من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: استهدفت مديرية أمن المدينة ومحطة توزيع للوقود ومنزل رئيس البرلمان
45 قتيلاً شرق ليبيا في انفجارات تبنتها «داعش»
كتبت الاتحاد: قتل 45 شخصاً على الأقل بينهم 7 مصريين وجرح أكثر من 70 آخرين في ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة هزت في وقت متزامن صباح أمس ثلاثة مواقع حيوية في مدينة القبة في شرق ليبيا وتبناها تنظيم « داعش» مؤكداً أنها انتقام لقتلى مدينة درنة الذين سقطوا في الغارات المصرية – الليبية المشتركة.
وقال مسؤول أمني في منطقة الجبل الأخضر، إن ثلاث سيارات مفخخة ربما يقودها انتحاريون استهدفت صباح الجمعة مديرية أمن مدينة القبة (30 كلم غرب درنة) ومحطة توزيع للوقود إضافة إلى منزل رئيس البرلمان المعترف به دولياً عقيلة صالح عيسى».
وقال شهود إن «الانفجارات كانت متزامنة وسمع دويها في مختلف أرجاء المدينة» الصغيرة التي تبعد نحو 50 كلم شرق مدينة البيضاء حيث المقر المؤقت للحكومة الليبية المعترف بها دولياً. وقال مسعفون إن «عدد الضحايا الأكبر كان في محطة توزيع الوقود في المدينة ومعظمهم من المدنيين الذين قدموا للتزود بالوقود من هذه المحطة المزدحمة التي شحت عنها هذه المادة خلال الأيام الماضية ما تسبب في هذا الازدحام»، مؤكدين نجاة رئيس البرلمان من الحادثة كونه لم يكن في المنزل. وفي وقت لاحق أكد رئيس البرلمان للصحافة الهجمات، معلناً الحداد سبعة أيام على أرواح الضحايا في حين طالب رضا العوكلي وزير الصحة في حكومة عبدالله الثني، أهالي الجرحى بتقديم مستندات السفر الخاصة بجرحاهم تمهيداً لنقلهم على الفور للعلاج خارج البلاد.
ويأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من الغارات المشتركة التي نفذها سلاحا الجو الليبي والمصري على أهداف لمتشددين في مدينة درنة انتقاماً لمقتل 21 قبطياً تم ذبحهم على يد الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت وسط ليبيا. وجميع سكان هذه المدينة من قبيلة العبيدات التي ينتمي إليها رئيس البرلمان الليبي، وعبدالفتاح يونس رئيس أركان الجيش الذي قاد الحرب على نظام معمر القذافي وقتل على أيدي متطرفين في العام 2011 قبل انتهاء الثورة المسلحة بثلاثة أشهر. ويحاصر الجيش وقوات اللواء حفتر إضافة إلى مدنيين مسلحين منذ أشهر جميع مداخل ومخارج درنة التي تعلن ولاءها صراحة إلى تنظيم «داعش» وأميرها أبوبكر البغدادي، فضلا عن كونها المعقل الأبرز للجماعات المتشددة. وهذه العمليات هي الأولى من نوعها التي تستهدف تجمعات مدنية ليس لها علاقة بالمؤسسات العسكرية، وتعد تطوراً لافتاً في مسلسل العنف الذي يسود البلد.
وفي أول ردة فعل حكومية رسمية، حمل رئيس الهيئة العامة (وزير) للإعلام والثقافة في حكومة الثني عمر القويري «التنظيمات الإرهابية» مسؤولية التفجيرات. وقال إن «هذه التفجيرات ليست مفاجئة ولا مستغربة من تنظيمات إرهابية ممنهجة وسلوكها العنف والذبح والقتل والسبي في زمان صار فيه حتى للحيوانات حقوق وقوانين تحميها».
