كلارك: نقدر صمود الشعب السوري وهدف زيارتنا خلق المزيد من فرص الحوار

التقت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان مع عدد من الناشطين الأمريكيين المتضامنين مع الشعبين السوري والفلسطيني برئاسة المدعي العام الأمريكي السابق رمزي كلارك حيث استمعوا من الدكتورة شعبان إلى عرض مفصل عن حقيقة الأوضاع التي تشهدها سورية.

وأكدت شعبان خلال اللقاء تقدير الرئيس بشار الأسد والشعب السوري للزيارة متسائلة في رسالة وجهتها إلى الداخل الأمريكي بناء على طلب من أعضاء الوفد.. من هو المستفيد من الحرب على سورية في الوقت الذي تخطى الاستهداف شخص الرئيس أو الحكومة ليتعداه إلى تدمير سورية والعيش المشترك فيها.22

وقالت شعبان في تصريح للتلفزيون العربي السوري “إن وصول الوفد الأمريكي هو أمر مهم لأنه أول وفد أمريكي يزور سورية منذ بداية الأزمة برئاسة السيد رمزي كلارك الذي شغل مناصب عدة في الولايات المتحدة وكونه شخصية اعتبارية مهمة جدا بالنسبة للشعب الأمريكي”.

وأضافت شعبان “إن ما يقوله كلارك بعد هذه الزيارة سيكون مهما أن يسمعه الشعب الأمريكي وحين سألته من هو المستفيد من هذه الحرب على سورية ولماذا تقوم الولايات المتحدة بدعم هذه الحرب قال لي نتيجة رغبتها التدميرية كما دمرت العراق وأفغانستان وليبيا وهناك رغبة تدميرية لبلدان هذه المنطقة”.

بدوره أكد كلارك أن الهدف من الزيارة خلق المزيد من فرص الحوار والتنسيق بين الشعبين السوري والأمريكي وقال “إنها زيارة ملهمة فرأينا الصدق والطيبة والثقافة لدى الشعب السوري ونقدر صمود هذا الشعب وشعوب المنطقة ولا يمكننا أن نسمح بتحويل سورية إلى عراق وليبيا ولا يمكن لأمريكا أن تنفق مليارات الدولارات لتقتل شعوبا بأكملها فعلينا أن نتحد ونعمل معا لتتخطى سورية هذه الأزمة”.

من جهتها أكدت سينثيا ماكيني عضو سابق في الكونغرس الأمريكي عن عميق تقديرها لموقف سورية البطولي شعبا وقيادة في حربها ضد الإمبريالية الأمريكية.

وقالت ماكيني “إن الشعب السوري استثنائي بقدرته على المقاومة بجميع شرائحه فكل ما حدث خلال الأربع سنوات فشل في تحقيق أهدافه.. ومتأكدة أنه لن ينجح لأن الشعب السوري كما رأيناه جاهز للدفاع عن بلده حتى النهاية وأقول للشعب السوري أن يستمر في النضال وأنكم لستم وحدكم ونحن نمثل الملايين من الناس المتضامنين معكم في أمريكا”.

وتأتي زيارة الوفد للاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية ونقله إلى الرأي العام الأمريكي والتضامن مع الشعب السوري في محنته.