من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم موضوعان بارزان احدهما يتحدث عن أن تنظيم داعش يواجه احتمال خسارة طرق الإمداد الرئيسية، في ظل قتال القوات التي تدعمها الولايات المتحدة لطرد التنظيم الإرهابي من المناطق الرئيسية في شمال العراق، في سلسلة من المعارك من الممكن أن تكون ذات تأثير هائل على داعش.
والموضوع الاخر يلفت الى أن ليبيا، الدولة الغنية بالنفط قد تكون الآن على شفا الإفلاس، فبعد اربع سنوات من الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي، تعصف المشكلات بليبيا من كل الجوانب، سواء من وجود حكومتين متنافستين تسعيان بقوة الى السلطة والحصول على موارد الدولة، او الميليشيات والعصابات المسلحة التي تفرض عدالتها الخاصة المتقلبة، أو الهجمات المنظمة التي ادت الى إخراج المستثمرين والدبلوماسيين من الدولة.
واشنطن بوست
– الحصول على بندقية من الناحية القانونية في أوروبا قد يكون مستحيلا
– السيدة الأولى في أفغانستان، تزور الولايات المتحدة
– آمال أوكرانيا بوقف إطلاق النار تتلاشى مع انتشار القتال في جميع أنحاء الشرق
– مسؤولون أفغان: طالبان مستعدة للدخول في محادثات سلام
– الدولة الإسلامية في خطر من فقدان طريق الإمداد الرئيسي
– أكراد العراق تحاول اغلاق الطريق على المتطرفين في العراق وسوريا
نيويورك تايمز
– الطائرات البريطانية تعترض القاذفات الروسية
– بعد الهجمات الدنمارك تتردد بإلقاء اللوم على الإسلام
– محاولات عراقية لاستعادة السيطرة على الموصل
كشفت صحيفة واشنطن بوست النقاب عن أن تنظيم داعش يواجه احتمال خسارة طرق الإمداد الرئيسية، في ظل قتال القوات التي تدعمها الولايات المتحدة لطرد التنظيم الإرهابي من المناطق الرئيسية في شمال العراق، في سلسلة من المعارك من الممكن أن تكون ذات تأثير هائل على داعش.
وقالت الصحيفة إن الجائزة الكبرى التي نالتها القوات من هذه الاشتباكات هي استعادة الطريق السريع الذي يعد بمثابة شريان الحياة بالنسبة لتنظيم داعش، والذي يمتد من معقل التنظيم في مدينة الموصل العراقية وصولا إلى الكتل الاستيطانية في شمال شرق سوريا، بما في ذلك مدينة الرقة، التي يعتبرها التنظيم عاصمة له.
وأضافت أن الجهاديين كانوا يسيطرون على الطريق منذ الصيف الماضي، إلا أن القوات الكردية العراقية تمكنت من استعادة امتداد الطريق السريع في بلدة الكسك غرب مدينة الموصل العراقية، في أواخر يناير الماضي.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن إغلاق الطريق السريع من شأنه الضغط على المقاتلين السنة للاعتماد على طرق أطول وأكثر خطورة لنقل الأشخاص والأموال والأسلحة.
وأضاف المحللون أن خسارة الطريق بين الموصل والرقة، ليس مجرد هزيمة لوجستية لتنظيم داعش، بل ويمثل هزيمة نفسية، وتابعوا أنه في حالة خسارتهم خط إمداد حيوي، سيكون الدواعش عرضة للهجوم في الموصل، الجاري عزلها على نحو متزايد إثر اقتراب القوات الكردية، كما أنهم سيضطرون إلى استخدام طرق امداد بديلة لمدينة الرقة، عبر الصحراء القاسية، مما يعرضهم لمخاطر مثل الضربات الجوية من جانب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أو مواجهات مع قوات الأمن العراقية، حسبما أوردت الصحيفة.