من الصحافة البريطانية
“تنظيم داعش” يكاد يكون محور الاهتمام الوحيد في الشؤون العربية التي اهتمت بها الصحف البريطانية الصادرة اليوم، كما تابعت مسالة تسلل طائرات حربية روسية قرب المجال الجوي البريطاني .
كما نقلت الصحف عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن المعركة من أجل استعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم داعش ستبدأ في شهر أبريل / نيسان أو مايو / أيار القادم بمشاركة 20 ألف مقاتل من القوات الحكومية والبيشمركة.
الغارديان
– 20 ألف مقاتل من الجيش العراقي والبيشمركة سيشاركون في استعادة الموصل
– مجلس التعاون الخليجي ينفي التقارير عن انتقاد مصر
– فنزويلا: اعتقال عمدة كراكاس وسط اتهامات بتورطه في مؤامرة انقلابية
– حاخام بارز يقر بالتلصص وتصوير النساء عاريات في واشنطن
– اتفاق الولايات المتحدة وتركيا بشأن تدريب وتسليح المعارضة السورية
– للإسلام وجوه عدة، فلنعرفها جميعها
الاندبندنت
– سوريا: اشتباكات ضارية في ريف حلب والمعارضة تعلن سيطرتها على قريتين
– إدانة فتى مسلم في بريطانيا بالإعداد لعمل “إرهابي“
– الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران لم تقدم اجابات حول الاسلحة النووية
– استقالة صحفي كبير بديلي تليغراف بسبب فضيحة إتش إس بي سي
كتب ها هيلير في صحيفة الغارديان مقالا حول الوجوه المختلفة للإسلام، فرأى أن هناك ضرورة للتعرف عليها وعدم الوقوع في مطب التعميم.
ونسب الكاتب إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما وإلى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فال تصريحات تشير إلى أنهما يعتقدان أن الإسلام ليس دين عنف وأن بعض الجهاديين والإسلاميين الآخرين “خطفوا الدين” واستغلوه لتحقيق مآرب سياسية خاصة.
ورأى الكاتب أن مفهوم “الإسلامية” أو “الراديكالية الإسلامية” ليس واضحا، وقال إن المفهوم يتضمن أكثر من اتجاه، تتراوح بين الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى التي تشارك في الحياة العامة وبين المنظمات المتطرفة مثل “داعش” التي تعتمد العنف بشكل اساسي.
ويعتقد الكاتب إن هناك نظرتين مختلفتين للموضوع في بريطانيا إحداهما ترى أن “الأيديولوجية الإسلامية” مرادفة للعنف وهي أساسا أيديولوجية القاعدة ومن شابهها في فكره وأيديولوجيته، و أن عددا متزايدا من السياسيين في العالم العربي يتفق مع هذه النظرة.
على الناحية الأخرى هناك من يعتقدون أن الإسلاميين “تعدديون” وأن هناك من يعملون على إصلاح المفاهيم الإسلامية.
ولا يتفق الكاتب مع أي من النظريتين، ويعتبر كليهما خاطئا وقصير النظر.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن العالم يتجه إلى العدالة، ولذلك عليه أن لا ينجرف إلى التعميم في ما يتعلق بالإسلام والأيديولوجيا الإسلامية.