إلى الإدارة الأمريكية، أن يستغلها اليمين الإسرائيلي في تحقيق مكاسب سياسية، في الانتخابات المقبلة، خاصة في ظل تخوف واشنطن من عودة فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة، وتشكيل الحكومة الجديدة.

وأن جميع المتصلين على حد قول المسؤول، لا يريدون أن تتدهور الأمور على شكل أكثر مما عليه الآن، في ظل تهديدات السلطة الحقيقية بفك ارتباطها الاقتصادي بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني.

إلى ذلك حذرت مؤسسة «أوكسفام» البريطانية في تقرير لها من أن عملية إعمار قطاع غزة قد تستغرق مئة عام، حسب المعدلات الحالية لمرور مواد البناء، إنْ لم يرفع الحصار الإسرائيلي. وأكدت أن الإحصائيات الحديثة تشير إلى انخفاض كميات مواد البناء الأساسية التي وصلت إلى القطاع خلال الشهر الماضي.

وذكرت أنه وصل إلى غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة أقل من 0.25 في المئة من الشاحنات المحملة بمواد البناء الأساسية والضرورية، مما يجعل الوضع يزداد سوءً بعد مرور ستة أشهر على وقف إطلاق النار، وطالبت «أوكسفام» وبشكل عاجل بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

الحياة: الجيش اللبناني يستعيد موقعين من المسلحين السوريين في البقاع

كتبت الحياة: استرد الجيش اللبناني موقعين عسكريين على تلتين في جرود رأس بعلبك على الحدود اللبنانية – السورية من المسلحين السوريين المنتشرين في المنطقة. ووصف مصدر عسكري لبناني لـ «الحياة» العملية، بأنها «إنجاز عسكري يحد من تسلل المسلحين إلى مراكزنا ويحمي عناصرنا»، مشيراً إلى أن المسلحين المستهدفين «جُلُّهم من تنظيم داعش إلى جانب جبهة النصرة، والجميع في نظر الجيش اللبناني إرهابيون أعداء ما داموا يعتدون علينا».

وقدّر المصدر العسكري عدد المسلحين المنتشرين في الجرود اللبنانية المحاذية والمتداخلة مع الجرود السورية «بنحو ثلاثة آلاف مسلح، وربما يكون العدد أكبر من ذلك». وأشار إلى أن «كل تلة نسترجعها من المسلحين خطوة مهمة، لأننا بذلك نحمي مراكزنا العسكرية المتقدمة في العمق اللبناني الجردي».

وكانت ساعة الصفر للعملية العسكرية الاستباقية حُددت فجر أمس، وتمثلت بقصف مدفعي كثيف للمسلحين المنتشرين على محاور تلة الحمرا وأم خالد في جرود رأس بعلبك، واللتين تبعدان 4 كلم من بلدة رأس بعلبك و35 كلم من بلدة عرسال.

واستخدم الجيش الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة والمتوسطة، كما استخدم الطيران المروحي والاستطلاع في قصفه المجموعات المسلحة، وتمكن من التقدم مستحدثاً مراكز ونقاط مراقبة جديدة على مرتفعي صدر الجرش وحرف الجرش- شمال شرق تلة رأس الحمرا التي كان يحتلها المسلحون. ونتج من الاشتباكات إصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة بينهم ضابط، وجرى نقلهم تباعاً إلى المستشفى العسكري في بيروت للمعالجة.

وإذ تحدث بيان لقيادة الجيش عن تحقيق «إصابات مباشرة في صفوف المسلحين، وعن ضبط عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر، وأعتدة عسكرية عائدة للإرهابيين»، لفت المصدر العسكري إلى أن بين المضبوطات أحزمة ناسفة، وقال إن القصف المدفعي أدى إلى إيقاع العديد من القتلى والإصابات بين صفوف المسلحين.