وأضاف القويري إن «المستغرب هو الصمت العربي والدولي والبعض يحارب الإرهاب في دولة ويدعمه في أخرى، والأغرب منه هو ما نراه ونسمعه من مناكفات سياسية بين الكتل والأحزاب والقيادات في ليبيا رغم أن الخطر يداهمهم جميعا والسهام متجهة إليهم والسيارات المفخخة سوف تطالهم جميعا وتصل إليهم دون تفريق». لفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية يبنى هجومين في شرق ليبيا.
وفي وقت لاحق تبنى الفرع الليبي لتنظيم «داعش» الذي يسمي نفسه «ولاية برقة» هجومين من الهجمات الثلاث. وقالت حسابات على صلة بالتنظيم على تويتر إن «فارسين من فوارس الخلافة قاما بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت (اللواء المتقاعد خليفة حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة».
وأضافت تلك الحسابات التي بثت صورا لمنفذي الهجومين ولحظة وقوعهما أن الانتحاريين «قتلا وجرحا العشرات ثأرا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة وانتقاما من حكومة طبرق المتآمرة على قتلهم ورسالة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين». وفيما نشرت صورا لمسلحين ملثمين قالت إن «منفذ العملية الأولى يدعى أبو عبدالله الجزراوي، ومنفذ العملية الثانية يدعى بتار الليبي». ولم يذكر التنظيم التفجير الثالث في محطة توزيع الوقود في مدينة القبة حيث وقع معظم الضحايا من المدنيين في هذه المنطقة الواقعة شرق ليبيا الغارقة في الفوضى والعنف منذ الإطاحة بالنظام السابق العام 2011.
القدس العربي: عشرات القتلى في هجمات انتحارية استهدفت مقرا قريبا من حكومة طبرق
موالون لـ«الدولة الإسلامية» اعتبروها «ردا على الضربات الجوية المصرية»
كتبت القدس العربي: قتل متشددون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية» 47 شخصا حين نفذوا هجمات انتحارية بسيارات ملغومة في شرق ليبيا» أمس الجمعة، ردا على الضربات الجوية المصرية ضد أهداف يشتبه أنها تابعة للمتشددين.
وانفجرت ثلاث سيارات ملغومة في القبة وهي بلدة صغيرة قرب مقر حكومة طبرق.
ونفذت طائرات تابعة للقوات الجوية المصرية، يوم الاثنين، ضربات جوية على مواقع يشتبه أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في درنة بشرق ليبيا بعد يوم من نشر التنظيم تسجيل فيديو يظهر ذبح عمال مصريين مسيحيين.
وتنتشر الفوضى في ليبيا بعد أربع سنوات من قيام معارضين بالإطاحة بمعمر القذافي حيث توجد حكومتان وبرلمانان ويتحالف كل من الجانبين مع فصائل مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على البلاد المنتجة للنفط، بينما تستغل الجماعات الإسلامية فراغ السلطة.
وجاء في البيان الذي حمل اسم الدولة الإسلامية – ولاية برقة «قام فارسان من فوارس الخلافة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة فقتلوا وجرحوا العشرات ثأرا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة وانتقاما من حكومة طبرق المتآمرة على قتلهم ورسالة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين». ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة البيان لكن هذه الجماعة أصدرت بيانات قبل ذلك.
وقال مسؤولو أمن إن ثلاث قنابل انفجرت قبل صلاة الجمعة بوقت قصير في محطة بنزين ومقر قوات الأمن المحلي ومجلس مدينة القبة، وهي مسقط رأس رئيس البرلمان عقيلة صالح. ويوجد منزله على مقربة من مبنى مجلس المدينة.
وقال مسؤولو أمن ومسعفون إن نحو 47 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة مصريين وسودانيان وجرح 70 شخصا.
وتكررت الهجمات بسيارات ملغومة والهجمات الانتحارية في شرق ليبيا لكن الاهداف في الغالب تكون قواعد الشرطة وليس المدنيين، فيما يلقي مسؤولو الأمن بالمسؤولية على الجماعات الإسلامية مثل أنصار الشريعة.
