من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن انضمام دول عربية جديدة إلى الحرب على تنظيم داعش، وعن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بخلق حلفا عسكريا عربيا ضده، بينما كانت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يخشيان خوض الحرب وحدهما .
كما تحدثت عن الاضطرابات التي تهدد بانهيار الدولة تماما في ليبيا، حيث لفتت الغارديان الى أن العنف قطع أوصال البلاد بعد أربعة أعوام من سقوط نظام معمر القذافي، فهناك حكومتان تتنزعان الشرعية في ليبيا ومئات المليشيا المسلحة تنتشر في أنحاء البلاد، تفرض سيطرتها على المناطق التي توجد فيها.
اما صحيفة الفايننشال تايمز فقد علقت على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي دعا فيها اليهود إلى هجرة جماعية من أوروبا إلى إسرائيل، وقالت إن استهداف اليهود في هجمات باريس وكوبنهاغن الأخيرة لابد أن يثير القلق، وأنه من الطبيعي أن يشعر اليهود بالحساسية من تنامي العداء لهم في أوروبا، بعد 70 عاما من المحرقة.
الغارديان
– مصر تدعو المجتمع الدولي إلى مواجهة المتشددين في ليبيا
– الحوثيون يرفضون دعوة مجلس الأمن لهم للتخلي عن السلطة
– اليابان تعلن عن تخصيص 15,5 مليون دولار “لمحاربة الارهاب“
الاندبندنت
– “الائتلاف السوري المعارض” يقر وثيقة المبادئ الاساسية للتسوية السياسية في سوريا
– مخاوف من انهيار اتفاق وقف اطلاق النار في أوكرانيا
– زلزال شدته 6,9 درجات يضرب شمال شرقي اليابان
– حرب عربية لا تزهق فيها أرواح الغربيين
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا لروبرت فيسك تحدث فيه عن انضمام دول عربية جديدة إلى الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية“، وقال روبرت فيسك إن تنظيم “الدولة الإسلامية” خلق حلفا عسكريا عربيا ضده، بينما كانت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يخشيان خوض الحرب وحدهما.
واضاف: “أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سعيد بتحليق طائرات حلفائه العرب برفقة طائراته، مادامت حياة الغربيين ليست في خطر، باستثناء بضعة من الرهائن المحتجزين في الرقة”.
فالقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية حرب يتقاتل فيها العرب فيما بينهم، أما الأمريكيون فينعمون بالسلامة وكذلك الإسرائيليون.
وقال فيسك إن الغارات المصرية تستهدف “معسكرات تدريب ومخازن سلاح” لتنظيم “الدولة الإسلامية” انتقاما لمقتل 21 مصريا، وهو هدف الطائرات الأردنية أيضا، ولكن الجميع يعرفون أن نساء وأطفالا سيكونون من بين ضحايا الطائرات المصرية.
ولابد أن تنظيم “الدولة الإسلامية” سيسعى إلى الانتقام من مصر للضربات الجوية على مواقعه في ليبيا، ولابد أن ذلك سيؤدي، حسب فيسك، إلى المزيد من القنابل في القاهرة، وإلى محاولات لاغتيال السيسي.