وعلى صعيد الأزمة السياسية المتعلقة بتجميد اجتماعات مجلس الوزراء منذ أسبوعين إلى حين الاتفاق بين القوى السياسية على آلية تضمن عدم عرقلة اتخاذه قراراته، قالت مصادر رسمية إن المداولات لم تتوصل بعد إلى صيغة تدفع رئيس الحكومة تمام سلام للدعوة إلى جلسة الأسبوع المقبل. وكانت الآلية التي اتُّفق على اعتمادها بعد الشغور الرئاسي في 25 أيار (مايو) الماضي، أي التوافق بين الوزراء الـ24 في الحكومة التي تسلمت صلاحيات الرئاسة، أدت إلى تعطيل العديد من القرارات التي كان يعترض عليها وزير واحد أحياناً، فتراكمت المواضيع التي لم تحظ بالإجماع، بحجة وضع الملفات التي يختلف عليها جانباً.

وفيما سعى سلام إلى صيغة تعتمد التصويت على القرارات لأن الدستور ينص عليه إذا تعذر التوافق، فإن إصرار وزراء مسيحيين على الإبقاء على الصيغة الحالية مقابل تأييد كتل أخرى العودة إلى الدستور، أبقى الخلاف معلّقاً، ومعه جلسات الحكومة. وسعى «اللقاء الوزاري التشاوري» الذي يضم 7 وزراء ينتمون إلى حزب الكتائب والرئيس السابق ميشال سليمان إضافة إلى وزير الاتصالات بطرس حرب، إلى توضيح أن إصراره على إبقاء الآلية الحالية ليس موجهاً ضد سلام أو لنسف الحكومة، بل للإلحاح على أولوية انتخاب رئيس، لئلا تتحول ممارسة الحكومة صلاحيات الرئاسة كاملة بعد أكثر من 9 أشهر من الشغور، إلى تغطية للتعايش مع الشغور الرئاسي. وزار عضو «اللقاء التشاوري» نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل سلام لهذه الغاية، وكذلك التقى الوزير حرب قيادات عدة.

وقال حرب إن «إمكان التلاقي بين الآراء المتناقضة كبير من دون أن يجعل مجلس الوزراء أسيراً لمحاولة فرض بعض الآراء عليه»، مشيراً بذلك إلى اقتراح وزراء «التيار الوطني الحر» عدم الأخذ باعتراض الوزراء الذين «لا يمثلون الكتل الأساسية». وقد يدعو سلام إلى جلسة للحكومة يبلغ فيها الوزراء أنه لن يقبل بتعطيل ملفات اقتصادية غير ميثاقية إذا عارضها بعض الوزراء.

البيان: قرقاش يطالب بالضغط لعودة الشرعية .. والسفارة السعودية تستأنف عملها من عدن

مشاورات سياسية لنقل حوار اليمن من صنعاء

كتبت البيان: تزايدت المؤشرات السياسية أمس باتجاه نقل الحوار الوطني في اليمن من صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إلى مدينة تعز أو عدن التي يتواجد فيها الرئيس عبدربه منصور هادي والذي التقى المبعوث الأممي جمال بنعمر، في وقتٍ استأنف السفير السعودي لدى اليمن عمله من مدينة عدن، بينما أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط نحو عودة الشرعية.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تدوينة على موقع «تويتر» أمس إن «زيارة أمين عام مجلس التعاون للرئيس اليمني منصور هادي في عدن تأكيد للدور الخليجي». وأضاف «اثبتت الأحداث ان محاولة المليشيات الحوثية الحكم بالحديد والنار وعبر إقصاء الآخر لن تنجح، والمجتمع الدولي مطالب بالضغط نحو عودة الشرعية».

إلى ذلك، التقى الرئيس اليمني المبعوث الأممي جمال بنعمر في عدن. وقالت مصادر إعلامية يمنية إن زيارة المبعوث الأممي إلى عدن ولقائه هادي «تأتي في إطار التشاور وبحث إمكانية نقل حوار صنعاء إلى مدينة تعز القريبة من عدن أو عدن نفسها».

وقال بنعمر في مؤتمر صحافي عقده في عدن انه اعرب لهادي عن امله «في ان تكون عودته لمزاولة مهامه عاملاً مساعداً على اخراج اليمن من الأزمة». واذ أشار إلى انه ناقش مع الرئيس اليمني «الأوضاع الشاذة في اليمن وسبل الخروج منها بطرق سلمية»، شدد على ان «الرئيس الهادي متمسك بالحوار لحل الخلافات ودان اللجوء إلى العنف لتحقيق اغراض سياسية».

