من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم كيفية الرد على “التطرف الذي يستخدم العنف” وما يقوم به تنظيم داعش من عمليات، وفي مقال للرئيس الأميركي باراك أوباما في صحيفة لوس انجلوس قال إن القوة العسكرية وحدها لن تكون هي الحل لمشكلة “التطرف الذي يستخدم العنف”، بل يجب أن يتوحد الناس على مستوى العالم وعلى مستوى أميركا لمواجهة من يقومون بالدعاية، والتجنيد والدعم، أي من لا ينخرطون مباشرة في تنفيذ الأعمال “الإرهابية”، لكنهم يحرضون الآخرين .
وقالت واشنطن بوست إن “المجموعة الليبية المتطرفة التي ذبحت الأقباط” أعلنت أن هدفها هو تحطيم روما، مضيفة أن هذا الإعلان “يتيح لنا أن نعترف -ولو لأنفسنا فقط- بأننا في حرب دينية بطلب من غيرنا“، وأوضحت أن هزيمة العدو الذي يتشبث بالألفية الأولى قبل الميلاد تتطلب أن “نفكر بعقلية القرون الوسطى“.
نيويورك تايمز
– الرئيس أوباما ومساعديه فضلوا المصطلحات العامة اللطيفة لوصف الهجمات أو المؤامرات التي تقام باسم الإسلام
– مسؤولون أفغان وغربيون: الجهود الرامية إلى استقدام الجماعة المتمردة الى طاولة المفاوضات لا تزال تواجه عقبات كبيرة
– في نيجيريا، بوكو حرام يخسر الأرضي امام التشاديين
– أوباما يحث زعماء الغرب والعالم الإسلامي على التوحد للقضاء على التطرف
واشنطن بوست
– زعيم أوكرانيا يدعو لبعثة حفظ سلام دولية
– ليبيا الغنية بالنفط، التي تمزقها الصراعات
– مسؤولون أمريكيون: اسرائيل تشوه الواقع من خلال انتقاد محادثات إيران
– المسلمون يشكلون درع بشري حول كنيس أوسلو
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز نقلا عن الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي كتب للصحيفة مقالا لفت فيه الى إن القوة العسكرية وحدها لن تكون هي الحل لمشكلة “التطرف الذي يستخدم العنف”، بل يجب أن يتوحد الناس على مستوى العالم وعلى مستوى أميركا لمواجهة من يقومون بالدعاية، والتجنيد والدعم، أي من لا ينخرطون مباشرة في تنفيذ الأعمال “الإرهابية”، لكنهم يحرضون الآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى مؤتمر القمة العالمي الذي ينظمه البيت الأبيض بمشاركة ممثلين من أكثر من ستين دولة بواشنطن هذا الأسبوع، وقالت إن تركيزهم سينصب على تمكين المجتمعات المحلية.
وكرر أوباما ما قاله من قبل إن تنظيم الدولة يتبنى تفسيرا “معوجا” للإسلام يرفضه أغلب المسلمين، ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز صوت المسلمين الذين يتبنون الطبيعة “الحقيقية” السلمية للإسلام.
وضرب أوباما أمثلة لسياسات عملية لمجابهة “التطرف” مثل نشر شهادات “المتطرفين” سابقا الذين تخلوا عن أفكارهم حول كيفية “تزوير المتطرفين” رسالة الإسلام “الحقيقية”، ومساعدة الشباب على تطوير أدوات التواصل الاجتماعي لمجابهة ما ينشره “المتطرفون”، ودعم أسر الفقراء وتعليمهم ودعم القادة المعتدلين.