من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أكد للوفد الفرنسي أن محاربة الإرهاب تتطلب إرادةً سياسيةً حقيقيةً… الرئيس الأسد: سورية وعبر تاريخها كانت ومازالت مع تطوير علاقاتها مع الدول على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفداً فرنسياً برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيير فيال رئيس لجنة الصداقة الفرنسية ـ السورية في المجلس.
وتناول اللقاء الذي اتسم بالصراحة والوضوح واقع العلاقات السورية ـ الفرنسية والتطورات والتحديات التي تواجه المنطقتين العربية والأوروبية ولاسيما فيما يتعلق بالإرهاب.
وأكد أعضاء الوفد رغبة العديد من البرلمانيين الفرنسيين بزيارة سورية للاطلاع على الواقع ونقل حقيقة ما يجري في البلاد إلى الشعب الفرنسي، مشددين على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين سورية وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبّر أعضاء الوفد عن إيمانهم بضرورة العمل معاً في مختلف المجالات بما يعود بالمنفعة على الشعبين الفرنسي والسوري، مشددين على أن من مصلحة فرنسا إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعاون مع سورية للحد من الإرهاب الذي لم يعد خطراً على شعوب الشرق الأوسط فقط بل على أوروبا أيضاً.
وشدد الرئيس الأسد على أن سورية وعبر تاريخها كانت وما زالت مع تطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة، مؤكداً على الدور المهم للبرلمانيين في عقلنة السياسات الحكومية بما يسهم في تحقيق مصالح الشعوب.
واعتبر الرئيس الأسد أن محاربة الإرهاب تتطلب إرادةً سياسيةً حقيقيةً وإيماناً فعلياً بأن الفائدة ستعود بالمنفعة على الجميع تماماً، كما أن المخاطر ستهدد الجميع، وإذا تم التعامل مع هذه القضية وفق هذا المبدأ فمن المؤكد أننا سنشهد نتائج إيجابية ملموسة في أسرع وقت، مؤكداً أن سورية ومن هذا المنطلق شجعت دائماً التعاون بين الدول لأنه السبيل الأنجع لوقف تمدد الإرهاب والقضاء عليه.
ويضم الوفد الفرنسي النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية جاك ميارد نائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية- السورية بالجمعية عمدة مدينة ميزون لافيت وفرانسوا زوشيتو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عمدة مدينة لافال.
وفي الإطار ذاته التقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، الوفد الفرنسي حيث تم تأكيد تعزيز العلاقات والحوار بين البرلمانيين بما يخدم الاستقرار والمصالح المشتركة.
كما بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين بعد ظهر أمس مع الوفد البرلماني الفرنسي المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في سورية.
وأكد المعلم أن الإرهاب التكفيري الظلامي الذي يستهدف سورية يمثل خطراً على السلم والاستقرار الدولي برمته، مشيراً إلى أن الاعتداءات التي وقعت في باريس ومدن أوروبية وعالمية أخرى تؤكد الحاجة لضرورة تضافر الجهود وفق الشرعية الدولية لمكافحة آفة الإرهاب.
وحول تطورات الأوضاع في سورية أشار وزير الخارجية والمغتربين إلى استمرار سورية في مكافحة الإرهاب والتجاوب مع كل الجهود الصادقة للخروج من الأزمة عبر تعزيز المصالحات الوطنية وتشجيع الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي، مؤكداً تمسك السوريين بالسيادة والقرار الوطني المستقل.
حضر اللقاء الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير ونجوى الرفاعي مديرة إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين.
كما استقبل سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أمس الوفد الفرنسي بحضور أصحاب الغبطة غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك ويوحنا العاشر يازجي بطريريك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وعدد من رجال الدين.
