“البناء”: الحريري لم يبد أي إشارة ايجابية أو سلبية تجاه خطاب نصر الله
توقفت مصادر مطلعة عند الصمت الذي سجل في الدائرة اللصيقة جداً برئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري الذي لم يبد أي إشارة ايجابية أو سلبية تجاه خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، لافتة إلى “أن المواقف التي صدرت عن 14 آذار وعبرت عن رفضها واستهجانها لدعوة السيد نصر الله: اذهبوا معنا إلى سورية، لم تصدر عن أقطاب أساسية في هذا الفريق كما جرت العادة”.
ولفتت المصادر إلى “أهمية إضاءة السيد نصر الله على الخطر القادم من السلسلة الشرقية في منتصف آذار”، ورأت أن الانهيارات المتلاحقة في صفوف الإرهابيين في سورية، جنوباً وشمالاً، ومحدودية حركتهم، سيجعل من لبنان المنفذ الوحيد، وهذا يؤشر إلى أن المعارك ستكون شديدة الحماوة على الجهة الشرقية مع بداية الربيع”.
وأكدت المصادر “أن كلام السيد نصر الله عن هذا الخطر في الحدود الشرقية كان السبب الوحيد وراء صمت نواب المستقبل، ما يعني أن الرسائل التي وجهها وصلت إلى بيت الوسط و14 آذار فأربكته، وهذه من المرات القليلة التي تحصل”.