من الصحافة الاميركية
ركزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم على تصريحات مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس ووزير الخارجية الاميركية جون كيري التي تناولا فيها زيارة نتنياهو لواشنطن.
فقالت رايس إن زيارة نتنياهو ستكون “مدمرة لنسيج العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة”، واعتبرت أن التطورات الأخيرة هي نتيجة لدخول السياسات الحزبية إلى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وقالت إن “الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب جون باينر وقبولها من جانب نتنياهو قبل الانتخابات بأسبوعين، أدت إلى دخول السياسات الحزبية إلى حد ما، في الجانبين، وهذا ليس مؤسف فحسب بل مدمر.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد وجه انتقادات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، فقال “من يتراكض اليوم من مكان إلى أخر ويحترق جوفه ليقول بأنه لا يحب هذا الاتفاق لا علاقة له بأي شيء وهو لا يعرف أي شيء عن هذا الاتفاق لأنه وبكل بساطة لا يوجد اتفاق حتى الان لذلك اقترح على هؤلاء الأشخاص الانتظار لرؤية ما ستسفر عنه المفاوضات”.
نيويورك تايمز
– وضع الصراع مع الدائنين الأوروبيين جانبا والتوصل إلى اتفاق لتمديد برنامج الإنقاذ في اليونان لأربعة أشهر
– أنقرة تحمل لندن مسؤولية اختفاء الفتيات البريطانيات
– عدم المساواة يصبح أكثر مرئيا في كوبا
– سوزان رايس تنتقد بشكل علني رئيس الوزراء الاسرائيلي وتوقل ان خطابه في الكونغرس سيكون مدمرا
– كيري يحذر منتقدو المحادثات النووية مع إيران
– الشرطة تقتل فتى خلال الاحتجاجات في فنزويلا
واشنطن بوست
– الخوف من “الدولة الإسلامية” يولد ميليشيا أفغانية مرتدة
– واشنطن تعين أول سفير لها في الصومال منذ 1991
– كوريا الشمالية قد تملك مئة سلاح نووي خلال خمسة اعوام
– اربعة قتلى بتحطم طائرتين عسكريتين في تركيا
نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالا لريتشارد كوهين قال فيه إن الرئيس الأميركي باراك أوباما على صواب فيما ذهب إليه من عدم ربط ما يمارسه تنظيم داعش من “إرهاب” بالإسلام، مضيفا أن جوهر هذه الممارسة يمكن أن يوصف بـ”الفاشية”، وقال أيضا إن الجدل الأكاديمي، الذي يحاول إقناع الناس بأن ممارسات التنظيم تصدر عن فكر إسلامي، أمر غير مفيد في هذه الظروف حتى إذا صدقت الحجج الأكاديمية.
من جهة أخرى، أشار الكاتب إلى أن تنظيم داعش يرغب في جر الولايات المتحدة إلى حرب برية يختلف تقييم النصر فيها من قبل التنظيم عن تقييم أميركا، إذ يعتقد التنظيم أن “النصر يتطابق مع الاستشهاد ومن غير المهم النتائج النهائية للحرب”، وهذا أمر يجب ألا تنجر إليه واشنطن وأن أوباما على صواب أيضا في تردده في خوض حرب برية والاقتصار على الضربات الجوية مهما كان تواضع نتائجها وبطء تأثيرها.