وقال صالح لتلفزيون العربية إنه تم إعلان الحداد سبعة أيام من أجل ضحايا هجمات القبة. وأضاف أنه يعتقد أن هذه العملية للانتقام لما حدث في درنة ولم يذكر تفاصيل.
ويعمل رئيس حكومة طبرق عبد الله الثني من مدينة البيضاء التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن القبة. ويعمل صالح من طبرق التي تقع في شرق البلاد أيضا ويتخذها مجلس النواب المنتخب مقرا له.
وتسيطر على طرابلس الحكومة المنافسة ويعمل منها البرلمان المنافس. وتشكلت الحكومة والبرلمان في طرابلس بعد أن سيطرت جماعة فجر ليبيا على العاصمة في الصيف الماضي ودفعت الثني إلى الاتجاه شرقا.
وفي الشهر الماضي اقتحم متشددون يزعمون الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية فندق كورنثيا في طرابلس فقتلوا خمسة أجانب واربعة ليبيين على الأقل.
ويقول سكان إن أنصار الجماعة التي سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق استولوا على مبان حكومية وجامعية في سرت بوسط ليبيا.
الحياة: اختراق في مفاوضات صنعاء يحسم مصير البرلمان
كتبت الحياة: قطعت القوى السياسية في اليمن خطوة مهمة، قد ترجّح احتمال التوصل إلى اتفاق شامل ينهي انقلاب الحوثيين، ويعيد المرحلة الانتقالية إلى الشرعية التوافقية. إذ اتفق المتحاورون فجر أمس برعاية مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر على «مجلس الشعب الانتقالي» الذي يشكل التئامه مع مجلس النواب الحالي (البرلمان) «المجلس الوطني». ويعني الاتفاق في حال إنجازه تراجع جماعة الحوثيين عن إعلانها «الدستوري» الذي حلت البرلمان بموجبه.
وفيما استمرت المفاوضات أمس للتوافق على المجلس الرئاسي وتفاصيل المرحلة الانتقالية وضمانات تنفيذ استحقاقاتها المقررة لعامين، خرجت تظاهرة حاشدة مناصرة لجماعة الحوثيين في شوارع صنعاء، مطالبة بتنفيذ «الإعلان الدستوري». وتزامنت مع اشتباكات بين قوات أمن واللجان الشعبية الجنوبية في عدن، أوقعت ثلاثة قتلى.
ونجا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي من محاولة لاغتياله في مكمن نُصِب لموكبه بين شبام وسيئون وسط وادي حضرموت (شرق)، وجُرح أربعة من مرافقيه في الحادث الذي يُعتقد بوقوف عناصر من «القاعدة» وراءه.
وكان وزير الدفاع المكلف من قبل الحوثيين اللواء محمود الصبيحي أصدر ليل أول من أمس أكثر من 15 قراراً لتعيين قيادات في وزارة الدفاع وألوية الجيش، وبينها عسكريون موالون للجماعة والرئيس السابق علي صالح، في سياق محاولات الجماعة لإحكام سيطرتها على الجيش وقوات الأمن، لضمان تمددها في بقية مناطق جنوب اليمن وشرقه.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن في بيان أمس أن المتحاورين من كل القوى توافقوا على «شكل السلطة التشريعية للمرحلة الانتقالية، بما يضمن مشاركة كل المكونات السياسية التي لم تكن ممثلة في مجلس النواب الحالي». وأشار إلى أن الاتفاق يبقي مجلس النواب، وسيشكّل «مجلس الشعب الانتقالي» ليضم المكونات غير الممثلة ويمنح الجنوب خمسين في المئة من مقاعده على الأقل، والمرأة ثلاثين في المئة والشباب عشرين في المئة، ويسمى انعقاد مجلس النواب ومجلس الشعب الانتقالي معاً «المجلس الوطني» الذي ستكون له صلاحيات إقرار التشريعات الرئيسة المتعلقة بإنجاز مهمات المرحلة الانتقالية».