وشرح سماحة المفتي العام للجمهورية للوفد أن سر الصمود في سورية هو التعدد الذي أغناها ثراء وقيماً وحضارة وأن المنتظر من فرنسا أن يكون موقفها مع سورية وليس ضدها لأنها تعرف تماماً ما يحمله الشعب السوري وقائده السيد الرئيس بشار الأسد من ثقافة قادرة على صنع السلام في المنطقة وهذه الثقافة قادرة على الوقوف في وجه التطرف الذي يحمل الإرهاب وتدمير العلاقات الروحية والإنسانية بين أبناء العالم.
بدوره أشاد صاحب الغبطة البطريرك لحام بدور الكنيسة الكاثوليكية وموقف البابا في وجه الإرهاب وأن للمسيحية في سورية جذوراً وقيماً ستبقى مهما حاول الإرهابيون اجتثاثها وستبقى سورية رمزاً للإخاء والمحبة.
ولفت صاحب الغبطة البطريرك يازجي إلى الجذور الروحية للمسيحية التي انطلق ضياؤها من سورية ليضيء على أوروبا والعالم وأن ما يلاقيه المسيحيون في سورية من البطش والإرهاب اللذين جاء بهما القتلة والإرهابيون من خارج حدود الوطن يوجب على فرنسا وعلى العالم أن يستيقظ حتى لايعم الإرهاب العالم.
وأوضح أعضاء الوفد الفرنسي أنهم جاؤوا إلى سورية ليعبّروا عن أن الشعب الفرنسي لا يقبل بما صنعه الإرهابيون من تدمير وتدنيس للمقدسات في سورية وليطّلعوا على الحقيقة مباشرة على ما يعانيه الشعب السوري من هذا الإرهاب وينقلوها إلى الشعب الفرنسي الذي ضلله الإعلام.
الاتحاد: البشمركة تقطع على «داعش» طريق إمداد من العراق والتحالف يواصل دك مواقعه
الأكراد يحررون 70 بلدة في الحسكة والأشوريون ينزحون
كتبت الاتحاد: شهدت منطقة الحسكة حركة نزوح كثيفة للسكان الأشوريين، في وقت واصل المقاتلون الأكراد بدعم من الغارات الجوية، تحقيق المزيد من المكاسب الميدانية في المعارك الدائرة في المنطقة حيث تمكنوا من قطع أحد خطوط امدادات « داعش» من العراق وتكبيده 132 قتيلاواستعادة 70 قرية منذ الأحد الماضي. وفيما نزح نحو 5 آلاف مسيحي آشوري من مناطق سكنهم تزايدت المخاوف بشأن نحو 150 رهينة منهم خطفهم متطرفو «داعش»، حسب ما أعلن المجلس السرياني الوطني السوري.
واتهم مطران السريان الكاثوليك المونسنيور جاك بهنان هندو عبر إذاعة الفاتيكان، تركيا بمنع المسيحيين في منطقة الحسكة من الهرب من جحيم الإرهابيين عبر حدودها، قائلاً إنها «تسمح في المقابل للمتطرفين بالعبور».
ووسط ادانات أميركية وفرنسية وروسية لعمليات اختطاف المسيحيين الآشوريين ومطالبات بالإفراج الفوري عنهم، واصلت قوات الرئيس بشار الأسد عملياتها الوحشية موقعة المزيد من القتلى والدمار الرهيب، متكبدة في المقابل 9 قتلى بينهم ضباط، إثر استهداف كتائب معارضة، حافلة تابعة لمطار الناصرية العسكري في ريف دمشق.
وفيما تواصلت مداهمات «داعش» في البلدات المسيحية في المنطقة، قال أسامة ادوارد مدير «شبكة حقوق الإنسان الآشورية» ومركزها السويد لفرانس برس إن «نحو 800 عائلة غادرت الحسكة، فيما غادرت أيضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو 5 آلاف شخص».
ويبلغ عدد الآشوريين الإجمالي في سوريا حوالي 30 ألفاً من بين 1,2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من القرى المحيطة نهر خابور في الحسكة.
