من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة “التطرف” في أنحاء العالم، حيث اعتبر البعض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما و”الإسلاميين المعتدلين” فشلوا في التصدي “للمتطرفين” وخاصة في ظل انتشار العنف في مناطق متعددة من العالم، وقالت إن الزعماء المسلمين “المعتدلين” لم يبذلوا جهودا كافية لمنع تفشي الأفكار “المتطرفة” وإن بعض السياسات الأميركية نفسها تنم عن عنصرية.
وقالت صحف اخرى إن هناك انقساما في الكونجرس حول كيفية محاربة داعش،وأشارت إلى أن الكونغرس يعود للعمل هذا الأسبوع بعد فترة استراحة 10 أيام ليواجه العمل الصعب والمتعلق بكيفية شن الولايات المتحدة حربا على المنظمات الإرهابية مثل داعش.
واشنطن بوست
– في خطوة للحد من الإرهاب باكستان تبذل الجهود لتجميع قاعدة بيانات البيومترية
– بعد جلسة استراتيجية في الكويت وزير الدفاع يعلن رضاه عن الحملة الأمريكية ضد الدولة الإسلامية
– استمرار هجمات المتمردين في شرق البلاد يمنع سحب الأسلحة الثقيلة
– كيري وظريف الايراني اجتمعا مرة أخرى في جنيف بحثا عن اتفاق نووي
نيويورك تايمز
– اللاجئون الافغان مجبرون على العودة
– وزيران بريطانيان سابقان مورطان في استغلال المنصب
– الحكم على مدون مصري 5 سنوات
– محكمة أمريكية تطالب الفلسطينين بدفع 218 مليون دولار لضحايا هجمات في إسرائيل
قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك انقساما في الكونجرس حول كيفية محاربة داعش،وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن الكونغرس يعود للعمل هذا الأسبوع بعد فترة استراحة 10 أيام ليواجه العمل الصعب والمتعلق بكيفية شن الولايات المتحدة حربا على المنظمات الإرهابية مثل داعش.
والمهمة الرسمية هي الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية، إلا أن الهدف الأكبر هو أن يظهر للعالم أن هناك دعما موحدا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي للتدخل العسكري الأميركي ضد عدو جديد أكثر غموضا من الذين واجهتهم الولايات المتحدة عندما وافق الكونغرس على قرارات مشابهة في عامي 2001 و2002.
ولفتت الى انه حتى الآن هناك اتفاق واحد فقط حول حاجة الكونغرس إلى لعب دور أكثر قوة في النقاش حول الشؤون الخارجية.
وقال السيناتور ليندسى جراهام، أحد أبرز الجمهوريين بمجلس الشيوخ، إنه يريد من الحزب الجمهوري أن يتحدث صراحة عن الأشياء الصعبة مثل وجود قوات برية أمريكية في سوريا والعراق، وأضاف إنه ليس لديه شك من الناحية العسكرية أنه ليس بإمكانهم النجاح في مهمة تدمير داعش بدون أن يكون هناك عنصر أمريكي.
بينما المعارضون من اليسار يشعرون بالقلق من أن طلب أوباما بالتفويض يفتقر إلى الدقة، وقد يمنح البنتاجون مزيد من السلطة لتوسيع نطاق الحرب في مناطق أخرى.