وأقرّ بنعمر بأن التقدم في المفاوضات «لا يعد اتفاقاً لكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل». ولفت إلى قضايا أخرى على طاولة الحوار «يجب حسمها، تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة والحكومة، فضلاً عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة». وشدد على أن «الاتفاق التام لن يعلَن إلا بالتوافق على كل هذه القضايا».
إلى ذلك، أفادت مصادر حزبية بأن مجلس الشعب الانتقالي سيتألف من 250 عضواً يشكلون مع أعضاء البرلمان (عددهم 301) «المجلس الوطني» المكوّن من 551 عضواً. وهذه الصيغة في الاتفاق تلبي مطلب الحوثيين الذي ضمّنوه إعلانهم «الدستوري» بخصوص مجلس وطني، كما تبقي شرعية البرلمان التي تمسك بها حزب علي صالح.
وتسود مخاوف من احتمالات انهيار هذا التوافق المبدئي مع الحوثيين، بخاصة مع إعلان لجنتهم «الثورية» أنها بصدد اتخاذ إجراءات جديدة لتنفيذ إعلانها «الدستوري»، ووضع الشروط الخاصة بأعضاء المجلس الوطني.
البيان: الإمارات تدين بشدة وخليفة يوجّه بعلاج المصابين في الخارج… الإرهاب يدمي ليبيا والصومال بعشرات القتلى
كتبت البيان: أدانت دولة الإمارات بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في ليبيا وأودت بحياة العشرات وإصابة عدد آخر من المواطنين الأبرياء، والهجوم الإرهابي على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وسقوط عدد كبير من الجرحى في حالة خطرة.
ووجّه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بنقل المصابين في كلا الحادثين الإرهابيين للعلاج في الخارج، وذلك تعبيراً عن التضامن مع الشعبين الليبي والصومالي في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وكان الإرهاب ضرب كلاً من مدينة القبة الليبية والعاصمة الصومالية مقديشو بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون، وأدمى المدينتين بعشرات القتلى والمصابين، ففي هجوم القبة سقط 40 قتيلاً و70 جريحاً في 3 تفجيرات بعد يوم من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة سرت، وفي الصومال قتل 25 شخصاً في هجوم بمفخخة اقتحمت بوابة فندق خلال اجتماع مسؤولين كبار في الحكومة. واستهدفت التفجيرات في ليبيا مديرية أمن مدينة القبة ومحطة توزيع للوقود، إضافة إلى منزل رئيس البرلمان المعترف به دولياً عقيلة صالح عيسى الذي لم يكن موجوداً في منزله.
وتبنى الفرع الليبي لتنظيم داعش هجومين من الثلاثة، معلناً أنه استهدف غرفة عمليات اللواء المتقاعد وقائد عملية الكرامة اللواء خليفة حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة، متفادياً بذلك ذكر التفجير الثالث الذي سقط فيه معظم الضحايا في محطة توزيع الوقود.
سياسياً، ربطت الأطراف الدولية المشاركة في بحث الأوضاع الليبية إصدار قرار بشأن ليبيا في مجلس الأمن بالجولة المقبلة من الحوار الوطني الليبي في غدامس والتوافق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تتكون من طرفي النزاع في طرابلس وطبرق، غير أن الحوار يواجه صعوبات مبكرة بعد إعلان رئيس وزراء الحكومة اللاشرعية تعليق استئناف الحوار.
الشرق الأوسط: الميليشيات المتطرفة تستولي على أسلحة كيماوية في ليبيا
كتبت الشرق الأوسط: كشفت مصادر عسكرية ليبية لـ«الشرق الأوسط» عن استيلاء ميليشيات متطرفة في البلاد على أسلحة كيماوية من بقايا مخازن العقيد الراحل معمر القذافي، قالت إنها تقع في الصحراء بجنوب وجنوب وسط. وأضافت أن لديها مخاوف من أن تصل مواد فتاكة، مثل غاز «الخردل» و«السارين»، لتنظيم داعش الذي يطمح للفت الأنظار إليه بعد عملية ذبح المصريين الـ21 البشعة في ليبيا قبل أيام.