كما ألمح بنعمر إلى انه قد يتخذ شخصياً خلال ايام قراراً حول المكان الذي يفترض ان ينتقل إليه الحوار الوطني خارج صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون. وقال في هذا السياق: «توافقنا على ان تبدي كل الأطراف حسن النية في الحوار، وان تكون مرجعيته المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار واتفاقية السلم والشراكة». وعن نقل الحوار إلى مدينة اخرى، قال بنعمر:

«الرئيس اكد دعمه لبيان مجلس الأمن الذي خولني اختيار مكان مناسب للحوار وسأقوم بذلك قريبا. هناك افكار متعددة، وسأتخذ القرار قريباً». وبالتوازي، عقد الرئيس اليمني لقاء بقادة أحزاب يمنية ومحافظ مأرب سلطان العرادة الذي وصل عدن. وقالت مصادر سياسية إن هادي «عقد لقاء مطولاً مع قادة الأحزاب اليمنية الذين وصلوا مدينة عدن وناقش معهم مستجدات الوضع في اليمن وكيفية مواجهة الانقلاب الحوثي».

بدوره، صرح امين عام حزب «العدالة والبناء» عبد العزيز جباري أن «اللقاء مع الرئيس هادي أكد على ضرورة الحوار ونقله إلى مكان آخر غير صنعاء قد تكون مدينة تعز أو عدن». وأضاف: «التقت الأحزاب أيضا والقوى السياسية بالمبعوث الأممي وطرحت عليه ضرورة نقل الحوار من العاصمة صنعاء والبحث عن مكان أفضل».

وفي تطور لافت، استأنف السفير السعودي لدى اليمن عمله من مدينة عدن. وأفادت رسالة الكترونية مصدرها السفارة السعودية في اليمن ان السفير «لدى اليمن محمد سعيد آل الجابر باشر عمله بمقر السفارة في مدينة عدن بعد تعليق لعمل السفارة بصنعاء جراء الوضع الأمني».

وأكدت الرسالة التي وزعتها السفارة السعودية «دعم الشعب اليمني الشقيق ورئيسه الشرعي هادي لتحقيق الأمن والاستقرار بما يساعد على استكمال العملية السياسية وتنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وإنهاء حالة الصراعات وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني».

الشرق الأوسط: على خطى «طالبان» في باميان.. «داعش» يحطم تماثيل الموصل

اليونيسكو تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن * {الآثار} العراقية تتهم التنظيم المتطرف ببيع مقتنيات نينوى إلى إسرائيل

كتبت الشرق الأوسط: صدمت أوساط عراقية وعالمية مهتمة بالآثار، بشريط فيديو بثه تنظيم داعش أمس يظهر إقدام عناصره على تحطيم آثار آشورية يعود تاريخها إلى 6 آلاف عام كانت محفوظة في متحف مدينة الموصل التي تخضع لسيطرة هذا التنظيم منذ يونيو (حزيران) الماضي. وأعادت هذه الخطوة «الصادمة» إلى الأذهان ما كانت حركة طالبان الأفغانية فعلته بتدميرها لتمثال بوذا العملاق في مدينة باميان بوسط أفغانستان عام 2001 لدوافع آيديولوجية مماثلة.

وأفادت مصادر عراقية في الموصل أمس بأن تنظيم داعش دمر متحف الموصل والنمرود الذي يضم قطعا أثرية تعود لآلاف السنين في محافظة نينوى (400 كلم شمال بغداد). وأوضحت أن التنظيم دمر بوابة «نركال» بأكملها التي تعود للفترة الآشورية منذ آلاف السنين وتماثيل للملك سنحاريب تعود لحضارات الآشوريين والسومريين والأكاديين بالمتحف، والتي يتم تدريسها لطلبة قسم الآثار في جامعة الموصل.

وظهر في الشريط عنصر ملتح من التنظيم أمام تمثال ضخم، وهو يقول: «أيها المسلمون، إن هذه الآثار التي ورائي إنما هي أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تعبد من دون الله عز وجل. إن من يسمون بالآشوريين والأكاديين وغيرهم كانوا يتخذون آلهة للمطر وآلهة للزرع وآلهة للحرب، يشركون بالله عز وجل ويتقربون إليها بشتى أنواع القرابين».

