تهديد المدير السابق لمنزل نتنياهو بقطع الرأس
تلقى المدير السابق لمنزل رئيس الحكومة، ميني نفتالي، تهديدات بالقتل في أعقاب إفاداته في الشرطة ضد رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، وطالب وكيله، المحامي عوفر ألموغ، الشرطة بوضع حراسة على موكله.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن ألموغ بعث أمس رسالة عاجلة إلى المفتش العام للشرطة، يوحنان دانينو، وطالب فيها بوضع حراسة على نفتالي، مبررا ذلك بأن ‘موكلي يتلقى تهديدات بالقتل عبر الفيسبوك‘.
وأورد ألموغ في رسالته العبارات التي استخدمت لتهديد نفتالي، وبينها ‘سنذبحك إذا لم تترك بيبي وشأنه’ و’سنقطع رأسك مثلما يفعل داعش’. وأضاف المحامي أن موكله كان يسير في أحد شوارع مدينة العفولة، أمس، عندما خرج أحد أصحاب الحوانيت وبصق في وجه نفتالي وحاول التهجم عليه.
وقال ألموغ للصحيفة إنه ‘يهددونه بالقتل، ولذلك نريد أن يهتموا بوضع حراسة حوله. وهذه ليست نكتة. هذا رئيس حكومة في ولايته، والناس هنا قد يأخذون الأمور باتجاهات خطيرة جدا‘.
وفي غضون ذلك بعث محامي آخر لنفتالي، المحامي دان حاي، برسائل تحذير إلى نتنياهو والوزيرين يوفال شطاينيتس وغلعاد أردان وعدد من محامي رئيس الحكومة، طالبهم فيها بالاعتذار عن اتهامات لموكله بأنه هو المسؤول عن تبذير أموال الجمهور في قضية مصروفات منزل نتنياهو. وحذر المحامي حاي من أنه في حال عدم اعتذار هؤلاء لموكله حتى ظهر اليوم فإنه سيرفع ضدهم دعاوى يتهمهم فيها بالقذف والتشهير بحق نفتالي.
وكان دانينو قد صرح أمس بأنه ‘كما تبدو الأمور فإن ثمة مكان لإجراء تدقيق بخصوص (إفادة) نفتالي، لكن ينبغي تمكين المستشار القانوني للحكومة من التدقيق في مجمل المواد‘.