من جهته، قال مطران السريان الكاثوليك «كل يوم تهاجر عشرات العائلات عبر دمشق» بالطائرة بسبب «الحصار الذي يطوقنا جميعنا»، مشيراً إلى فعالية استراتيجية «الرعب» التي تتضمنها دعاية تنظيم «داعش» وتنقلها التليفزيونات.
وتابع «في الشمال تسمح تركيا بمرور الشاحنات ومقاتلي (داعش) والنفط المسروق من سوريا والقمح والقطن، كل ذلك يمكن أن يمر عبر الحدود لكن لا يمكن لأي شخص مسيحي العبور».
وذكر المرصد السوري الحقوق في بيان أمس، أن تنظيم «داعش» تكبد 132 قتيلاً من مقاتليه وخسر 70 قرية بالمعارك الدائرة في الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأوضح أن الاشتباكات والمعارك ضد الإرهابيين تجري بمشاركة وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلين آخرين في ريفي تل حميس وجزعة بالحسكة ويعززها طيران التحالف بالضربات.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بـ«موثوقة» القول إن جثث قتلى «داعش» موجودة لدى وحدات الحماية الكردية التي تمكنت من قطع طريق الإمداد الرئيسية بين بلدتي تل حميس والهول.
وأشارت مصادر محلية إلى أن بعض القرى لم يكن يعثر فيها سوى على جثث لعناصر التنظيم الإرهابي ممن قتلوا بضربات التحالف «نتيجة للتنسيق العالي بين الوحدات الكردية والتحالف الدولي».
القدس العربي: أزمة أركان الإدارة الأمريكية مع بنيامين نتنياهو تتصاعد… كيري انتقده ورايس اعتبرت خطابه المقبل في الكونغرس مدمرا لنسيج العلاقات بين الدولتين… وسفراء عرب يرفضون الحضور
كتبت القدس العربي: رفض سفراء عرب في واشنطن، دعوة من السفير الإسرائيلي رون ديرمر لحضور خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الكونغرس حول إيران في الثالث من آذار/ مارس المقبل. وأفادت مجلة «أتلانتيك» الإلكترونية الشهرية، أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، بعث برسائل إلكترونية شخصية إلى سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وناشدهما حضور الخطاب. لكن محاولاته باءت بالفشل. وحسب «أتلانتيك» فإن السفير الإسرائيلي بذل جهودا منقطعة النظير لإقناعهما معتبرا ذلك «في غاية الأهمية لدولنا» إلا أن جهوده باءت بالفشل.
يأتي هذا في وقت يشتد الهجوم على نتنياهو من أركان الإدارة الأمريكية. فقال وزير الخارجية جون كيري خلال جلسة استماع في الكونغرس حول ميزانية وزارة الخارجية، إن من يهاجم الصفقة مع إيران لا يعرف تفاصيلها.
ورد عليه نتنياهو بالقول إنه يعرف بالتفاصيل وإنه يتلقى المعلومات من أطراف غير أمريكية. وادعى مصدر مقرب من نتنياهو أن مسودة الاتفاق تعمل على تجميد المشكلة الإيرانية بدلا من تفكيكها. وأوضح أن مسودة الاتفاق تتحدث عن مراقبة المشروع النووي الإيراني بدلا من إلغائه.
من جانبها اعتبرت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي، أن خطاب نتنياهو الذي جاء بناء على دعوة من جون بويهنر، رئيس الأغلبية الجمهورية في الكونغرس ومن وراء الإدارة، وتوجيه الدعوة إلى نتنياهو لالقاء الخطاب قبل الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين وقراره قبول هذه الدعوة ستكون انعكاساتها مدمرة لنسيج العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية. وقالت رايس في سياق مقابلة مع القناة التلفزيونية العمومية الأمريكية، إن هذه القضية أضفت صبغة حزبية على العلاقات بين البلدين التي كانت دائما مهمة بالنسبة للحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء دون إقحام الشؤون الحزبية فيها، مؤكدة ان واشنطن تريد الإبقاء على علاقاتها مع إسرائيل قوية بغض النظر عن الحزب الحاكم في أي من البلدين.
ومما قد يفاقم الأزمة بين نتنياهو والحزب الديمقراطي أيضا أن نتنياهو رفض دعوة وجهها إليه عضوان ديمقراطيان رفيعان في الكونغرس، هما ريتشارد ديربين وديان فينشتاين، للقاء خلال زيارته لواشنطن التي تبدأ يوم الإثنين. وقال في رد مكتوب إنه رغم تقديره لهذه الدعوة، فإن قبوله لها في هذا الوقت بالذات قد يزيد الأمور تعقيدا في حالة سوء الفهم القائمة حول الزيارة.
وأزعج رفض نتنياهو، ديربين السيناتور عن ولاية الينوي الذي يعتبر من أشد المؤيدين لإسرائيل من بين أعضاء الكونغرس الديمقراطيين. وقال في رده الذي جاء موبخا لرئيس الوزراء الإسرائيلي «إن نتنياهو رفض فرصة لموازنة دعوة (الحزب الجمهوري) التي تهدف لإحداث انشقاق سياسي».
الحياة: تعيين حفتر قائداً عاماً للجيش
كتبت الحياة: أكد مصدر في مكتب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن الأخير أقر شفهياً تعيين اللواء خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش الليبي بعد ترفيعه لرتبة فريق أول، وذلك غداة تصويت المجلس المنعقد في طبرق على قرار في هذا الشأن.
وقال المصدر لـ «الحياة» أمس، إن صالح بصفته «قائداً أعلى» للقوات المسلحة كونه يشغل المنصب الأرفع في البلاد حالياً، ملزم بتوقيع قرار خطي لتعيين حفتر، «لكن الأمر تأخر لأسباب تقنية»، وليس بسبب ما تردد عن معارضة أميركية – بريطانية لحفتر الذي ينتظر وصول قرار التعيين خطياً، ليتوجه لأداء القسم أمام مجلس النواب.
يأتي ذلك غداة تصويت المجلس على قرار استحداث منصب قائد عام للجيش وترفيع حفتر إلى رتبة فريق أول، تمهيداً لتوليه المنصب. لكن تأخر صدور التعيين أثار جدلاً وتساؤلات.
ولم تخل جلسة البرلمان في طبرق من سجالات حول تضارب بين صلاحيات «القائد العام» و « القائد الأعلى» للقوات المسلحة. واحتدم الجدل مع وصول مبعوث لحفتر إلى البرلمان قادماً من مقره في مدينة المرج، حاملاً شروطاً بإعطائه صلاحيات واسعة لقبول المنصب، كما أبلغ «الحياة» مصدر آخر قريب من رئاسة مجلس النواب.
وأبلغ «الحياة» الناطق باسم البرلمان فرج بو هاشم أن «قرار تعيين حفتر صدر فعلاً» معتبراً أنه «أقل ما يجب أن يقدم إلى الرجل الذي لعب دوراً بارزاً في ثورة 17 فبراير، ثم مبادرته إلى جمع صفوف الجيش وقيادة الحرب على الإرهاب، انطلاقاً من رغبة زملائه العسكريين وتلبية لتطلعات المواطنين في دعم مؤسسة الجيش في مواجهة المليشيات المسلحة التي تسرق أموال الليبيين».
وعن الضغوط الخارجية التي كانت تدفع باتجاه ألا يتولى حفتر أي منصب، قال بو هاشم: «وصلتنا تسريبات في هذا الشأن، لكننا لا نخضع لأي كان».
وأبلغت مصادر قريبة من حفتر «الحياة» أن طلبه صلاحيات، مرده إلى رغبته في بناء القوات المسلحة على أسس متينة وسليمة، وليس طمعاً في السيطرة على الحكم أو القيام بانقلاب عسكري، كما يشيع خصومه.
غير أن هذا التعيين يعيد خلط أوراق كثيرة على الساحة الليبية، ذلك أنه يضع الأطراف الدولية كلها، أمام أمر واقع هو الاعتراف بالعملية التي يقودها حفتر ضد الميليشيات الإسلامية والتنظيمات الإرهابية، كما أنه ينزع من السياسيين ورقة القرار السياسي المتعلق بالأمن، نظراً إلى أن الفوضى التي تمر بها البلاد، تقتضي عدم الدخول في مساومات مع الأطراف المسلحة التي لا تعترف بشرعية السلطات المتمثلة بمجلس النواب والحكومة وقيادة الجيش.
وشدد وزيرا الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والمصري سامح شكري خلال لقاء في باريس أمس، على «الخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار وعلى المنطقة والعالم بأسره وأهمية التنسيق الكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة»، بحسب الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي.
وتتجه الحكومة الليبية المعترف بها دولياً الى تقديم طلب رسمي من مجلس الأمن للسماح لها بشراء أسلحة «روسية الصنع» بينها طائرات حربية نفاثة وطائرات مراقبة للحدود ومروحيات ودبابات وعربات ثقيلة، لكن تحفظاً أميركياً بريطانيا قد يعرقل موافقة المجلس على الطلب.
وقال ديبلوماسي في البعثة الليبية «سنقدم طلباً الى لجنة العقوبات لتسمح باستثناء شحنة أسلحة ثقيلة من الحظر الدولي على السلاح المفروض على ليبيا بموجب قرارات المجلس، بحيث تتمكن الحكومة من استيراد طائرات ومروحيات ودبابات لمواجهة الإرهاب ومراقبة الحدود».
واضاف أن الطلب «أعدته قيادة الأركان « وسيقدم غداً الجمعة الى المجلس «رغم محاولات أميركية وبريطانية لتمكين الإخوان المسلمين من السيطرة على ليبيا من خلال إبقاء حظر الأسلحة قائماً على الحكومة الليبية».
الشرق الأوسط: قمة سعودية ـ أردنية تبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا العربية والإسلامية
كتبت الشرق الأوسط: بحثت جلسة العمل التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في قصر خادم الحرمين الشريفين أمس، أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، كما ناقش الجانبان مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، كشف السفير الأردني لدى السعودية جمال الشمايلة، عن أن المباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني، تركزت على سبل مكافحة الإرهاب ومواجهته، فضلا عن بحث تطورات الأزمة السورية.
وقال السفير الأردني لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذه الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، نظرا لما تتمتع به العلاقات من تاريخ طويل يجمع الرياض وعمّان».
وأشار الشمايلة إلى أن المباحثات جاءت لتبادل وجهات النظر حول التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة بشكل عام، مفيدا بأن القضايا التي بُحثت بين السعودية والأردن تنم عن موقف موحد بكل القضايا التي تشهدها الساحة العربية والعالمية.
وأوضح السفير الأردني في الرياض أن أبرز الملفات التي استحوذت على محادثات خادم الحرمين الشريفين مع الملك عبد الله الثاني، هو ملف الأزمة السورية، وقضايا الإرهاب وسبل مكافحته ومواجهته، فضلا عن قضايا العالم العربي والإسلامي.
حضر جلسة المباحثات الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية.
البيان: البيشمركة وأكراد سوريا يقطعون خطاً جديداً لإمدادات «داعش»… القوات العراقية تتأهب لتحرير صلاح الدين
كتبت البيان: تتأهب القوات العراقية لبدء عملية تحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش، في وقت سيطرت قوات البيشمركة الكردية على طريق استراتيجي ثانٍ قرب الحدود مع سوريا، بينما سيطرت القوات الكردية في سوريا على طريق إمداد رئيسي للتنظيم من العراق، فيما وصلت أسلحة أميركية إلى العراق استعداداً لبدء عملية تحرير الموصل.
وأفادت مصادر عسكرية أمس، بأن القوات العراقية وضعت في حالة تأهب قصوى استعدادا لشن عملية واسعة النطاق لتحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش.
وقالت المصادر لـ«د.ب.أ» إنه من المتوقع أن تبدأ العملية في غضون الساعات القليلة المقبلة، فيما بدأت المدفعية العراقية الليلة قبل الماضية بدك مواقع مسلحي التنظيم في مناطق شرقي وشمالي سامراء تمهيدا للعملية.
وأوضحت المصادر أن عمليات القصف شملت مناطق شيخ محمد وسور شناس والبوخدو وجميع القرى الواقعة الى الشمال من سامراء وان القصف جاء لإعادة انتشار القوات في المنطقة وأخذ المواقع النهائية للشروع بالهجوم المرتقب لطرد التنظيم من جميع مناطق محافظة صلاح الدين.
وذكرت المصادر أن دبابات وناقلات جند مدرعة وصلت إلى صلاح الدين قادمة من محافظة ديالى لتعزيز محور الهجوم الشرقي الذي سيبدأ من جنوبي جبال حمرين نحو منطقة الفتحة من اجل قطع خطوط الإمداد عن عناصر «داعش».
وأشارت إلى أن الهجوم سيكون كاسحاً وسريعاً وسيشمل جميع محاور القتال في الدور والعلم وتكريت وبيجي ومكيشيفة بهدف منع عناصر التنظيم من المناورة بما بقي من عناصره.
من جهته، دعا محافظ صلاح الدين رائد الجبوري موظفي الدولة وخصوصاً الأطباء والعاملين في مجال الخدمات كالماء والكهرباء الى الاستعداد للعودة الى اعمالهم في تكريت والمدن الاخرى من اجل إعادة الحياة اليها استعداداً لعودة النازحين.
الخليج: الحوثيون يسيطرون على معسكر للقوات الخاصة في صنعاء… “التعاون” يخترق حصار هادي . . وسفارات دول المجلس إلى عدن
كتبت الخليج: التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، في عدن بوفد مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام للمجلس وسفراء دول المجلس بصنعاء، في زيارة عدت دعماً إقليمياً كبيراً للرئيس هادي، فيما علمت “الخليج” من مصادر مطلعة أن عدد من دول الخليج ستفتح سفاراتها بمدينة عدن، وأكدت أن سفيرا المملكة العربية السعودية ودولة قطر بقيا في عدن .
ورحب هادي بأمين عام مجلس التعاون الخليجي والوفد المرافق له، مثمناً مواقف إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي ووقوفهم الدائم والداعم لليمن في مختلف المواقف والظروف، ومؤكداً عمق العلاقات الأخوية الصادقة والمتينة بين اليمن ودول المجلس والروابط الأخوية التي تجمعهم . وأشار إلى أن زيارة أمين عام مجلس التعاون وسفراء دول المجلس تعد تأكيداً ودعماً للشرعية الدستورية لإخراج اليمن من أزماته وتحدياته التي كان لدول مجلس التعاون، وعلى رأسها السعودية الدور الأبرز في تجنيب اليمن صراعات ومآلات لا يحمد عقباها، وذلك من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي ارتضاها الجميع سبيلاً لحل مشاكل اليمن، وما يلي ذلك من خطوات في إطار تنفيذ المبادرة من خلال الحوار الوطني الشامل الذي استوعب كل قضايا اليمن، بما في ذلك مشكلة صعدة والقضية الجنوبية وبمشاركة مختلف القوى السياسية والمكونات ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب والذي توج بوثيقة الحوار الوطني، وكذلك مسودة دستور اليمن الجديد . واستعرض هادي مع الزياني وسفراء دول مجلس التعاون واقع التحديات الماثلة اليوم والمترتبة على الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني والعودة بالبلد إلى المربع الأول، ونسف كل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني وعملية التوافق والإجماع .