ومباشرة بعد بث شريط الفيديو، دعت منظمة اليونيسكو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لبحث هذا التطور. ووصفت ما حدث بأنه «مأساة ثقافية».

وقال بيتر ميغلاس، الأستاذ في جامعة هايدلبرغ والخبير في الحضارات العراقية: «هي قطع تاريخية مهمة جدا، عندما أرى هذه القطع على الأرض محطمة، فإن من الصعب جدا استعادتها».

بدوره، قال ماركوس هيلغيرت مدير متحف الشرق الأدنى في برلين: «الأمر يبدو كما لو أنك دمرت أبو الهول في مصر»، واصفا ما حدث في العراق بأنه كارثة.

من جهته، اتهم وكيل وزارة السياحة والآثار العراقية قيس حسن حسين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، تنظيم داعش بـأنه «هرب جزءا كبيرا من آثار مدينة الموصل إلى إسرائيل ودول أخرى، من أجل تمويل عملياتهم الإرهابية»، مبينا أن «عصابات (داعش) تسيطر على 1791 موقعا أثريا ودينيا في الموصل، ودمرت أكثر من 30 موقعا منذ يونيو 2014».

الخليج: البيشمركة تسيطر على 10 قرى في سنجار وأنباء عن مقتل قيادات داعشية

“التحالف” يكثف ضرباته . . وأمريكا تحذر من هجمات محتملة

كتبت الخليج: شنت طائرات التحالف الدولي، أمس، غارات استهدفت مناطق سيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا في الهجوم الذي يشنه في هذه المنطقة منذ ثلاثة أيام واختطف خلاله أكثر من 220 مسيحياً آشورياً .

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد إلكتروني “نفذت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي عدة ضربات، على مناطق في ريف تل تمر (شمال غرب مدينة الحسكة) كان تنظيم داعش سيطر عليها قبل أيام” . وأضاف “استهدفت الغارات تمركزات لتنظيم داعش ووردت معلومات عن تحقيقها إصابات محققة” .

وشن تنظيم داعش الاثنين هجوماً في ريف الحسكة اختطف خلاله بحسب المرصد السوري أكثر من 220 مسيحياً آشورياً، وتمكن من السيطرة على عشر قرى محيطة ببلدة تل تمر إثر معارك مع قوات وحدات حماية الشعب الكردية .

وقتل بحسب المرصد في هذه المواجهات 25 عنصراً في وحدات حماية الشعب الكردية ومجموعة مسيحية مسلحة تقوم بحراسة القرى في المنطقة، بينما قتل 35 على الأقل من عناصر تنظيم داعش . وكان المرصد قال في بيان إلكتروني في وقت سابق أمس “ارتفع إلى ما لا يقل عن 220 عدد المواطنين الآشوريين الذين اختطفهم تنظيم داعش خلال الأيام الثلاثة الماضية من 11 قرية” في الحسكة .

واحتجز تنظيم داعش تسعين مسيحياً آشورياً في بداية الهجوم على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط تل تمر، قبل أن يواصل هجومه ويختطف المزيد من المسيحيين الآشوريين . وذكر المرصد أن “مفاوضات تجري عبر وسطاء من عشائر عربية وأحد الشخصيات الآشورية للإفراج عن المختطفين” .

وتسبب هجوم تنظيم داعش هذا بحركة نزوح كبيرة من القرى المستهدفة في ريف الحسكة، شملت نحو خمسة آلاف شخص وفقاً لمسؤولين حزبيين وناشطين، توجهت أغلبيتهم نحو مدينة الحسكة ومدينة القامشلي الحدودية مع تركيا .

وقال جان طولو المسؤول في “مؤسسة آشور للإغاثة والتنمية” ومقرها القامشلي في اتصال مع وكالة فرانس برس أمس “استقبلنا حتى الآن نحو 200 عائلة وزعت على منازل لتسكن فيها مؤقتاً بعدما هربت من بطش” تنظيم داعش .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى