من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أحبط هجوماً لـ«داعش» على حقل غاز «أرك» في تدمر… الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب ويواصل عملياته بدرعا
كتبت تشرين: بينما أحبطت هجوماً شنه إرهابيون مما يسمى تنظيم «داعش» على حقل غاز «أرك» بتدمر، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عشرات الإرهابيين بينهم جنسيات أجنبية وذلك خلال عمليات مكثفة نفذتها في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب والقنيطرة ودمرت مستودعاً للصواريخ ومصنعاً للعبوات الناسفة وقذائف «مدفع جهنم» وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة، في حين واصلت وحدات أخرى من الجيش عملياتها النوعية الدقيقة ضد أوكار الإرهابيين من عدة محاور بريف درعا وقضت على العديد منهم ودمرت أدوات إجرامهم بينها أسلحة إسرائيلية الصنع.
ففي حمص تصدت وحدات من الجيش لهجوم إرهابي شنته تنظيمات إرهابية تكفيرية من اتجاه قرية عنق الهوى على أهالي قرية مكسر الحصان وناحية جب الجراح، بينما دمرت وحدات أخرى أوكاراً للتنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها في قرى مسعدة طفحة ورحوم وأم الريش بناحية جب الجراح.
وأحبطت وحدة من الجيش هجوماً مسلحاً شنه إرهابيون من تنظيم «داعش» على حقل غاز «أرك» شمال شرق تدمر.
ونفذت وحدات من الجيش عمليات ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حمص الشمالي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها في تلبيسة والرستن حيث يتحصن إرهابيون من «جبهة النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» ويرتكبون أفظع الجرائم بحق الأهالي والقرى والمزارع المحيطة بهما.
إلى ذلك أفاد مراسل «سانا» في مدينة تدمر بأن الجهات المختصة قضت على كامل مجموعة إرهابية هاجمت مشروع مياه بئر الخفتة شرق مدينة تدمر بنحو 35 كم.
واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم عبد اللطيف محمد صويص في تلبيسة.
أما في حماة فقد دكت وحدات من الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدتي كفرزيتا واللطامنة ما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين، بينما وجهت وحدات أخرى ضربات مباشرة لأوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في قريتي سرحا والرهجان في منطقة السلمية موقعة في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والمصابين.
وفي اللاذقية كثفت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية والمدفعية لأوكار ونقاط تمركز التنظيمات الإرهابية في عدد من القرى والبلدات بريف المحافظة الشمالي حيث يتسلل إليها الإرهابيون من مختلف الجنسيات عبر الجانب التركي بإشراف كامل من نظام أردوغان لاستهداف مدينة اللاذقية وريفها بالقذائف وصواريخ الـ«غراد»، وأسفرت العمليات عن تدمير مستودع صواريخ في قرية الشيخ زاهر وعدة آليات أثناء تحركها في بلدة الناجية وراجمة صواريخ في محيط سد برادون والقضاء على وكر بمن فيه من إرهابيين في الخيطليس.
وحققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية في دروشان والسكرية وقضت على عدد كبير من الإرهابيين بينهم المتزعم في تنظيم «جبهة النصرة» عمر نيساني من الجنسية الفلسطينية والأردنيان أنس الدراوشة ومعين الصوالي والمغربي الحبيب درويش والإرهابي مهدي الحشاوي من الجنسية التونسية إضافة إلى جمعة عبدو ومأمون الصوفي وعبود مرعي، كما تم تدمير مصنع للعبوات الناسفة وقذائف مدفع جهنم وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
الاتحاد: 13 غارة على مواقع التنظيم الإرهابي… مقتل 54 «داعشيا» وتفكيك 162 قنبلة وتدمير 13 دراجة مفخخة في العراق
كتبت الاتحاد: قتل 54 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي في اشتباكات متفرقة بأنحاء العراق امس، وقال الجيش الأميركي، إن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف نفذوا 13 ضربة في العراق ضد أهداف لتنظيم «داعش» أمس الأول وأمس.
وذكر بيان لقوة المهام المشتركة في العراق أن قوات التحالف نفذت 13 ضربة جوية قرب الأسد والقائم وبيجي والفلوجة وحديثة والموصل ورواة وتلعفر. واستهدفت الضربات وحدات تكتيكية ومباني ومركبات. وقال الجيش إن كل الطائرات عادت سالمة من مهامها.
وأعلنت عمليات بغداد أمس عن مقتل 27 «إرهابياً» وتفكيك 162 عبوة ناسفة وتدمير 13 دراجة نارية مفخخة بعملية أمنية واسعة شمالي العاصمة. وقالت القيادة في بيان، إنه «لليوم الثاني وعلى التوالي تستمر قطاعات قيادة عمليات بغداد وبإشراف وقيادة مباشرة من قبل قائد عمليات بغداد بعملية تطهير واسعة في مناطق (الهورة، والبحيرات، وتل طاسة) شمالي منطقة التاجي ولغاية الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات سامراء شمالاً».
وأضافت: «قواتنا الأمنية تمكنت خلال عملية التطهير من قتل 27 إرهابياً، وتفكيك 162 عبوة ناسفة، وكذلك تدمير أربع عجلات تحمل رشاشات أحادية، وعجلة أخرى تحمل عتاد وعبوات ناسفة، وكذلك تدمير17 «مضافة» للإرهابيين، ومعالجة ستة منازل مفخخة، إضافة إلى تدمير 13 دراجة نارية مفخخة».
وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت امس عن تدمير وكر لـ«الإرهابيين» وضبط مستودعين للاسلحة والعتاد، فيما اشارت الى اعتقال عدد من المطلوبين بتهمة «الإرهاب».
وأفادت مصادر أمنية عراقية بان 24 شخصاً بينهم عناصر من «داعش» قتلوا امس وأصيب 21 أحرون في حوادث عنف متفرقه شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات الأمنية العراقية تصدت لهجوم من تنظيم «داعش» على سدة العظيم الإروائية لليوم الثاني تمكنت خلاله من قتل 11 مسلحا من داعش بينهم قيادي فلسطيني الجنسية يدعى خالد النابلسي. وأضافت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق أعقبها بدقائق قليلة انفجار أخرى بنفس المكان في حي فلسطين وسط المقدادية أسفرتا عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة بينهم عدد من النساء.
وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى بأن قوة مشتركة تمكنت من قتل ثلاثة عناصر من «داعش» بعملية نوعية على الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من جهة ناحية العظيم شمال بعقوبة، مؤكداً أن عناصر التنظيم كانوا قد شاركوا بالهجوم على سدة العظيم قبل يومين.
القدس العربي: مصر تدخل الحرب رسميا ضد تنظيم «الدولة» في ليبيا… حكومة طبرق رحبت وطالبت بغارات جديدة… وبرلمان طرابلس اعتبرها «عدوانا على السيادة»
كتبت القدس العربي: قصفت الطائرات الحربية المصرية أهدافا لتنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا، أمس الاثنين، بعد يوم من بث التنظيم المتشدد مقطع فيديو يظهر ذبح 21 مسيحيا مصريا، ما يجر القاهرة مباشرة إلى الصراع الدائر في جارتها الغربية.
وقالت مصر إن الضربة التي نفذت فجرا أصابت معسكرات ومواقع تدريب ومخازن أسلحة وذخائر في ليبيا التي أصبحت على شفا الفوضى بسبب الصراعات الداخلية التي أوجدت أيضا ملاذات لفصائل مسلحة. ومن المعتقد أن القاهرة تقدم دعما غير معلن للواء الليبي خليفة حفتر الذي يقاتل حكومة طرابلس الموازية للحكومة الليبية المعترف بها دولياً، لكن القتل الجماعي للعمال المصريين دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التحرك علنا موسعا معركته مع التشدد الإسلامي.
وشاركت القوات الجوية اللييية أيضا في هجوم الاثنين على درنة، وهي مدينة ساحلية في شرق ليبيا تعتبر قاعدة لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الدولة الغنية بالنفط.
وفي اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري قال قائد القوات الجوية التابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا صقر الجروشي إن هناك خسائر في الأفراد والذخائر ومراكز الاتصالات التابعة لـ»الدولة الإسلامية». وأضاف أن ما بين 40 و50 متشددا قتلوا. وأضاف الجروشي أن «الطلعات ستتم مع مصر بالتنسيق وستستمر ضربات اخرى في هذا اليوم وفي اليوم الباكر.» واتخذت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من طبرق في شرق البلاد مقرا لها بعد سيطرة جماعة مسلحة تدعى فجر ليبيا على طرابلس في آب/ أغسطس وتنصيب حكومة وبرلمان منافسين. وأدان البرلمان المنافس الذي تدعمه بعض الجماعات الإسلامية الضربة الجوية التي وجهت أمس واعتبرها عدوانا على سيادة ليبيا.
ودعت مصر أيضا التحالف الدولي المناوىء لتنظيم «الدولة الإسلامية» والذي يقصف أهدافا لها في العراق وسوريا وتقوده الولايات المتحدة إلى توسيع عملياته لتشمل ليبيا. وسلطت مصر الضوء على الكيفية التي يوسع بها التنظيم نشاطه في أنحاء العالم العربي.
وفي الشهر الماضي أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجوم على فندق كورينثيا في طرابلس قتل فيه تسعة اشخاص بينهم متعاقد أمني أمريكي ورجل فرنسي. وأدان البابا فرنسيس قتل المسيحيين المصريين. وقال في الفاتيكان «قتلوا لمجرد أنهم مسيحيون.» وأضاف بابا الكاثوليك في العالم «لا فرق إن كانوا من الكاثوليك أو الأرثوذكس أو الأقباط أو البروتستانت. جميعهم مسيحيون.»
وكان بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كبرى الكنائس المصرية من بين الشخصيات العامة التي ساندت السيسي عندما أعلن، وهو قائد للجيش، عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في تموز/ يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
ويمكن أن يتسبب ذبح المصريين في ليبيا في زيادة الضغط على السيسي ليظهر أنه قادر على الدفاع عن مصر حتى بعد أن حقق تقدما ضد الإسلاميين المتشددين الذين ينشطون في سيناء. وقال حسن حسن المشارك في تأليف كتاب عن الدولة الإسلامية إن الضربة الجوية جاءت سريعة وحاسمة، وإنها استهدفت امتصاص غضب المصريين ولم تكن استراتيجية.
وأضاف أن هذا مثل ما حدث في الأردن حين وجه ضربات للدولة الإسلامية لإنقاذ ماء الوجه، لكن ضرباته يمكن أن تتطور إلى استراتيجية مستدامة لمساعدة القتال ضد التنظيم في الدول المجاورة.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس إنه والسيسي يريدان عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في ليبيا واتخاذ إجراءات جديدة ضد الدولة الإسلامية. ودعت إيطاليا أيضا إلى رد من الأمم المتحدة. وقال رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رنتسي بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا مع السيسي «في ليبيا الوضع صعب لكن المجتمع الدولي يملك كل الوسائل التي تمكنه من التدخل إذا اراد.»
من جهة اخرى وقعت فرنسا الاثنين في القاهرة أول عقد لتصدير طائرات رافال مع مصر التي اشترت 24 طائرة، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
الحياة: مصر توسّع الحرب على «داعش»
كتبت الحياة: بعد ساعات على صدمة أثارها في مصر والعالم بثُّ فيديو ذبح 21 قبطياً مصرياً على أيدي مقاتلين من «داعش» في مدينة سرت الليبية، شن الطيران المصري غارات جوية استهدفت معقلهم الأساسي في مدينة درنة (شرق) أمس، فيما باشرت الديبلوماسية المصرية بالتعاون مع باريس وموسكو، تحركاً في مجلس الأمن لاتخاذ «تدابير جديدة» ضد التنظيم الإرهابي. أتى ذلك بعد محادثات هاتفية أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ومسؤولين أوروبيين آخرين وقادة عرب.
وأتت الغارات في درنة في سياق إعلان السيسي أن بلاده تحتفظ بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسبين، للاقتصاص من منفذي العملية الإرهابية في ليبيا، الذين وصفهم بـ «المجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية»
وهذه هي العملية العسكرية الأولى للجيش المصري في الخارج منذ مشاركته في حرب تحرير الكويت عام 1991، وشارك فيها سرب من طائرات «أف 16».
وأبلغت مصادر مصرية مأذون لها «الحياة»، أن «العملية لم تكن انتقامية، بل أتت في إطار الحفاظ على الأمن القومي المصري وحق الدفاع الشرعي عن النفس». وتوقّعت مزيداً من الهجمات و «عمليات كوماندوس خاطفة ونوعية في الأراضي الليبية تستهدف الإرهابيين، ولكن لا تدخل برياً».
وأوضحت المصادر لـ «الحياة» أن القاهرة «تلقت دعماً خليجياً قوياً لتحركها العسكري ضد الإرهاب في ليبيا»، وأشارت إلى «جهد سياسي يبذل في إطار الحرب على الإرهاب التي يجب أن تكون شمولية، فلا فرق بين داعش وتنظيم الإخوان المسلمين». وتساءلت: «كيف تُحارب بعض الدول داعش وتستضيف الإخوان على أراضيها؟»، واعتبرت أن «الحرب يجب أن تصطاد الإرهابيين في أي بقعة، في سورية والعراق وليبيا وغيرها».
واستنفرت القوات المصرية شرقاً في سيناء، وغرباً على الحدود الليبية، لإجهاض أي هجمات إرهابية رداً على الحرب ضد «داعش». وأشارت المصادر إلى «تنسيق جرى قبل القصف مع الجيش الوطني الليبي» بقيادة اللواء خليفة حفتر، لتحديد الأهداف ورصد الإحداثيات.
وانتقلت مقاتلات من طراز «إف 16» من مطار في غرب مصر وقصفت أهدافاً في جنوب درنة وجنوب شرقها، تضم مخازن أسلحة ومعسكرات تدريب وإيواء للإرهابيين، ووصلت الطائرات إلى مشارف طرابلس.
وأكدت السلطات المصرية أنها «لا تنتهك سيادة دول، خصوصاً أن الضربة الجوية أتت بتنسيق كامل مع السلطة الشرعية في ليبيا، وبتعاون معلوماتي ولوجيستي وعسكري مع الجيش الليبي» الذي «شاركت طائراته في الضربات، ما أسفر عن تدمير مواقع الإرهابيين في درنة». وعلى رغم إدانتها جريمة ذبح المصريين الأقباط، اعتبرت سلطات الأمر الواقع في طرابلس الغارات «عدواناً» أسفر عن «قتل مدنيين بينهم أطفال»، الأمر الذي نفته القاهرة. ونشر الجيش المصري صوراً وتسجيل فيديو لطائراته وهي تقصف أهدافها في الأراضي الليبية، وأكد «معلومات عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين، وتدمير مخزن للأسلحة، ومقتل قياديين».
واستنفرت القاهرة لحشد المجتمع الدولي، من أجل وضع ملف مواجهة الجماعات الإرهابية في ليبيا على الأجندة الدولية لمكافحة الإرهاب، مع وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى نيويورك حيث يلتقي كبار المسؤولين في الأمم المتحدة قبل مشاركته في قمة مكافحة الإرهاب في واشنطن في 18 الشهر الجاري.
ونبّه السيسي إلى أن ما يحدث في ليبيا «تهديد للسلم والأمن الدوليين»، معتبراً أن «الإرهاب الخسيس الذي طاول أبناء مصر إنما هو حلقة جديدة في سلسلة الإرهاب المستشري في العالم كله، وآن الأوان للتعامل معها كلها من دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير».
البيان: هادي في وضع صحي حرج والجنوبيون يحصّنون عدن… الحوثيون يتحدون قرار مجلس الأمن
كتبت البيان: أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على «تويتر»، أن إدانة مجلس الأمن الدولي بالإجماع للانقلاب الحوثي في اليمن تزيد عزلته وتخبطه، والموقف الدولي يعزز فرص عودة العقل والمسار السياسي ولا يضمنه.
وكان مجلس الأمن الدولي اتخذ فجر أمس، قراراً وصفه مراقبون بأنه بلا أنياب، بشأن الأزمة في اليمن، إذ لم يستند للفصل السابع، وأسقط كلمة «انقلاب» من توصيف ما قام به الحوثيون، ودعاهم فقط إلى ترك السلطة، ما شجعهم على تحدي القرار والتقليل من أهميته. وقال حمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم عبد الملك الحوثي إنهم ماضون في خياراتهم.
وأكدت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة نادية السقاف أن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، الذي يضعه المسلّحون الحوثيون تحت الإقامة الجبرية، في حالة صحية حرجة. وذكرت أنها زارت هادي وكان وضعه حرجاً بسبب مرض في القلب، ويجب أن يسافر للعلاج فوراً.
وفي الجنوب، سيطر مسلّحون من اللجان الشعبية على مبنى التلفزيون الحكومي ومبنى الاستخبارات ومختلف المباني الحكومية في عدن، وانتشر المئات من مسلحي اللجان في عدد من مديريات المدينة، في خطوة لمنع الحوثيين من دخولها. وقال مصدر عسكري إن قائد حراسة مبنى التلفزيون قتل، جراء المواجهات.