وفي مقابلة مع مسؤول عسكري ليبي بشأن كمية الأسلحة الكيماوية، قال إنها «للأسف، موجودة في أماكن أصبحت معلومة للميليشيات.. لقد استولت على كميات منها لاستخدامها في حربها مع الجيش، سواء بشكل مباشر؛ أي باستخدامها ضد القوات العسكرية، أو بشكل غير مباشر، من خلال التهديد باستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية».
وفي الجفرة الواقعة على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب شرقي طرابلس، كشف حراس محليون أن مصنع الكيماوي الموجود في وادي «رواغة» كانت تحرسه كتيبة من مصراتة نقلت معها كميات غير معروفة من غاز الخردل، أثناء عودتها إلى بلدتها المطلة على البحر المتوسط. وكانت توجد خزانات تشبه الأقماع لاستخدامها في عملية النقل.
ورصدت «الشرق الأوسط»، عن طريق مصادر عسكرية ليبية، أسلحة كيماوية أيضا بمحيط قاعدة {تمنهنت} العسكرية ومنطقتي «سوكنة» و«هون» قرب «ودان»، وهي مواقع كانت ضمن مقار للقيادة العسكرية لمدة 20 عاما، قائلة: «توجد في هذه المنطقة مخازن كثيرة غير معروف عددها.. والمعلومات لدينا أن الميليشيات المسلحة سرقت كميات كبيرة منها».
واطلعت «الشرق الأوسط» على تسجيل مصور جرى رصده لميليشيا مسلحة تقوم بتجريب أسلحة كيماوية استولت عليها من مخزن لجيش القذافي يقع في تجاويف جبلية بمنطقة «مشروع اللوز» على الطريق بين منطقتي «بوجهيم» و«هون».
وجرت التجربة قرب بلدة «مزدة» على بعد 160 كيلومترا جنوب العاصمة، حيث أطلق أحد عناصر الميليشيات قذيفة في منطقة صحراوية أحدثت لهبا، ثم انبعث منها دخان أبيض كثيف أخذ يتحرك مع اتجاه الريح في سحابة كبيرة تزداد اتساعا لتغطي ألوفا من الأمتار المربعة.
ووفقا لمصدر عسكري ليبي «ترك القذافي قبل رحيله نحو ألف طن مكعب من مواد تستخدم في صنع أسلحة كيماوية، ونحو 20 طنا مكعبا من الخردل الذي يتسبب بحروق شديدة للجلد، وعدة ألوف من القنابل المصممة للاستخدام مع خردل الكبريت». وكان يفترض تدمير هذا المخزون بناء على اتفاقات دولية عام 2004، لكن عملية التخلص منها لم تصل إلا لنحو 60 في المائة بسبب الانتفاضة المسلحة ضد القذافي، وفقا للمصدر نفسه.
الخليج: تظاهرات في مصر دعماً للجيش ضد الإرهاب… تدمير أكبر مخزن سلاح للتكفيريين في سيناء
كتبت الخليج: سدد الجيش المصري ضربة ساحقة للإرهاب في سيناء، ودمر أكبر مخازن السلاح والذخيرة للجماعات التكفيرية ، فيما تواصل القوات الخاصة عملياتها النوعية لملاحقة وقنص الإرهابيين، وشهد ميدانا التحرير في وسط القاهرة وساحة مسجد إبراهيم في الاسكندرية تظاهرتي تأييد ودعم للجيش في حربه على الإرهاب، وفي المقابل حاول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية نقل العنف إلى الشوارع، واستخدموا الخرطوش والمولوتوف، فيما طاردهم الأهالي واعتقلت الشرطة العشرات من المخربين خاصة في المطرية بالقاهرة، في وقت قالت اللجنة العليا للانتخابات إنها ستعلن غداً الأحد القوائم النهائية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية، وتلقي الطعون حتى الثلاثاء .
