من الصحافة البريطانية
لا تزال قضية الفتيات الثلاث اللواتي غادرن بريطانيا بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش تشغل الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
كما ناقشت الديلي تلغراف دور جهاز الأمن البريطاني MI5 في إمكانية الحيلولة دون سفر فتيات بريطانيات إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، ولفتت الصحف الى انوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر سيترأس اجتماعا للقادة العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين في الكويت، لدراسة جهود الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية، ونقلت عن مسؤول عسكري قوله إن كارتر يريد أن يكون النقاش مفتوحا بغض عن النظر عن الرتب والمناصب.
الاندبندنت
– الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي “تراجع عن الإستقاله وبدأ ممارسة مهامه من عدن“
– أوسكار 2015: “بيرد مان” يقتنص جائزة أفضل فيلم وريدمين ومور أفضل ممثل وممثلة
– وزير الدفاع الأمريكي يعقد مجلسا في الكويت للحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية“
– مصر: النطق بالحكم على علاء عبد الفتاح و24 آخرين فى “أحداث الشورى“
الغارديان
– السيسي: الحاجة لقوة عربية موحدة أصبحت أكثر إلحاحًا
– انقلاب عبارة في بنغلادش ومقتل العشرات
– الخليج يرحب بعودة الرئيس هادي للمشهد السياسي باليمن
ناقشت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف التي تحمل العنوان “أسئلة لجهازMI5” دور جهاز الأمن البريطاني MI5 في إمكانية الحيلولة دون سفر فتيات بريطانيات إلى سوريا للالتحاق بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
فقالت الصحيفة إن الفتيات البريطانيات الثلاث اللواتي سافرن مؤخرا واللواتي تشغل قضية سفرهن عائلاتهن والرأي العام كن على صلة مع صديقة تدعى أقصى محمود، كانت قد سبقتهن بالالتحاق بتنظيم داعش.
واتضح من الافتتاحية أن عائلة الفتاة ابلغت الشرطة بنشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن محامي العائلة أوضح أن جهاز الأمن البريطاني MI5 كان يراقب نشاطاتها، وإذا كان هذا هو الحال فمن الصعب فهم كيف لم يتمكن من إعاقة تنظيمها لثلاث فتيات أخريات.
وقالت الصحيفة إنه من الصعب الاقتناع بأن أجهزة الأمن لم تراقب رسائل الفتاة التي تقوم بنشاط مرتبط بتنظيم إرهابي.
هناك حاجة لتفويض قانوني لأجهزة الأمن لمراقبة الرسائل الإلكترونية ونشاطات الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن في حال تعاون الأهل مع الجهاز وإبلاغ الأجهزة عن نشاط ابنتهم، فكيف يعقل أنها استطاعت إقناع ثلاث فتيات بالالتحاق التنظيم؟ أين كان جهاز الأمن ؟ تتساءل الصحيفة في افتتاحيتها.