الشرق الأوسط: مصر توجه ضربة «القصاص» لـ«داعش»
كتبت الشرق الأوسط: وجهت القوات الجوية المصرية ضربات قصاص «حاسمة» استهدفت معاقل تنظيم داعش في مدينة درنة شرق ليبيا، إثر إعلان التنظيم إعدام 21 قبطيا مصريا ذبحا.
وقالت القوات المسلحة المصرية إنها وجهت ضربات «مفاجئة ومركزة» استهدفت التنظيم في ليبيا. وأوضح مصدر عسكري أن «العمليات جاءت ثأرا لشهداء الوطن.. لتثبت القوات المسلحة أنها درع يحمي ويصون الوطن وسيف يبتر الإرهاب والتطرف».
كما أكدت مصادر مصرية وليبية مطلعة أن الضربات نفذت بتنسيق بين مصر والحكومة الليبية الشرعية برئاسة عبد الله الثني.
ونفت مصادر عسكرية مصرية وخبراء أمنيون لـ«الشرق الأوسط» نية القوات المسلحة المصرية توسيع عملياتها في هذه المرحلة لتشمل تدخلا بالقوات البرية، سواء في عمليات محدودة أو في دعم أحد أطراف النزاع في ليبيا.
في سياق متصل، دعت كل من مصر وفرنسا إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ تدابير جديدة ضد «داعش».
جاء ذلك بالتزامن مع إبرام القاهرة وباريس صفقة لشراء 24 طائرة حربية فرنسية من طراز {رافال}.
إلى ذلك، أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش. وعبر مجلس الوزراء في جلسته، أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن بالغ تعازيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وللحكومة ولذوي الضحايا وللشعب المصري.
الخليج: إدانات خليجية وعربية وإسلامية ودولية للجريمة النكراء… الإرهاب يوحد المصريين والجيش يثأر ويدك “داعش” في ليبيا
كتبت الخليج: تعهدت مصر بالقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي المتغلغل حديثاً في ليبيا، وردت سريعاً على جريمة ذبح 21 عاملاً قبطياً بشن ضربات جوية على مواقع للإرهابيين في درنة وسرت، أسفرت عن مصرع أكثر من 50 إرهابياً، وقالت مصادر رسمية مصرية أن الضربات الجوية فجر الاثنين، سوف تعقبها ضربات جديدة خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الجانب الليبي الذي رحب بالغارات وطالب بالدعم الدولي لحماية ليبيا من الإرهاب .
ووسط إدانات عربية ودولية واسعة، وقفت مصر أمس على قلب رجل واحد، وأكدت مختلف الأحزاب والمنظمات والشخصيات دعمها للجيش في عملياته لحماية الأمن القومي، وأكدت الجامعة العربية، التي ستعقد اجتماعاً تشاوريا غدا، أن من حق مصر الدفاع عن النفس بموجب المواثيق الدولية وطالبت بتفعيل الدفاع المشترك، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدى تقديمه واجب العزاء في الضحايا الأقباط للبابا تواضروس، أن مصر مصممة على مواجهة الإرهاب أينما كان . وقال إن “لنا أعداء كثيرين يريدون تفتيت وحدتنا”، مضيفاً أن المنطقة كلها مستهدفة . وأشاد سياسيون وخبراء مصريون بتحرك الجيش المصري بسرعة ثأراً للشهداء، وأكدوا أن هذه الخطوة من شأنها تهدئة الغضب ومنح ثقة للمصريين بقدرة قواتهم المسلحة على القضاء على الإرهاب” .
وبينما توجه وزير الخارجية سامح شكري إلى نيويورك لحشد الدعم الدولي لمصر في مواجهة الإرهاب، تلقى السيسي أمس سيلا من الاتصالات والبرقيات للتعزية وإدانة الجريمة الشنيعة . وأعلنت البيانات الصادرة عن جهات عدة، من بينها مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، الرفض المطلق للأعمال الإرهابية والتأكيد على الإرادة الدولية لاجتثاث تنظيم “داعش” الإرهابي والقصاص لضحاياه . وأكدت البيانات أن الأعمال البربرية تقوي عزم المجتمع الدولي على مكافحة خطر الإرهاب المتنامي على ليبيا والمنطقة .
وفي إعلان صدر بالإجماع، أعلن مجلس الأمن الدولي أنه “يندد بحزم بهذا العمل الجبان والمشين الذي يظهر مجدداً وحشية داعش” . وأضاف أن المجلس “يؤكد مجددا ضرورة افشال “داعش” والقضاء عليه وعدم التسامح مع العنف والكراهية” .