وقالت وزارة الدفاع المصرية أمس، إن مروحيات أباتشي المقاتلة استهدفت المخزن في عملية نوعية، ما أدى إلى تفجيره، فيما ارتفعت ألسنة النيران والدخان لمسافة تصل إلى مائتي متر، ما يؤشر لكمية الذخيرة التي كانت داخل المخزن . وواصلت قوات من الفرق الخاصة عملياتها النوعية لاصطياد العناصر التكفيرية والمخططة لعمليات العنف ضد الجيش والشرطة، واكدت أن هذه العمليات لن تتوقف حتى يتم إعلان سيناء منطقة خالية من الإرهاب .
من جهة أخرى زحف الآلاف إلى ميدان التحرير بالقاهرة، في مسيرة تأييد للجيش في حربه ضد الإرهاب، رفع خلالها المشاركون الأعلام المصرية، وصور الشهداء، كما شهدت الاسكندرية مسيرة مماثلة، بينما اندلعت عدة اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر الجماعة الإرهابية في أكثر من منطقة، تمكنت خلالها قوات الشرطة من إلقاء القبض على عدد منهم، وقتل مصري واحد وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات عنيفة دارت بين أنصار الإخوان وقوات الأمن والأهالي في منطقة المطرية . واستخدم الإرهابيون الشماريخ والألعاب النارية والخرطوش والمولوتوف والحجارة في الاعتداء على الأهالي والشرطة .
وجهت القوات المسلحة المصرية ضربة ساحقة لقوى الإرهاب والتكفير في سيناء، باستهداف أحد أكبر مخازن السلاح والذخيرة لتلك الجماعات، ما أدى إلى تدميره بالكامل .
وقال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية أمس، إن مروحيات مقاتلة من طراز أباتشي استهدفت المخزن في عملية نوعية، ما أدى إلى تفجيره، فيما قالت مصادر قبلية بعدد من القرى القريبة للمخزن، إن ألسنة النيران والدخان ارتفعت لمسافة تصل إلى مائتي متر، ما يؤشر لكمية الذخيرة التي كانت داخل المخزن .
وتسببت أحوال الطقس والسيول الغزيرة التي هطلت على مناطق عدة في شمال سيناء، خلال اليومين الماضيين، في توقف وتيرة العمليات العسكرية التي تنفذها قوات مشتركة من الجيش والشرطة على بؤر الإرهاب في سيناء، لكن ذلك لم يمنع تواصل عمليات التمشيط ومراقبة الطرق الفرعية والرئيسة .
وقالت مصادر عسكرية إن قوات من الفرق الخاصة تواصل شن عملياتها النوعية على بعض المناطق، لاصطياد العناصر التكفيرية والمخططة لعمليات العنف ضد الجيش والشرطة، مشيرة إلى أن هذه العمليات لن تتوقف تحت أي ظرف، حتى يتم القضاء على تلك العناصر، وإعلان سيناء منطقة خالية من الإرهاب .
وكانت قوات الجيش والشرطة قد شددت من إجراءاتها الأمنية بمختلف مناطق شمال سيناء، على مدار اليومين الماضيين فيما تم رفع درجة الاستعداد إلى القصوى، بعد ورود معلومات استخباراتية بقيام تنظيم ما يسمى ب”أنصار بيت المقدس” الموالي لتنظيم “جند الخلافة” “داعش” بسيناء، بالتخطيط والتجهيز لعملية إرهابية جديدة ضد القوات، عن طريق السيارات الملغومة والتي تقودها عناصر انتحارية .
وتمكن سلاح حرس الحدود من ضبط فتحة نفق كبير برفح المصرية، بطول 1800 متر، خلال عملية تهريب كمية كبيرة من السجائر إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بصورة غير شرعية، وقالت مصادر أمنية إن حرس الحدود ضبط كمية كبيرة من السجائر بجوار فتحة النفق المضبوط، بينما لاذ 3 مهربين بالفرار إلى الأراضي الفلسطينية، قبيل وصول القوات، وأضافت المصادر إنه تم تعيين حراسة على فتحة النفق تمهيدا لتدميره من قبل سلاح المهندسين بالجيش الثاني الميداني .